"عاد من الموت".. نجاة أسير روسي أطلق نازيو كييف النار على رأسه وظنوا أنه قتل (صورة)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
روى المجند سيرغي بيليتسا قصة نجاته من موت محتم بعد إطلاق نازيي كييف النار على رأسه خلال تعذيبه في الأسر، ليستيقظ ويجد نفسه على قيد الحياة بعد أن تركوه طنا منهم أنه قتل.
وقال بيليتسا وهو من جمهورية دونيتسك الروسية وأسر في يناير 2023 على محور أفدييكفا قبل تحريرها: "أجبروني على الجثو على ركبتي، ولم يوجه أحد لي أي كلمة أو سؤال، وأطلقوا النار على رأسي".
وأضاف: "دخلت الرصاصة بالقرب من الأذن اليسرى وخرجت من عظمة الوجنة اليمنى لوجهي. وبعد مرور بعض الوقت، استيقظت، وتمكنت من تحرير نفسي من القيد الذي كبلوني به".
إقرأ المزيدوتابع: "عندما حاولت العثور على رفاقي، عثر عليّ جنود أوكرانيون كانوا في حافلة صغيرة واعتقدوا في البداية أنني أحد أفرادهم وتم استدعاء الأطباء العسكريين وقدموا لي الإسعافات الأولية. لكن الأطباء وجدوا علامات تعريف روسية تحت السترة، وحضر على إثرها رجل عسكري لاستجوابي وتعذيبي".
وأضاف: "أثناء التعذيب، غبت الوعي عدة مرات، ومن أجل إعادتي إلى رشدي كانوا يرشون الماء علي. أطلقوا النار على ساقي، ثم أخرجوني مرة أخرى. وأتذكر أن أحدهم قال لي: يا صديقي، لن تغادر بهذه الطريقة..".
وتابع: "طلبت منه أن يطلقوا النار عليّ، وألّا يسخروا مني".
وبعد التعذيب تم نقل سيرغي بيليتسا إلى مستشفى في خاركوف، حيث تم خياطة فكه المحطم وترميم ساقه جراء تفتت العظم بعد إطلاق النار عليه خلال التعذيب.
وتمت مبادلة الأسير بيليتسا في مارس 2023 ونقله إلى مستشفى عسكري في مدينة بودولسك بضواحي موسكو، حيث تماثل للشفاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية خاركوف دونباس صفقة تبادل الأسرى كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الدفاع الروسية النار على
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان “غير مقبولة” وتشكل “انتهاكا لوقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة مع نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس، بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع اللبنانيين وسكان بيروت الذين تعرضوا لهجمات إسرائيلية بخرق جديد لوقف إطلاق النار صباح امس الجمعة.
ووصف ماكرون الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ “غير المقبولة”.
وقال الرئيس الفرنسي “إن الهجمات الإسرائيلية هي أعمال أحادية تنتهك تعهدا معينا (وقف إطلاق النار) وتأتي لصالح حزب الله”.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الهجمات الإسرائيلية على لبنان، أجاب ماكرون بالقول إن المعطيات الحالية “تظهر أنه لا يوجد أي عمل لحزب الله يبرر الهجمات الإسرائيلية”.
وأردف ماكرون أنه سيبحث خلال الساعات المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على بيروت.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بيروت للمرة الأولى اليوم الجمعة بعد وقف إطلاق النار مع لبنان الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ودعا ماكرون مجددا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب سريعا من النقاط الخمس التي يتواجد فيها في لبنان، مذكرا بأن فرنسا اقترحت سابقا إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في هذه النقاط.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل دعم الحوار والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون إلى أنه ناقش مع نظيره اللبناني الوضع في سوريا ، مضيفاًُ أنهم سيعملون على الاعتراف المتبادل بسيادة لبنان وسوريا وضمان أمن الحدود المشتركة.
وشدد ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان في مواجهة الصعوبات السياسية والاقتصادية والإقليمية.
ولفت إلى أن فرنسا ستواصل مساعدتها الاقتصادية لإعادة بناء المؤسسات اللبنانية وأنها ستعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني في البلاد.
وأعلن ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً جديداً من أجل لبنان في الأيام المقبلة.
الأناضول