لابيد يهاجم نتنياهو وابنه بعد كارثة فيديو المتمرد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الفيديوهات المتداولة عبر الإنترنت في اليوم الماضي بالتحريضية على الفتنة والكارثية، سواء كانت حقيقية أو مدبرة لإثارة الشغب.
وانتشر تسجيل لجندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، في فيديو مثير للجدل قام بنشره أيضا يائير نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد على منصة "إكس": "حقيقة أن آلة السم وأبواق نتنياهو تردد بحماس مقاطع فيديو تدعو إلى حرب الأشقاء وحل الجيش هي محاولة أخرى للهروب من المسؤولية".
وأضاف لابيد " يجب أن يتوقف هذا الجنون.. يجب إزالة هذه الحكومة من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو عزيز ومقدس في هذا البلد".
وقال الجندي في الفيديو الذي نشره على تيليغرام: "لن نستمع إلا لرئيس الوزراء"، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع فتح تحقيق في الواقعة.
وأعلن الجندي في الفيديو: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، "فقد دعا الجندي الملثم إلى التمرد ضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
فى تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تايبون فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن الإسرائيليين فى غزة، وقال إن مقابلته التي وصفها بالـ"متملقة"، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنذر بكارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين في غزة لأنها تعكس عدم وضعهم أولوية له فى مفاوضات وقف إطلاق النار لرغبته فى تحقيق مكاسب سياسية.
وقال إن نتنياهو اتسم بالغرور خلال المقابلة إذ تجنب ذكر الرهائن الـ100 المحتجزين في غزة لأنهم لا يتناسبون مع سرده بتحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وهو ما اعتبره خبراء أمر لا يمكن تحقيقه.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو رفض إلى حد كبير إجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة عشر التي مرت منذ هجوم السابع من أكتوبر. وأشار إلى ظهورين فقط بشكل حصرى على وسائل إعلام موالية له مثل القناة 14، وحينها أشاد به الموالون المعجبون وكانوا على وشك إعطائه تدليكًا على الهواء. وتجاهلوا طرح أسئلة حول مسئوليته عن الإخفاقات العميقة في ذلك اليوم، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.