شكري يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، من باريس إلى العاصمة البلچيكية بروكسل، وذلك للمشاركة في اجتماع مشترك لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، مع عدد من وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث الأوضاع في غزة.
صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن الزيارة تأتي في إطار التحركات العربية المتواصلة الساعية لتكثيف التشاور مع الأطراف الأوروبية من أجل وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية أو امتداد دائرة العنف لمناطق أخرى في المنطقة.
وقال "إنه من المقرر أن يعقد الوزير شكري خلال الزيارة عددا من الاجتماعات الثنائية مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والمفوض الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع، وعدد من نظرائه الأوروبيين، للتشاور والتنسيق بشأن سبل إنهاء أزمة قطاع غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لإعادة إحياء عملية السلام، وتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكشف السفير أحمد أبو زيد - في ختام تصريحاته - أن وزير الخارجية سيشارك خلال تواجده ببروكسل في عدد من الاجتماعات الوزارية لبحث سبل التعامل مع الوضع الإنساني المأسوي في قطاع غزة، وفي مقدمته الوضع الأمني والإنساني الكارثي في مدينة رفح الفلسطينية، كما سيتم مناقشة سبل وسيناريوهات تقديم الدعم للفلسطينيين.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق: الفيتو الأمريكي أعاق وقف إطلاق النار منذ بدء الحرب على غزة
غدًا.. وزير الخارجية الروسي يزور الصين لإجراء محادثات مع نظيره الصيني
«مفجع».. وزير الخارجية الأمريكي يصف الوضع الصحي في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد بروكسل بلجيكا سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستعمرات ببعض.
بالإضافة إلى التهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وتابع البيان: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».
كما حملت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية الفلسطينية النفخ بالبوق في باحات الأقصى تصعيد خطير نحو هدمه وبناء الهيكل المزعوم
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الأقصى
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير