كاتب: وحيد حامد كان يحب رؤية محمود مرسي في أفلامه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي أشرف شرف في جريدة الإذاعة والتليفزيون، أن كاتب السيناريو وحيد حامد كان يحب رؤية الفنان محمود مرسي في أفلامه، حيث يعتبر فتى أفلامه.
وأضاف شرف، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن يرجع سر العلاقة بين الأستاذ وحيد حامد والفنان محمود مرسي، حيث يعتبر الأخير أول داعم له، حيث كان بطل أول مسلسل يكتبه وحيد حامد في أواخر الستينيات.
وكان الكاتب الصحفي أشرف شرف في جريدة الإذاعة والتليفزيون، أكد أن كاتب السيناريو وحيد حامد كان يعتز بمسلسل العائلة وآوان الورد حيث كان من أهم الأعمال التليفزيونية التي كتبها في حقبة التسعينات.
وحيد حامد واحد من أشهر كتاب السيناريو في مصر، وُلد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقيّة، وحاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965.
بدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، ولكن بداية تحققه جاءت من خلال مسلسل أحلام الفتى الطائر عام 78 مع النجم عادل إمام، وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا دفع بالزعيم لأن يعتمد عليه سينمائيًا ليكوّنا شراكة سينمائية طويلة الأمد بدأت بفيلم "انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط" و"الإنسان يعيش مرة واحدة" عام 81، واستمرت في الغول والهلفوت خلال الثمانينيات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث مع قادة الإعلام والترفيه والسينما في لوس أنجلوس تعزيز التعاون والاستثمار في الإمارات
التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عدداً من مؤسسي كبريات الشركات والرؤساء التنفيذيين وصناع القرار في أميركا والعالم في قطاعات الإعلام والترفيه والسينما، خلال زيارته لمدينة لوس أنجلوس الأميركية، بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.
تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة الإعلام والترفيه وسعيها لاستقطاب كبريات الشركات العالمية في هذا المجال بهدف تطوير القطاع الإعلامي والترفيهي بما يتماشى مع رؤية الدولة الاستراتيجية للتنويع الاقتصادي وتعزيز مساهمة الصناعات الإبداعية في الاقتصاد الوطني.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن الاستثمار في قطاعات الإعلام والترفيه يمثل ركيزة أساسية في رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ التنوع الاقتصادي وبناء جسور للتواصل الحضاري وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
وقال معاليه: «تمضي دولة الإمارات قدماً في تنفيذ رؤيتها لبناء صناعة إعلامية وترفيهية منافسة على المستوى العالمي، عبر الاستفادة من أفضل التجارب الدولية وتوطين المعرفة ونقل التقنية»، لافتاً إلى أن اللقاءات مع كبرى الشركات في لوس أنجلوس تأتي ترجمةً لهذا التوجه، وتفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع رواد الصناعة في هوليوود.
وشدد معاليه على الحرص، خلال لقاءاته، على تعريف الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار بمنصة «بريدج» التي تمثل رؤية إماراتية طموحة لبناء جسور التواصل الإبداعي وفتح آفاق جديدة للتعاون العالمي في مجال الإعلام وتأسيس منظومة متكاملة تجمع تحت مظلتها رواد الفكر والإبداع من مختلف أنحاء العالم، داعياً للمشاركة في الحدث المرتقب والمساهمة بخبراتهم في صياغة مستقبل صناعة الإعلام في العالم.
شملت اللقاءات كلاً من مايكل هاكمان، الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار في شركة «هاكمان كابيتال بارتنرز»، وساندي كليمان، رئيس شركة «إنترتينمنت ميديا فينتشرز» والمسؤول السابق في استوديوهات «يونيفرسال» ووكالة «كرييتيف آرتيستس»، ورونالد بوركل، الشريك المؤسس والمدير في شركة «يوكايبا»، وتشاك روفين، المنتج في شركة Atlas Entertainment، وجيف كيرشنباوم، المنتج في شركة Roth/Kirschenbaum Films، وجوشوا جرود الرئيس التنفيذي وسام كوزايا نائب الرئيس التنفيذي لشركة Legendary Entertainment، ومن شركة «غيتي إيميجز» كلا من كين ماينارديس نائب الرئيس الأول لقسم التحرير، وكيرستن بنسون نائب الرئيس، قسم الترفيه العالمي وشيري بارك مديرة أولى مبيعات الإنتاج، وجوش روتشي نائب الرئيس للمبيعات.
شهدت اللقاءات مناقشة فرص إنشاء استوديوهات إنتاج متطورة، والتعاون في مجالات الابتكار الإعلامي والتقنيات الحديثة، وتطوير مشاريع إعلامية متقدمة تعتمد على أحدث الحلول الرقمية.
كما شهدت اللقاءات بحث توسيع آفاق الشراكة في مجالات التدريب ونقل الخبرات العالمية في التوثيق البصري والإعلام الرقمي، بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
وبحث معاليه، خلال اللقاءات، فرص زيادة الاستثمار في قطاعات الترفيه والبنى اللوجستية الداعمة لصناعة الأفلام في دولة الإمارات وتطوير البنية التحتية المرتبطة بالإنتاج السينمائي وإنتاج الأفلام والمسلسلات العالمية انطلاقاً من دولة الإمارات، وإمكانية تطوير محتوى إماراتي موجه للجمهور العالمي وتعزيز حضور الهوية الثقافية الإماراتية عبر منصات الإعلام العالمية، من خلال إنتاج أعمال مشتركة تبرز قصصاً محلية بطابع عالمي.