صحافة العرب:
2024-09-19@22:06:56 GMT

"طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

'طوفان جثث' يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن طوفان جثث يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد، جاء الموت ليضيف كارثة أخرى إلى أوجاع الحياة في ظل المعارك أ ف ب تقارير nbsp;السودانحرب الجنرالينالدعم السريعالفريق عبد الفتاح .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد

جاء الموت ليضيف كارثة أخرى إلى أوجاع الحياة في ظل المعارك (أ ف ب)

تقارير  السودانحرب الجنرالينالدعم السريعالفريق عبد الفتاح البرهانمرض الطاعونالأوبئة

بينما تتعثر مفاوضات التهدئة تتواصل المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم بين قوات الجيش والدعم السريع، وسط اتهامات متبادلة بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين من دون أن يلوح أي بصيص أمل بنهاية قريبة للحرب المستعرة منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي.

غرقت الخرطوم وسكانها أكثر في معاناتهم المتمددة كل يوم، وجاء الموت ليضيف كارثة أخرى إلى أوجاع الحياة في ظل المعارك، فالجثث باتت مبعثرة في الشوارع، والمشارح المهملة مثقلة بما فيها مع غياب الكوادر الطبية، وقد تحللت هذه الجثث الآن بسبب انقطاع الكهرباء لتشكل أكبر الهواجس والمخاطر على البيئة والصحة العامة.

تصاعد المخاطر

وسط التحذيرات المتصاعدة من كارثة بيئية خطرة تحدق بالعاصمة السودانية، كشفت نقابة أطباء السودان عن وجود أكثر من 3000 جثة في الخرطوم تحلل بعضها بشكل جزئي في الشوارع، وكثير منها لم يدفن أو يدخل المشارح، محذرة من أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنشآت الطبية وعدم وجود كوادر فيها بسبب المعارك سيقود إلى كارثة وبائية على الأبواب، بينما كان المجلس الاستشاري للطب العدلي في البلاد حذر في وقت سابق من مغبة تكدس الجثث مما قد يؤدي لانتشار مرض الطاعون في ولاية الخرطوم، مؤكداً أن المخاطر في هذا الخصوص تتعاظم كل يوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في السياق، حذر الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم بشري حامد، من تفاقم الوضع وتحوله إلى كارثة حقيقية في ظل استمرار الحرب التي تركت المشارح من دون كهرباء أو كوادر فتحللت الجثث وأصبح الناس يشكون الروائح الكريهة المنبعثة منها، لكن الأخطر من كل ذلك هو انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة.

وأضاف حامد "بات خطر الجثث من أكبر التحديات البيئية والصحية التي تواجه ولاية الخرطوم في الوقت الحالي، وتضعها وجهاً لوجه أمام خطر الطاعون، ويشمل ذلك أيضاً أولئك اللذين يحملون السلاح، وعليهم أن يعلموا أنهم مهددون بسبب الوضع في المشارح أكثر من تهديد السلاح نفسه".

بعد فوات الأوان

يشير مسؤول البيئة إلى أنه على رغم إجراء بعض المعالجات الإسعافية الأولية لهذه المشكلة فإنها ظلت قائمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتراكم الجثث بصورة تفوق بكثير طاقة المشارح، لافتاً إلى أن مشكلة تكدس الجثث قديمة، لكنها تفاقمت مع كارثة الحرب.

وتوقع حامد حدوث تداعيات صحية وبيئية كبيرة لهذه المشكلة، فمشارح عدة في مناطق بولاية الخرطوم لم يعد ممكناً الوصول إليها، وحتى لو تم ذلك فسيكون قد فات أوان معالجة الأمر بعد أن تحللت الجثث داخلها وتحولت إلى معضلة حقيقية.

ودعا أمين البيئة إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة ما يمكن تداركه لتخفيف الآثار البيئية والصحية عبر نقل الجثث ودفنها بالطريقة القانونية والشرعية مع حفظ البيانات والمعلومات الكاملة المتعلقة بها، بخاصة أن بعضها يرتبط بقضية فض اعتصام القيادة وقضايا جنائية كبيرة أخرى، ثم مسألة التعقيم والنظافة بالمطهرات والمبيدات، وهي من مطلوبات النظافة كأمر عاجل.

وناشد بشري طرفي الحرب أن يتفهما هذا الوضع الكارثي الذي سيؤثر فيهم أنفسهم أكثر من الآخرين، بخاصة أن الخريف قد بدأ، وستنقل مياه الأمطار بقايا الجثث والميكروبات المختلفة الناتجة منها، مما سيتسبب في الأوبئة والأمراض بصورة كبيرة جداً، لذلك فإن الأمر بات يتطلب (من شدة خطورته) تدخل المجتمع الدولي بصفة عاجلة للحفاظ على حياة المواطنين والبيئة.

