المخرج عمرو عابدين: نشأتي في بني سويف تركت بصمة إيجابية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد المخرج عمرو عابدين، أن نشأته في بني سويف تركت بصمة إيجابية فيه، " أي حد لديه موهبة الفن ذو أصول إقليمية، تؤثر فيه وتمنحه عناصر إيجابية كثيرة، لأن التكوين الأولي يجعلك تعيش وسط الناس بشكل حقيقي عكس الواقع الافتراضي الذي يعيشه الناس حاليًا".
وأضاف عابدين، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن دراسة الرسم والفن التشكيلي تساهم بشكل كبير في اللقاطات الحلوة والصورة والألوان، فدراسة الرسم والفنون التشكيلية والمتحركة، هامة للمخرج وتساعده في خروج رؤيته للنور بوضوح وهو ما ساعدني في الحياة بشكل عام.
وتابع "أنا عاشق ومحب للرسم والفن التشيكيلي، حيث أثروا في حياتي العملية والفنية بشكل كبير".
وبسؤاله حول التعاون مع كتاب آخرين، أوضح أنه يحترم كل صاحب قلم راقي، فقد تعاملت مع كبار الكتاب، وسعيد بالكتاب الصغار ذي الموهبة.
واستكمل: "بحب الأعمال اللي الناس كانت بتتلم عليها في رمضان، مثل ليالي الحلمية، ومسلسلات بنكهة رمضان، مثل الضوء الشارد والليل وآخر، وشريهان ونيلي في الفوازير".
المخرج عمرو عابدين، ولد بمحافظة بني سويف، ترك بصمته بإخراج عدة مسلسلات، منها؛ (مبروك جالك قلق)، (عصابة بابا وماما) و(الفوريجي)، فاز بمنصب سكرتيرًا عامًا للنقابة السينمائين..
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متخصص بالشأن الأفريقي: اجتماع القوى السودانية بالقاهرة نقطة إيجابية لحل الأزمة
أكد أحمد إمبابي، الصحفي المتخصص في الشئون الأفريقية، أن مصر تقوم بدور رئيسي فيما يتعلق بالأزمة السودانية ودور مصر جاء محوري في هذا الإطار، مشددًا على أن المجتمع الدولي قد نسى أزمة السودان مع تصعد الحرب في غزة، إلا أن الدولة المصرية لم تنس القضية وتطورات الوضع في السودان.
أول دولة تحركت لحل أزمة السودانوشدد «إمبابي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن مصر منذ بداية الحرب في إبريل من العام الماضي كانت من أول الدول التي تحركت لوقف الأزمة في السودان بالتنسيق مع دول الجوار، مضيفًا: «مصر منذ اليوم الثاني من حرب السودان والتي اندلعت في 15 كان هناك اتصالات من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قادة دول الجوار وعلى رأسهم رئيس دولة جنوب السودان، ومصر تعمل على مسارات لوقف إطلاق النار في السودان».
وأضاف أن استضافة القاهرة لعقد مؤتمر القوى السياسية المدنية في السودان هو أحدث الجهود المصرية لحل أزمة السودان، مؤكدًا أن هذا المؤتمر الأول من نوعه والذي يجتمع فيه القوى السياسية السودانية معًا في مائدة حوار واحد منذ بداية الصراع، مشددًا على أنه على مدى الـ15 شهرا من بداية الصراع في السودان كان هناك العديد من المبادرات من قبل دول العالم.
مصر جمعت الفرقاء بالسودانوأشار إلى أن قيام مصر بالعديد من الاتصالات ذات مصداقية مع كل الأطراف السودانية واستطاعت أن تجمع الفرقاء في مائدة حوار واحدة وهي ما تعطي قيمة إيجابية، موضحًا أن البيان الختامي أكد أن اجتماع القوى السياسية السودانية هي نقطة إيجابية يجب البناء عليها في مسار الحل السياسي في السودان، متابعًا: «الرئيس أكد على حرص الدولة المصرية على استقرار السودان وأن مصر تدير سياستها الخارجية بشرف وأن مصر حريصة على استقرار السودان وهي أولوية من أولويات الأمن القومي المصري».