ابنة عبد المنعم مدبولي: رئاسة الجمهورية اشترت لوحة من والدي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تروي أمل عبد المنعم مدبولي، تفاصيل نشأة والدها الفنان الراحل، "نشأته يتيمًا، أثرت في حياته، فخلق من رحم الألم إبداع، لتظهر مواهبه المتعددة، وأولها التمثيل منذ المرحلة الابتدائية حيث كان يشاهد الموالد في الحي الذي ولد فيه، ويجمع زمايله ويمارس أمامهم ما شاهده، حتى تم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة.
وأضافت مدبولي، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن مواهب والدها تعددت، فقد جمع بين الإخراج والرسم والتمثيل، فضلًا عن عشقه للنحت، حيث عمل مع فاطمة رشدى وجورج أبيض.
وعن رسوماته، أوضحت أن موهبة الرسم جاءت حينما نظر إلى الطبيعة بنظرة مختلفة، ليرسم لوحات كثيرة، وعمل معارض حضرها كبار الدولة حينها، واشترت رئاسة الجمهورية إحدى لوحاته.
الفنان عبد المنعم مدبولي، ولد بمنطقة باب الشعرية في مدينة القاهرة في عام 1921، توفى والده عندما كان عمره 6 شهور فأكملت والدته مسيرة تربيته هو وأشقاءه الثلاثة وكان أصغرهم، أحب التمثيل منذ أن كان طالبًا في المرحلة الابتدائية حينما تم اختياره ليقود الفرقة المسرحية في المدرسة.
درس فن النحت والحفر بمدرسة الفنون التطبيقية وعمل مدرسا قبل أن يلتحق بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1945 بدفعته الثانية وتخرج منه في عام 1949، انضم مدبولي بعد التخرج إلى فرقة (جورج أبيض) وبعدها إلى فرقة (فاطمة رشدي).
دخل مدبولي إلى السينما في أواخر الخمسينات، من خلال فيلم (أيامي السعيدة)، وأبرز أفلامه: (الحفيد، مولد يا دنيا، إحنا بتوع الأوتوبيس، مطاردة غرامية، ربع دستة أشرار).
توفى عبد المنعم مدبولي في عام 2006 عن عمر يناهز 85 عامًا بسبب إصابته بالتهاب رئوي وهبوط حاد في الدورة الدموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد المنعم مدبولی
إقرأ أيضاً:
أيام الشارقة المسرحية تنطلق 19 فبراير
تنطلق الدورة 34 من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، يوم 19 فبراير الجاري،تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وتضم لجنة "المشاهدة والتصنيف" كل من خليفة التخلوفة (الإمارات)، وغنام غنام (الأردن)، وخالد رسلان (مصر)، كما اعتمد مواقيت العروض وفضاءات تقديمها.
ويقام حفل الافتتاح في قصر الثقافة بالشارقة مساء يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري، ويشهد تقديم العرض التونسي "البخارة" لفرقة مسرح أوبرا تونس، من تأليف إلياس رابحي وصادق الطرابلسي، وإخراج الأخير، وهو العرض الفائز بـ"جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" في نسختها الثانية عشرة، والتي نظمت في إطار الدورة «15» من مهرجان المسرح العربي الذي أقامته الهيئة العربية للمسرح يناير (كانون الثاني) الماضي في مسقط.
وبلغ عدد العروض التي تقدمت للمشاركة في هذه الدورة للمهرجان، 14عرضاً، ووقع الاختيار على 6 عروض لتقدم في المسابقة الرسمية لـ"الأيام"، وهي كالتالي: "علكة صالح" تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و"صرخات في الهاوية" تأليف عبدالله إسماعيل، وإخراج عبدالرحمن الملا، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و"عرائس النار" تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد، لمسرح خورفكان للفنون، و"كعب ونصف حذاء" من تأليف وإخراج محمد صالح، لمسرح ياس، و"جر محراثك" إعداد وإخراج مهند كريم، لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و"بابا" تأليف وإخراج محمد العامري، لفرقة مسرح الشارقة الوطني.
وسيتم تقديم 6 عروض على هامش المهرجان هي: "في انتظار العائلة" تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، لمسرح الفجيرة، و"اليوم التالي للحب" تأليف أحمد الماجد، وإخراج مروان الصلعاوي، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، و"يانصيب" إعداد مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، لمسرح العين الشعبي، و"عرج السواحل" تأليف سالم الحتاوي، وإخراج عيسى كايد، لمسرح أم القيوين الوطني، و"دق خشوم"تأليف وإخراج عبدالله المهيري، لمسرح دبي الوطني، و"فئران القطن" تأليف وإخراج علي جمال، لمسرح دبي الأهلي، وقد تم استبعاد عملين.
وسيقدم عملان من الدوره 11 من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: العرض الحائز جائزة أفضل عرض، وهو "أغنية الوداع" للمخرج طلال البلوشي، والعمل الحائز جائزة أفضل سينوغرافيا، وهو "الملاذ" للمخرج جاسم غريب.