ميكروبات المعامل

من جهة أخرى، حذر متخصصون في المعمل المركزي للأبحاث البيطرية بمنطقة سوبا شرق الخرطوم، من تداعيات بيئية كارثية محتملة جراء اقتحام مسلحين قسم أمراض الدواجن وإفراغهم الثلاجات والمجمدات من العينات التي تم جمعها من حالات لأمراض مختلفة مثل إنفلونزا الطيور والجدري وغيرها.

ونوه المتخصصون إلى أن "التفريغ شمل أكثر من 25 ثلاجة، وخطورة الأمر أن المعزولات هي عبارة عن حواضن لميكروبات الأمراض"، محذرين من أن تكرار التعدي على أقسام أخرى في المعمل بما قد يقود إلى انتشار ميكروبات لأمراض أخرى، مثل الجمرة الخبيثة والحمى النزفية والسل وإنفلونزا الخيول وغيرها.

وحذر الأمين العام للمجلس البيطري السوداني سمير عبد الرسول، من أنه إذا لم يتم التعامل مع هذه العينات وفقاً لاشتراطات ومعايير الحفظ والسلامة، أو الإجراءات الصحية الخاصة بالتخلص من المنتجات البيولوجية البيطرية، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالمرض الذي يسببه الميكروب، سواء كان مرضاً حيوانياً أو مشتركاً بين الحيوان والإنسان.

تحسبات وبائية

من جانبها، تؤكد وزارة الصحة الاتحادية أنها تعمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل تقوية نظم الاستجابة لمجابهة الأوبئة.

وبحث اجتماع موسع، أمس الثلاثاء، ضم قيادات وزارة الصحة وممثلي إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة والمنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة وعدد من المتخصصين، وضع الصحة العامة في البلاد، والوضع الوبائي، وكيفية تسيير خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وخدمات المستشفيات، وبعض الأمراض المنتشرة أخيراً في ولايات عدة بالسودان على أثر ظهور بعض حالات الإصابة بالإسهال المائي في ولاية جنوب كردفان، والحصبة في عدد من الولايات بخاصة ولاية النيل الأبيض.

واستعرض الاجتماع المعالجات والتدابير التي قامت بها وزارة الصحة الاتحادية والمنظمات الدولية لتوفير المعينات الأساسية، موجهاً بضرورة تقوية آليات الترصد المرضي والاستجابة للأوبئة الحالية مع منظمات المجتمع الدولي.

وشدد الاجتماع على ضرورة إحكام ورفع مستوى التنسيق بين غرف الطوارئ الولائية والغرفة الاتحادية بغرض معالجة البلاغات الواردة وتوحيد ا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "طوفان جثث" يغرق الخرطوم والطاعون بالمرصاد وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ولایة الخرطوم أکثر من

إقرأ أيضاً:

وسط المعارك والأمراض.. أطفال يموتون جوعا في بلدة سودانية

مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فر عشرات الآلاف من عاصمة شمال دارفور، الفاشر المحاصرة والممزقة نتيجة الحرب، نحو بلدة صغيرة على بعد نحو 70 كيلومترا، حيث بدأت معاناة أخرى جراء نقص الطعام وعدم وجود رعاية صحية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الفارين إلى بلدة طويلة، لا يعانون فقط من الجوع والعطش، بل من انتشار أمراض خطيرة أيضا مثل الملاريا والحصبة والسعال الديكي، مما أرهق كاهل العيادة الصحية الصغيرة والوحيدة الموجودة في تلك البقعة الفقيرة.

وفي هذا الصدد، قالت عائشة يعقوب، المسؤولة عن الصحة في الإدارة المدنية التي تدير بلدة طويلة، إن هناك "ما لا يقل عن 10 أطفال يموتون من الجوع كل يوم".

وأضافت: "نتوقع أن يكون العدد الدقيق للأطفال الذين يموتون من الجوع أعلى بكثير، حيث يعيش العديد من النازحين من الفاشر بعيدًا عن عيادتنا، وغير قادرين على الوصول إليها".

بيان للرئيس الأميركي بشأن الوضع المتأزم في السودان دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023، والتي خلفت عشرات آلاف القتلى ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.

وأوضحت حسين أنها "عرفت 19 امرأة توفين أثناء المخاض في الأسبوعين الأولين من شهر يوليو وحده"، لافتة إلى أنه "لا يزال المزيد من الناس يموتون بسبب الجروح غير المعالجة التي أصيبوا بها خلال القتال الدائر في محيط مخيمي اللاجئين بالقرب من الفاشر (مخيم أبو شوك ومخيم زمزم)".

ولا يصل الكثير من الفارين إلى بلدة طويلة، إذ أنهم يموتون وهم يسلكون الطريق الطويل والمرعب من الفاشر، عابرين العديد من الدروب التي تمر عبر القرى المحترقة، والتي تستهدفها ميليشيات مسلحة.

