منتجع سياحي في المالديف على شكل صدفة.. ما حقيقة الصورة المتداولة؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
على غرار منشورات كثيرة مولدة بالذكاء الاصطناعي لمواقع سياحية عبر العالم، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعوا أنها لمنتجع سياحي مصمم على شكل صدفة في جزر المالديف.
إلا أن الادعاء خطأ، والصورة مولدة بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي.
وتبدو في الصورة بيوت صغيرة على شكل أصداف، على شاطئ بحر. وقال ناشروها إنها لمنتجع سياحي في المالديف.
وحصدت الصورة آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر كثيرون عن إعجابهم بهذا المنتجع.
إلا أن الصورة ليست لمنتجع حقيقي، والتفتيش عنها، يرشد إليها منشورة عبر حساب في إنستغرام، يعرّف صاحبه عن نفسه بأنه مهندس ومصمم وفنان، وقد أشار بوضوح إلى أن هذه الصورة ليست حقيقية بل مولدة بالذكاء الاصطناعي.
وينشر الحساب صورا مصممة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي ويشير إلى ذلك صراحة في التعليق المرافق لها.
وقال صاحب الحساب واسمه، خالد سعد الدين، في رسالة إلكترونية لصحفيين من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس "لقد سبق أن أشرت في المنشور أنني صممته بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي". وأضاف "أنا لست مسؤولا في حال استخدمه البعض في سياقات مضللة".
وشرح أنه استخدم برنامج "ميدجورني" لتنفيذ هذه الصورة.
وكثيرا ما ينشر فنانون أو مصممون صورا مولدة بالذكاء الاصطناعي ويشيرون إلى ذلك بصراحة، لكن بعض الصفحات والحسابات تعيد نشر هذه الصور مع الادعاء بأنها حقيقية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مولدة بالذکاء الاصطناعی على شکل
إقرأ أيضاً:
وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات صورة منسوبة إلى وزيرة مغربية، وصفها ناشروها بأنها "غير لائقة".
طالع الصورة مئات الآلاف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، مصحوبة بتعليق مُضلل على أساس النوع الاجتماعي.
كان التعليق يقول: "هل هذه الثياب تليق بامرأة عربية ووزيرة مسؤولة في حكومة عربية تمثل دولة مسلمة؟ وزيرة مغربية تستقبل ضيفها الأجنبى وبصفة رسمية، مرتدية هذه الملابس التى لا ترتديها راقصة في ملهى ليلى!"
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أن بعض عناصر الصورة الأصلية تعرضت للتلاعب عن طريق أدوات تحرير الصور.
وتُظهر الصورة الأصلية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، لدى مصافحتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، على هامش مباحثاتهما في باريس العام الماضي.
ونُشرت الصورة للمرة الأولى في حساب مدير الوكالة الدولية للطاقة عبر منصة إكس في 16 مايو/أيار 2024. ونشرتها وسائل إعلام مغربية في نفس التوقيت.
عند مقارنة الصورتين أن الوزيرة المغربية لم ترتدي فستانًا أحمر قصيرًا، ومثلها لم يكن يرتدي مدير الوكالة الدولية للطاقة بدلة سوداء اللون.
يتسق مع ذلك نتائج فحص الصورة عن طريق أداة Forensically المستخدمة في التأكد من مواطن التلاعب في الصور. ويشير اللونان الوردي والأحمر إلى أكثر الأماكن التي خضعت للتزييف في الصورة.
ويشار إلى أن الصورة الزائفة للوزيرة سبق ترويجها بسياقات مٌضللة مماثلة خلال الصيف الماضي، ضمن حملة تشويه طالت الوزيرة، فيما لا يوجد سبب واضح لعودتها إلى الظهور في الأيام الأخيرة.