تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمواطن فلسطيني نجا من قصف إسرائيلي استهدف منزله وأدى إلى استشهاد خمسة من أفراد عائلته، وذلك في حي الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ويظهر الشاب  محمد الحواجري وهو تحت الركام ويعمل رجال الإنقاذ على انشاله وهو يردد: "لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون".



"يدعي ويوحد الله وهو تحت الأنقاض" انا راضي بقضاء الله وقدره وعارف ان ولادي استشهدوا"
5 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف على منزل يعود لعائلة الحواجري في حي الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال القطاع ،ليلة امس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ pic.twitter.com/5wjHtJGUDg — ابووسيم ال محسن (@zPSppFP7cYVaWWb) May 25, 2024

وقال الشاب أيضا: "يا إخواننا استمروا في الطريق" وهو على ما يبدو دعوة للاستمرار بالصمود والمقاومة وسط اشتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة جباليا.


وأكد أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، وأنه يعرف أن العديد من أفراد أفراد عائلته وأولاده استشهدوا جراء القصف وتدمير المنزل الذي كانوا فيه فوق رؤوسهم.

يا إخواننا استمروا في الطريق كلمات فلسطيني خلال انتشاله من تحت الأنقاض عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة الحواجري بمنطقة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة pic.twitter.com/zSjBiRx5tJ — Kasm Store (@KasmStore) May 26, 2024

وفي 12 أيار/ مايو الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته "معارك شرسة"، على حد قوله.

وفي المقابل، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

ورغم ذلك، أعلنت كتائب القسام عن تمكنها من أسر جنود للاحتلال في كمين داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا، في إطار عملية مركبة.

وأكد أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، تمكن مقاتليهم من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في قطاع غزة.


وقال أبو عبيدة، في كلمة متلفزة، إن مقاتلي القسام "نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمالي القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا".

وهذه أول عملية أسر لجنود إسرائيليين تعلن فصائل المقاومة عن تنفيذها منذ بدء الاحتلال حربه على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي تبعته بتوغل بري في الـ27 من الشهر ذاته.

وكانت فصائل فلسطينية، بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أسرت نحو 239 شخصا، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم مباغت شنته على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني جباليا غزة فلسطين غزة حرب غزة جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

بعد أوامر إخلاء شرقي غزة.. نزوح العشرات باتجاه جباليا

شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس".

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 350 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.

إخلاء شرقي غزة

وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.

وتشير الأوامر التي صدرت، الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجددا.

وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".

وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

كما أثار الهجوم تساؤلات بشأن مصير نحو 20 رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقال المسؤول الكبير في حركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يعد "حكما بالإعدام" على الرهائن المتبقين.

واتهم الرشق نتنياهو بشن الهجمات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، داعيا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من الذي خرق الهدنة.

ولم ترد أي تقارير عن شن أي هجمات من قبل حماس بعد عدة ساعات من القصف، مما يشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم عددا من البلدات في رام الله بالضفة الغربية
  • الدفاع المدني بغزة: فرقنا تعاني نقص المعدات الثقيلة ولا إمكانات لانتشال الشهداء
  • الاحتلال يبدأ عدوانا واسعا على مخيم العين في نابلس.. شهيد وإصابات (شاهد)
  • رامز جلال يضرب ستيفاني عط الله في نهاية مقلب إيلون مصر
  • نزوح عشرات الفلسطينيين من بيت حانون باتجاه جباليا شمالي قطاع غزة
  • بعد أوامر إخلاء شرقي غزة.. نزوح العشرات باتجاه جباليا
  • استشهاد ياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قصف على جباليا
  • وقفات نسائية في حجة بذكرى غزوة بدر الكبرى وتأكيدا على الصمود مع غزة
  • الناطق الرسمي: التحم اليوم فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة
  • مستشفيات غزة تستقبل 5 شهداء بينهم 3 جثامين تم انتشالهم من تحت الأنقاض