وقالت هديل إبراهيم (25 عامًا)، والتي دخلت ابنتها ريتال البالغة من العمر عامين إلى العيادة بسبب سوء التغذية، مما جعلها غير قادرة على المشي: "تركت زوجي في الفاشر وهربت إلى هنا مع طفلتي". 

وزادت: "كانت طفلة نشيطة تركض وتلعب مع الأطفال الآخرين.. انظروا إلى حالها الآن. ليس لدي مال ولا توجد وظائف أو أعمال هنا".

من جانبها، أوضحت عمة إبراهيم، التي فرت من الفاشر قبلها، وطلبت عدم الكشف عن هويتها: "لا يوجد طعام هنا، ومحظوظ من يحصل على وجبة واحدة في اليوم"، مردفة: "كانت لدينا حياة هانئة في الفاشر، والآن فقدنا كل شيء".

وثائقي يروي تطلعات السودانيين.. بين أمل الثورة وألم الحرب في فيلمها الوثائقي "السودان تذكرنا" (Sudan, Remember Us)، تواجه المخرجة هند مدب، مهمة صعبة، حيث سعت لسرد قصة أربع سنوات محورية في تاريخ السودان من خلال وجوه وشهادات مجموعة من الشباب.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن مدينة طويلة وقعت تحت حصار دام لأشهر من قبل قوات الدعم السريع، حيث كانت المنطقة مسرحًا لمعارك عنيفة في العام الماضي، وهي أقرب مكان آمن للاجئين الذين تمكنوا من الفرار عبر البوابة الغربية للفاشر، طريق الخروج المفتوح الوحيد للمدينة.

"جحيم على الأرض"

وفي وقت سابق من هذه السنة، غادرت وكالات الأمم المتحدة وكل المنظمات غير الحكومية الدولية، باستثناء منظمة أطباء بلا حدود، الفاشر بسبب انعدام الأمن.

وفي هذا المنحى، وصف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، توبي هاروارد، الوضع في طويلة والفاشر والبلدات المجاورة بأنه "كارثة إنسانية" تتفاقم يوميا.

وقال هاروارد الذي زار المنطقة مؤخرا: "مئات الآلاف من الأبرياء في خطر داهم. والمنطقة بأكملها أشبه بالجحيم على الأرض".

وفي أغسطس، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن اثنتين من شاحناتها التي تحمل إمدادات للأشخاص في مخيم زمزم، أوقفتهما قوات الدعم السريع في كبكابية، غربي طويلة، مما منع عمال الإغاثة من إكمال رحلتهم.

السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم "الدعم السريع" تجدّدت المعارك العنيفة، السبت، في الفاشر في جنوب غرب السودان حيث تشن قوات الدعم السريع "هجوما" دانته واشنطن، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.

وفي المقابل، قال مستشار من قوات الدعم السريع، إن الشاحنات "سُمح لها بمغادرة كبكابية لاحقا، لكنها علقت نتيجة للظروف السيئة على الطريق إلى الفاشر بسبب موسم الأمطار".

كما وجهت اتهامات للجيش السوداني بـ"وضع العراقيل" أمام المساعدات، وفق تقرير صحيفة "غارديان".

ففي فبراير، أمر الجيش السوداني وكالات الإغاثة بالتوقف عن استخدام معبر أدري في تشاد لنقل المساعدات إلى دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الغالب. 

وفي الشهر الماضي، ألغى الأمر مؤقتًا لمدة 3 أشهر، لكن وكالات الإغاثة تقول إن "جزءًا ضئيلًا فقط من المساعدات المطلوبة يصل".

وذكرت الصحيفة البريطانية أنها حاولت الحصول على تعقيب من الجيش السوداني، دون أن تتمكن من ذلك، بيد أن القوات المسلحة السودانية نفت سابقا "عرقلة" تسليم المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من التحرير.. الموصل القديمة تشكو الجثث والمخلفات الحربية
  • تحذير من انتشار فيروس الخد المصفوع.. أكثر خطورة على الحوامل والأطفال
  • أكثر تقدما من البيجر.. أجهزة لاسلكية أخرى تنفجر في لبنان
  • الصين تفرض إجراءات مضادة على 9 شركات عسكرية أمريكية بسبب بيعها الأسلحة لتايوان
  • وسط المعارك والأمراض.. أطفال يموتون جوعا في بلدة سودانية
  • هيرميس: مستثمرو الخليج أصبحوا أكثر انتقائية بعد طوفان الطروحات بالمنطقة
  • بسبب مشكلة ضغط.. ركاب ينزفون من آذانهم وأنوفهم في رحلة طيران
  • أكثر من «3» ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • اليونيسف: أكثر من ثلاثة ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • كارثة في بورما.. 226 قتيلا و320 ألف نازح بسبب الفيضانات (فيديو)