عمر عبد العزيز: أخويا فتح لعائلتنا فرع في السينما المصرية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وجه المخرج الكبير عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، رسالة شكر وامتنان لأخيه الأكبر المخرج محمد عبد العزيز بقوله؛ "شكرًا لك أستاذي ومعلمي على مساندتك ودعمك ليا في حياتي العملية".
وأوضح عبد العزيز في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن المخرج محمد عبد العزيز فتح لعائلتنا فرع في السينما المصرية، بين الإخراج والمونتير، "كلنا حبينا الفن بفضل محمد".
وكان المخرج الكبير عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، أشار إلى أنه بدأ عمله في الإخراج بالتمرين في فيلم العيال الطيبين تأليف الراحل علي سالم وإخراج محمد عبد العزيز، بطولة ميرفت أمين، وسمير صبري وعماد حمدي، موضحًا أن محمد يعتبر أب وأخ كبير داعم في مسيرته الفنية.
ترجع بداية المخرج عمر عبدالعزيز، مسيرته العملية كمساعد مخرج لشقيقه المخرج محمد عبدالعزيز من خلال عدة أعمال سينمائية من بينها فيلم «عالم عيال عيال» عام 1976، ثم فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» عام 1978.
أخرج أول عمل سينمائي له بعام 1982 من خلال فيلم «دعوة خاصة جدًا»، واشتهر بتقديم عدد من كلاسيكيات السينما المصرية من بينها فيلم «الشقة من حق الزوجة» عام 1985، وفيلم «يا رب ولد» عام 1984، إلى جانب عدد كبير من الأعمال الدرامية من بينها «أحلام مؤجلة عام 2000، الشارد عام 2005، امرأة في ورطة عام 2010، وغيرها من الأعمال».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن تغير الموقف الأمريكي بخصوص عدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يمثل انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، إذ لطالما تمسكت مصر برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
وأوضح فراج، في تصريحات صحفية، أنه منذ اندلاع الأزمة، أكدت مصر بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو في أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، حيث يعتبر هذا الموقف انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات، منوها بأن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات التهجير القسري للسكان في غزة.
تغير الموقف الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيينأكد المستشار محمد فراج، أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، بل ستقابل برد حاسم من القاهرة، حيث تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي المصري، وليس مجرد ملف دبلوماسي.
وشدد على أن تغير الموقف الأمريكي يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، مما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
مصر والقضية الفلسطينيةأوضح مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية تتميز بالقوة والثبات، حيث تستند إلى مبادئ راسخة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الساعية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما أكد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
واختتم بالتأكيد أن هذا الموقف يؤكد مرة أخرى أهمية تحقيق السلام في المنطقة، ويحتاج إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، والالتزام بدعوة الرئيس السيسي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه "لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة"، وهو ما يبدو متناقضا مع مواقفه السابقة التي ألمح فيها إلى إمكانية تهجير سكان القطاع كجزء من تسوية سياسية.