معالي سعيد محمد الطاير يطّلع على عمل المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 950 ميجاوات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عمل المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 950 ميجاوات، بنظام المنتج المستقل للطاقة وباستثمارات تصل إلى 15.78 مليار درهم. وتوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 320,000 مسكن، وتسهم في خفض 1.
تعد المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ديسمبر 2023، أكبر مشروع استثماري يستخدم ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة تشمل منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وبرج الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات، فيما يضم المشروع أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم بارتفاع 263.126 متراً، وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة، وذلك وفق غينيس للأرقام القياسية العالمية.
ورافق معالي الطاير في جولته المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعدد من مسؤولي الهيئة.
واستمع معالي سعيد محمد الطاير من مسؤولي شركة “نور للطاقة 1” لعمل المرحلة الرابعة التي تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في موقع واحد على مستوى العالم يجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتعد هذه المرحلة أكبر مشاريع تخزين الطاقة الشمسية على مستوى العالم ما يسمح بتوافر الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة. وتضمنت هذه المرحلة تركيب أكثر من 790 ألف لوح كهروضوئي، أما بالنسبة لمنظومة عاكسات القطع المكافئ فقد تم تركيب أكثر من 63,600 جامع حوض مكافئ (PT) ويستخدم المشروع 70,000 من المرايا (heliostats) التي تتبع حركة الشمس.
وقد أسست هيئة كهرباء ومياه دبي مع الائتلاف الذي تقوده “أكوا باور” شركة “نور للطاقة 1” لتصميم وبناء وتشغيل المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية حيث تمتلك الهيئة 51% من الشركة بينما تمتلك “أكوا باور” 25% و”صندوق طريق الحرير” الصيني 24%.
ويندرج مشروع المرحلة الرابعة من المجمع ضمن جهود الهيئة لزيادة الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة والنظيفة، وتخزينها، حيث تعمل على تنفيذ مشروعات أخرى لتخزين الطاقة تشمل مشروع المحطة الكهرومائية في حتا بقدرة 250 ميجاوات بتقنية الضخ والتخزين، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة؛ ومشروع “الهيدروجين الأخضر” لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشمسیة المرکزة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتخطى هدف 2025 وتضاعف قدرات الطاقة الشمسية
لندن – ضاعفت تركيا قدرتها على توليد الطاقة الشمسية خلال آخر عامين ونصف، محققة هدفها المحدد لنهاية عام 2025 في وقت مبكر.
وبحسب تقرير جديد صادر عن مؤسسة “أمبر” الدولية للطاقة ومقرها لندن، تجاوزت قدرة تركيا على توليد الطاقة الشمسية 19.6 غيغاواط بنهاية عام 2024.
وفي يوليو/ تموز 2022، بلغت قدرة تركيا على توليد الطاقة الشمسية 9.7 غيغاواط، قبل أن تتضاعف خلال عامين ونصف لتصل إلى هذا المستوى.
كما تمكنت تركيا من تحقيق هدفها المحدد لنهاية عام 2025، والذي بلغ 18 غيغاواط، في أغسطس/ آب 2024، متقدمة على الجدول الزمني بأكثر من عام ونصف.
ووفقا للتقرير نفسه، تُقدّر قدرات تركيا لإنشاء محطات طاقة شمسية عائمة بما لا يقل عن 53 غيغاواط.
ويُتوقع أن يسهم طرح هذه المشاريع في تعزيز قدرة الطاقة المتجددة واستخدام المسطحات المائية غير المستغلة.
تقرير مؤسسة “أمبر” الدولية تضمن أيضا حساب تأثير قدرة طاقة الشمس والرياح على استيراد الطاقة.
وأشار إلى دور طاقة الشمس والرياح في إنتاج الكهرباء خلال آخر عامين ونصف، وتوفيرها الموارد المالية المخصصة لاستيراد الغاز الطبيعي للغرض نفسه.
وفي هذه الفترة، ساهمت الطاقة الشمسية وحدها في توفير 6 بالمئة من إجمالي الكهرباء في تركيا، ما وفر إنفاق 5.4 مليارات دولار كانت مخصصة لاستيراد الغاز الطبيعي.
وفي إطار هدف تركيا لزيادة قدرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 120 غيغاواط بحلول عام 2035، يُتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات المقبلة.
الأناضول