أيمن الحكيم في حوار خاص: الشيخ محمد رفعت فقد بصره بعد وفاة أخيه.. علاقته بالمشاهير
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ألقاب كثيرة، أطلقت على الشيخ محمد رفعت، صاحب الصوت الملائكي، من احساس وقوة وأداء في تلاوة القرآن، رغم رحيله منذ عشرات العقود، لا تزال سيرته العطرة حاضرة في الأذهان، ليكشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، حقائق هامة ومسيرة في حوار خاص لـ "الفجر".
هل نشأة محمد رفعت أثرت في وجدانه وحياته؟
بالفعل نشأة الشيخ محمد رفعت أثرت وشكلت وجدانه، حيث أنه لم يولد كفيفًا، بل أصيب بالرمد واتعالج خطأ، وفقد بصره تمامًا بعد وفاة أخيه الذي كان يعتمد عليه اعتمادًا كليًا.
بدايات الشيخ محمد رفعت مع القرآن
والد الشيخ محمد رفعت وهبه للقرآن بعد إصابته بالعمي، حيث أنه يلقب الشيخ محمد رفعت بسيد المقرئين، فهو مدرسة لوحده، دراسة علمية، صوت كامل احساس وقوة وأداء.
مسؤولية أهله
تحمل الشيخ رفعت المسؤولية منذ صغره، فوالده كان مأمور في البوليس، توفى فجأة، ليوضع رفعت في مسؤولية أهله.
مسجد فاضل
تولى الشيخ محمد رفعت القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب، حيث استمر يقرأ فيه قرآن الجمعة، قرابة 40 عامًا، الذي يعتبر من أشهر مساجد مصر بسبب الشيخ رفعت.
علاقته بالمشاهير
حرص مشاهير مصر على الذهاب لمسجد فاضل ليستمعوا للشيخ رفعت، كالأستاذ كامل الشناوي، السيدة أم كلثوم كانت تجلس في مكان الستات للاستماع للشيخ محمد رفعت التي كانت تفضل السماع للشيخ، وتذهب لمنزله بصحبة والدها، وليلي مراد.
جماهيرية قيثارة السماء
عندما حدثت مشكلة في الإذاعة مع الشيخ رفعت، الدنيا انلقبت رأس على عقب، فأهله لا زالوا يحتفظوا بجوابات مطالبة الناس لعودته للإذاعة.
قصة حب محمد رفعت
هناك اثنين زينب في حياة الشيخ زينب، السيدة زينب وزوجته، التي كرمته في حياته وكرمت جميع ضيوفه في منزله الذي كان مفتوحًا للجميع، ورحلت أثناء صلاتها في ليلة القدر.
رحيله
توفي الشيخ في عام 1950 في نفس يوم مولده عن عمر يناهز 68 عاما.
الشيخ محمد رفعت بدأ رحلته مع حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وبعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، رشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة.
هو أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو من عام 1934، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا).
ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.
وعرف الشيخ القارئ بالعديد من الألقاب منها: قيثارة السماء، وكروان الإذاعة، والصوت الذهبي، والصوت الملائكي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف ووزير الأوقاف يتفقدان أعمال تطوير مسجد السيدة حورية
اصطحب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، وزير الأوقاف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري ،في زيارة لمسجد السيدة حورية، لتفقد بدء تنفيذ خطة تطوير المسجد ،التي سيتم تنفيذها بالتنسيق بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، ومؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله والعناية بها وصيانتها.
جاء ذلك بحضور بلال حبش نائب المحافظ.اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، النائب على بدر عضو مجلس النواب.عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف، علي يوسف رئيس مدينة بني سويف، محمد الشهاوي المدير التنفيذي لمؤسسة مساجد،عمرو مصطفى رئيس قطاع التطوير المؤسسي بالمؤسسة ، الداعية الشيخ جابر البغدادي، محمد على خلاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة ومسجد السيدة حورية وعدد من رجال الدين المسيحي
حيث تفقد الوزير والمحافظ بدء أعمال تطوير المسجد، واستمعا من لتفاصيل خطة التطوير، التي تراعي كافة الأبعاد والجوانب التاريخية والثقافية، للحفاظ على الطابع الأثري والديني للمسجد، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمرافق والخدمات المقدمة للزوار والمصلين، بجانب تنفيذ أعمال الصيانة والترميم للمبنى.
وأشار المحافظ إلى نكليفاته بتشكيل لجنة فنية مختصة بالمحافظة من التخطيط العمراني والمكتب الفني والشئون القانونية والمختصين من الأوقاف والأثار والجهات ذات الصلة، لمتابعة ومراجعة كافة الإجراءات اللازمة للبدء في التنفيذ من خلال إجراء الدراسات القانونية والفنية المطلوبة،مؤكدا دعمه الكامل للمشروع الذي ستشرف عليه وزارتا الأوقاف والآثار، لاسيما في ظل أهمية ومكانة المسجد في المجتمع السويفي بشكل خاص، ورواده من مختلف محافظات مصر، خاصة وأن هذا المشروع سيسهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمحافظة ويُعد إضافة هامة لزوار المسجد من كل ربوع مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن مسجد السيدة حورية يُعد من أبرز المساجد التاريخية في محافظة بني سويف، وهو مكان ذو طابع ديني وثقافي عميق في نفوس أبناء المحافظة وزوارها من مختلف أنحاء مصر، ويعتبر من المعالم البارزة التي تسعى محافظة بني سويف للحفاظ عليها وتطويرها خاصة وأنه تمثل وجهة دينية وسياحية مرموقة.
IMG-20241221-WA0059 IMG-20241221-WA0060 IMG-20241221-WA0058