بوابة الفجر:
2024-06-27@12:39:44 GMT

المخرج عمرو عابدين يكشف أهم تكريم في حياته

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

 

أعرب المخرج عمرو عابدين، عن سعادته البالغة جراء تكريمه على نجاح أعماله الفنية في دول كثيرة، مؤكدًا أنه منذ البداية وربنا كريم بنجاح أعماله التي تدخل مهرجانات وتحصد العديد من الجوائز.

 

وأوضح عابدين في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الفوازير الخاصة به حصدت جوائز ذهبية في حينها، وألف ليلة وليلة، قائلًا؛ "التكريمات مهمة حيث أنه تكرم في الجزائر والإمارات كممثل عن مصر، ولكن تظل تكريمات بلده الأهم".

 

وعن أهم تكريم في حياته، أشار المخرج، إلى أنه يعشق مصر والتكريمات داخلها ويخص تكريم جامعة بني سويف بأنه تكريم غالي عليه، إضافةً إلى تكريمات في كل الجامعات المصرية".

 

وكان المخرج عمرو عابدين، أكد أن نشأته في بني سويف تركت بصمة إيجابية فيه، " أي حد لديه موهبة الفن ذو أصول إقليمية، تؤثر فيه وتمنحه عناصر إيجابية كثيرة، لأن التكوين الأولي يجعلك تعيش وسط الناس بشكل حقيقي عكس الواقع الافتراضي الذي يعيشه الناس حاليًا".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

طيور الحلم الأمازونية (3)

 

 

 

 

مُزنة المسافر

 

هل أجاد ثياغو الببغاء بلع العملة هذه المرة؟

هل يمكنه أن يخبأها مطولًا أسفل لسانه؟

إنه متوتر.

وعقله مشحون بالأفكار.

إنه ببغاء لطيف.

ظريف.

خفيف الدم.

مضحك ومبهج.

 

أين عضلات الببغاء؟

أين عظامه القويمة؟

السليمة؟

هل يستطيع ببغاءك يا ريموندا أن يحمل الأشياء؟

هل يستطيع أن يعبر حلقات النار؟

هل هو بهلواني؟

أفعواني؟

بلونه الأقحواني.

الغريب.

 

هل هو طبيب؟

يشفي البشر بالسعادة.

وقد جاءت الجموع.

لتراه ينشر الريش.

البهيج.

والجميع ينادي عليه باسمه.

ثياغو الفرح.

ثياغو المرح.

ينسون أحيانًا أنه ببغاء.

يكرر الأسماء.

فيتحدثون إليه أحاديثًا شيقة.

وأحيانًا قيمة.

فيستمع ثياغو لكل ذلك.

حتى لا تنزعج ريموندا.

وتصبر صبرًا عظيمًا.

حتى ينتهي ثياغو من كل العروض.

ومن تلك الشهرة.

والبهرة.

التي قابلت نفسه المزهوة.

بالريش والخيلاء.

الذي لا يسكن أي ببغاء.

فقط قلب وعقل ثياغو.

الوسيم، الحليم.

 

إنه طير جميل.

يعرف أسماء المدن.

والقرى.

والأحياء.

ويعرف كل الأشياء.

وماذا يعرف ثياغو أيضًا؟

يعلم أنه محب، ومساعد.

لريموندا الصغيرة.

التي باتت كبيرة.

وهي تدخر النقود في مرطبان زجاجي.

كان يسكن قاعه العسل في الماضي.

وهي الآن ترغب في شراء نظارة لجدتها.

لترى منها الأشياء بشكل أفضل.

وترغب أن يكون لها لعبة جديدة.

وأمور كثيرة.

ذات صلة بالطفولة.

وأنها لا تود أن تكون مسؤولة.

عن أمور كثيرة.

هي تود أن تكتشف الحي.

وأن تخرج إليه في المساء.

وأن تعود لتشرب الحساء مع جدتها.

وتجد حجة لأن تغفى.

وتنام بين أحلام أمازونية.

وقد ترى ثياغو من جديد هناك.

وسط أحلامها المعدية.

وتصر ريموندا أن ينام الطير في قفص قريب.

من سريرها الخشبي.

حتى تشعر بالأمان.

والوئام.

والسلام الذي يسكن نفسيهما معًا.

مقالات مشابهة

  • المخرج نبيل مكاوى ينتهي من تصوير أحدث أعماله الغنائية "أنا مش سعيد" 
  • الذين نقضوا غزلهم
  • “افتكرته مقلب من تركي آل الشيخ”.. هاني شنودة يكشف أعظم اتصال في حياته (فيديو)
  • طيور الحلم الأمازونية (3)
  • 17 يوليو.. محاكمة 3 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في عابدين
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار لجلسة 17 يوليو
  • بارولين من عين التينة: توجد عِقد داخلية كثيرة تمنع انتخاب رئيس للجمهورية
  • رامي صبري يكشف عن أحدث أعماله الغنائية وتفاصيل تعاونه مع تامر حسني
  • أشرف زكي يتقدّم ببلاغ الى النائب العام.. والسبب؟
  • مصر.. نقيب المهن التمثيلية يكشف تفاصيل قضية ابتزاز لفتيات في معهد الفنون