محمد مسعود: محمد رياض لم يكن مرشح لمسلسل عبد الغفور البرعي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فجر الكاتب الصحفي والناقد الفني محمد مسعود، مفاجأة من العيار الثقيل عن مسلسل لن أعيش في جلباب أبي بطولة الفنان نور الشريف، قائلًا؛ إن الممثل محمد رياض لم يكن المرشح الأول لدور عبد الوهاب.
وأضاف "مسعود"، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الفنان خالد النبوي كان المرشح الأول لدور عبد الوهاب لكن رفض واترفض، فبمجرد عرض 10 حلقات من المسلسل، رفض الاستلام بأنه عشان يمثل عمل لازم تجيله أوراقه كاملة.
وتابع؛ "حينها قررت المخرجة رباب حسين أنها ستأتي بمحمد رياض الذي أبدع في أداء الدور بشكل عبقري".
محمد مسعود كاتب صحفي عمل بالعديد من الصحف المصرية وشغل بها عدة مناصب، مثل رئاسة قسم الفن في جريدة صوت الأمة لمدة عامين، ورئاسة قسم الفن في جريدة الوفد (العدد الأسبوعي) وعمل مديرا لتحرير جريدة الفجر، من أعماله مسلسل مذكرات سيئة السمعة عام 2010.
وصدر له مؤخرا كتاب "غير المكتوب عليهم" عن دار ريشة للنشر والتوزيع، حول قصص سينمائية وحكايات سينمائية وشهادات حية لعدد من صناع السينما والدراما.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قرار قضائي يمهد لإدانة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة
أصدر قاض لبناني -اليوم الثلاثاء- قرارا قضائيا جديدا يتعلق بالتهم الموجهة إلى حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة باختلاس أموال عامة، مما يمهد الطريق لإدانته، حسب وكالة رويترز.
وأصدر القاضي بلال حلاوي قرارا مبنيا على قرينة خلص فيه إلى أن سلامة أقدم على "الإثراء غير المشروع" عن طريق تحويل أموال بعلمه
من البنك المركزي إلى حسابات خاصة.
وشغل سلامة منصب محافظ البنك المركزي لمدة 30 عاما قبل أن تنتهي ولايته نهاية وصفت بالمخزية في يوليو/تموز 2023.
وقال المكتب الإعلامي لسلامة إن القرار صدر نتيجة ملف تم إعداده على عجل، وشابه خلل قانوني كبير وصارخ.
ونفى سلامة -الذي اعتقل في سبتمبر/أيلول ولا يزال مسجونا- جميع التهم الموجهة إليه، وأبرزها العقود التي أبرمت بين مصرف لبنان وشركة "أوبتيموم" لجهة شراء وبيع سندات خزينة ولشهادات إيداع بالليرة وحصول الشركة على عمولات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا فرضت في أغسطس/آب العام الماضي عقوبات اقتصادية على سلامة بتهم فساد مالي لتحقيق الثراء لنفسه ولشركائه. وقالت الوزارة الأميركية إن سلامة "أساء استغلال موقعه في السلطة"، وذلك "لإثراء نفسه وشركائه من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات، عبر شركات وهمية لاستثمارها في قطاع العقارات الأوروبي".
إعلانويعدّ رياض سلامة أحد أطول حكام المصارف المركزية عهدا في العالم، ويُحمّله كثير من اللبنانيين مسؤولية الانهيار المالي الذي بدأ في 2019، بينما يقول سلامة إنه كبش فداء لهذا الانهيار، الذي أعقب ممارسات تتّسم بالفساد والهدر في الإنفاق على مدى عقود من النخبة الحاكمة.