محمد العسيري يكشف مشاركته المسرح مع صبري فواز
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الكبير والشاعر محمد العسيري، إنه محظوظ برمضان، فقد حقق نجاحات كثيرة بأعمال خلال هذا الشهر، متابعًا أول أعمالي على المسرح كان على مسرح الثقافة الجماهيرية في المؤسسة العمالية في شبرا الخيمة، مع الفنان صبري فواز.
وأضاف العسيري، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أنه اشتغل مع الفنان صبري فواز مسرحيتين وراء بعض، فقد كان مخرج مسرح.
وعن أول عمل، أكد أنه مأخوذ من قصة قصيرة للكاتب يوسف إدريس، اتعملت من سنتين في مسلسل في رمضان "سره الباتع"، والعمل الآخر، كان برنامج في الإذاعة.
تدرج الكاتب محمد العسيري في المناصب، حيث شغل منصب مدير تحرير جريدة الصباح اليومية خلال عام 2012 كما ترأس تحرير موقع الشاهد وشارك أيضا في تأسيس جريدة البوابة اليومية وشغل منصب مدير عام تحرير الاصدار الورقي قبل أن ينتقل لجريدة الدستور متوليا رئاسة تحريريها.
كما حصل على العديد من الجوائز كجائزة نقابة الصحفيين المصرية جائزة دبى للصحافة وختامًا بجائزة الدولة التشجيعية.
شارك في تأليف وكتابة أغاني لعلي الحجار ومحمد الحلو ومحمد ثروت ومجد القاسم وهدى عمار وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سلوى محمد علي تكشف أسباب انسحابها من ندوة "الفستان الأبيض" وتروي تفاصيل من مسيرتها الفنية
كشفت الفنانة سلوى محمد علي عن الأسباب التي دفعتها للانسحاب من ندوة فيلم "الفستان الأبيض" التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي اختتم مؤخرًا.
وأوضحت سلوى بعض المواقف والتحديات التي واجهتها خلال الندوة وأفصحت عن ذكريات من مشوارها الفني الطويل والمميز، لتبقى في ذاكرة الجمهور بأدوارها القريبة من القلب.
موقف مثير في ندوة "الفستان الأبيض"
عبر منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك"، وضحت سلوى محمد علي موقفها قائلة: "ما انسحبنش من الندوة، كان نفسي أرد على الأسئلة اللي اتقالت".
وأشارت إلى تعليق إحدى الأسئلة الذي انتقد دور البطلة لكونها صحفية بكارنيه منتهٍ، حيث ردت المخرجة بأن كل مهنة لو تعاملت بهذه الحساسية، سيصعب تقديم أعمال فنية تعكس الواقع.
جدل حول الحجاب في الفيلم
كما تناولت سلوى السؤال حول "مبرر" ارتداء بطلة الفيلم للحجاب، قائلة: "في نسبة كبيرة من بنات مصر محجبات، ده الطبيعي.
فما هو المبرر الدرامي للسؤال؟" وتابعت بأن السبب الحقيقي لانصرافها يعود لاحتياجها للذهاب إلى دورة المياه، معتبرة الأمر طبيعيًا وغير محتاج لتبرير.
نشأة فنية ودعم عائلي
نشأت سلوى محمد علي كأكبر إخوتها الخمسة، وكانت والدتها، وهي مدرسة شديدة الحزم، تؤثر في تربيتها، بينما كان والدها المهندس قريبًا منها ويشجعها على حب الفنون، ويأخذها معه للسينما في أيام الإجازة.
حلمت بدخول كلية الهندسة لتصبح مثل والدها، لكن مجموعها قادها إلى معهد الفنون المسرحية، حيث بدأت رحلتها الفنية من مسرح الطليعة.
قصة حب ودخول عالم المسرح
في مسرح الطليعة، التقت سلوى بالمخرج الراحل محسن حلمي، الذي أصبح زوجها وشريكها الفني، حيث عرفوا بقصة حب أثارت إعجاب الجميع.
وبالرغم من صعوبة الحياة الفنية، قدمت سلوى تجارب مختلفة، حتى صرحت في أحد لقاءاتها بأنها تتمنى الموت على المسرح.
أدوار حفرت في ذاكرة الجمهور
بدأت سلوى مشوارها الفني منذ عام 1988، وتنوعت أدوارها بين المسرح والدراما والسينما، ورغم أنها غالبًا ما جسدت الأدوار الثانوية، إلا أنها تركت بصمة عميقة في قلوب الجمهور، خاصة بدور "الخالة خيرية" في مسلسل الأطفال الشهير "عالم سمسم"، ودور العروس الساذجة في فيلم "جائنا البيان التالي"، بالإضافة إلى دور الأم الأرستقراطية في "أسرار عائلية"، وأدوار الأم القاسية في مسلسلي "لأعلى سعر" و"بـ 100 وش".
إرث فني ممتد وأمل المستقبلاستمرت سلوى محمد علي في تقديم أدوارها المتنوعة والمميزة حتى يومنا هذا، محققة توازنًا فنيًا بين التنوع والتميز، ومؤكدة حضورها بأدوار تداعب ذكريات الجمهور، ليظل اسمها محفورًا في تاريخ الفن المصري.