#سواليف
يرتبط #تدهور #البصر بأسباب مختلفة، منها ما هو خارج عن سيطرتنا، مثل #عامل_الوراثة أو التقدم في السن.
ومع ذلك، فإن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثير على بصرنا. والنظام الغذائي هو أحد أبرز هذه العوامل.
ووفقا لأطباء العيون، فإنه يجب أن نكون حذرين بشكل خاص بشأن ما نأكله حتى لا نساهم في تدهور #البصر.
وأفادت فرانشيسكا ماركيتي، من شركة MacuShield، أنه على الناس تناول الأطعمة الغنية بأربعة عناصر غذائية رئيسية للحفاظ على البصر في حالة جيدة، وهي: حمض أوميغا 3 الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وفيتامين بي 2، واللوتين، والزياكسانثين.
ولذلك نصحت بالإكثار من تناول #الأطعمة العشرة التالية:
أوميغا 3
أوضحت ماركيتي: “توجد أحماض الدوكوساهيكسانويك بشكل خاص في الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين وتمثل ما يصل إلى 93% من دهون أوميغا 3 في شبكية العين. وتعتمد شبكية العين بشكل كامل على المصدر الغذائي لأحماض الدوكوساهيكسانويك، لكن أجسامنا لا تستطيع إنتاج كميات كافية من هذه الدهون الحيوية، لذلك نحن نعتمد بشكل كامل على الحصول على ما يكفي من وجباتنا الغذائية”.
وللتأكد من حصولك على ما يكفي من الدوكوساهيكسانويك في نظامك الغذائي، أوصت ماركيتي بتناول الكثير من الأسماك الزيتية، بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل.
وقالت ماركيتي: “يجب أن نتناول الأسماك الزيتية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للحصول على الكمية الموصى بها من أحماض الدوكوساهيكسانويك أوميغا 3 للمساعدة في الحفاظ على صحة أعيننا”.
قالت ماركيتي: “يدعم فيتامين بي 2 صحة العين من خلال المساعدة في الحفاظ على الرؤية الطبيعية .. يوجد فيتامين بي 2 في منتجات الألبان والبيض واللحوم الخالية من الدهون وسمك السلمون”.
لوتين وزياكسانثين
أفادت ماركيتي: “هناك ثلاثة كاروتينات (أو صبغ الجزارين): لوتين وزياكسانثين وميزوزياكسانثين والتي توجد بشكل طبيعي في الجزء الخلفي من العين في البقعة الشبكية (أو البقعة الصفراء)، حيث تشكل الصبغة البقعية (اللون الأصفر)”.
ويوجد صبغات الكاروتينات بشكل طبيعي في العديد من الفواكه والخضروات، و”يعد الكرنب والسبانخ من المصادر الرئيسية للوتين. ويوفر الفلفل البرتقالي الزياكسانثين والذرة الحلوة توفر كليهما. لذا، قم بتلوين طبقك بالفواكه والخضروات وحاول الحفاظ على نمط حياة نشط وصحي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تدهور البصر البصر الأطعمة أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن
#سواليف
أشارت #دراسة_جديدة إلى أن #تناول #القهوة بشكل اعتيادي، بمعدل 4-6 أكواب فأكثر (بحجم كوب واحد 125 مل) يومياً، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن.
وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تحلل العلاقة بين #استهلاك القهوة والعوامل الكامنة #وراء_الوهن.
تعريف الوهن
وتم تقييم حالة الوهن باستخدام “نمط فريد الظاهري للوهن”، والذي يُعرّف بوجود 3 أو أكثر من الأعراض الـ 5 التالية: فقدان الوزن، والضعف، والإرهاق، وبطء المشي، وقلة النشاط البدني.
مقالات ذات صلةونُشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للتغذية، وأجرى فريق البحث من جامعة أمستردام تحليلًا مُفصلًا على مدى فترة متابعة طويلة امتدت 7 سنوات، حيث استطلعوا آراء 1161 شخصاً أعمارهم 55 عاماً فأكثر، من خلال دراسة الشيخوخة الطولية في أمستردام.
ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك القهوة بشكل اعتيادي يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالوهن بشكل عام.
تأثير القهوة
ويعتقد الباحثون أن تأثير القهوة في تقليل الوهن يُعزى جزئياً إلى دور مضادات الأكسدة الموجودة فيها، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب، وهشاشة العضلات، والوقاية من تلف العضلات. كما قد تساعد القهوة في تحسين تنظيم حساسية الأنسولين وامتصاص الجلوكوز لدى كبار السن.
وسبق أن رُبط استهلاك القهوة بتقليل خطر الإصابة ببعض الأعراض الطبيعية للشيخوخة، مثل تحسين الوظائف الإدراكية، والتخفيف من الأمراض المرتبطة بالالتهابات.