تميز بخفة الروح والظل، ما ساعده في نجاح أعماله، أضفى البهجة على وجه جماهيره داخل مصر وخارجها، ترك بصمته في عالم الفوازير بصورة وفزورة، صورة وفزورتين، فطوطة، عروستي والخاطبة، إنه المخرج الراحل فهمي عبد الحميد.

 

أكدت صحراء صلاح الدين مديرة تصوير المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، في حوار لـ "الفجر"، تفاصيل شيقة عن انضمامها لفريق عمله، وبصمته البارعة في عالم الفوازير.

 

الدخول في عالم الفوازير

العمل مع المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، مبهر ويضفي بهجة كبيرة، "بدأ انبهاري بأعمال الراحل في صمت أثناء تصوير الفوازير، كنت بدخل الاستديو براقبهم أثناء العمل، ومع تكرار ظهوري، عرض المبدع طلعت العجمي عليا العمل معهم".

 

شعرت بسعادة عارمة حينما عرضت هذه الفرصة، ودخول عالم الفوازير، وألف ليلة وليلة، حيث أبدعت فيهما.

 

كواليس التصوير

وتطرقت صحراء إلى كواليس التصوير، أكدت على توارد الخواطر بينها وبين الراحل أثناء العمل، حيث كان يعشق عمله، ومنحني مساحة كبيرة في الإبداع، إذ أتيحت الفرصة لي في الابتكار سواء في الفوازير أو ألف ليلة وليلة، مضيفةً، كنا بنصور الفوازير والمسلسل في رمضان، وبمجرد انتهاء التصوير تعرض الحلقة.

 

وتابعت، الحاج عبد الحميد فهمي لم يغادر مبنى الإذاعة والتليفزيون أثناء فترة التصوير حتى أول يوم العيد بعد انتهاء الموسم، حيث يظل يعد المشاهد والحلقات، لأن الفوازير كانت تعد بشكل يومي.

 

 

نجاح فوازير فهمي عبد الحميد

نجحت فوازير رمضان على يد الراحل فهمي عبد الحميد، حيث أنه كرس حياته للإعداد والتحضير للفوازير، فهو مشروع خاص به، شغلت وقته وتفكيره، لتحقق نجاحًا كبيرًا حتى وقتنا هذا.

 

المخرج الراحل أبدع في عمله، فقد أضفى الرسوم المتحركة على الفوازير، خاصة ألف ليلة وليلة، ما جعلها تجذب الجمهور من الكبار والصغار.

 

 

لحظة وفاة فهمي عبد الحميد

أكدت صحراء صلاح الدين مديرة تصوير المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، أن لحظة وفاة المخرج الراحل صدمة كبيرة جدًا لجميع فريق عمله ومحبيه أثناء التصوير في كيمولاند، حيث كان أخ كبير وأب، موضحةً، أنه الخبر عُلم في وقت متأخر.

 

الراحل عمل جيل كامل بجميع عناصره، فكلنا نتاج التعامل مع مدرسة فهمي عبد الحميد.

 

الحاج فهمى عبدالحميد، من مواليد١ فبراير١٩٣٩، الذي ترك بصمته في عالم الفوازير بصورة وفزورة، صورة وفزورتين، فطوطة، عروستي والخاطبة.وصاحب الفضل في استمرارها، التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج فيها عام ١٩٦٣، وبعد تخرجه بفترة وجيزة التحق للعمل بالتليفزيون المصرى، حيث انضم إلى قسم الرسوم المتحركة عام ١٩٦٤. 

 

وترجع بداياته الحقيقية إلى عام ١٩٧٤مع فوازير رمضان، التى تنوعت وتطورت بشكل كبير، بدءًا من اختياراته لأبطاله من ذات الشعر الأصفر، نيلى، إلى الكوميديان، سمير غانم، ثم السمراء، شريهان.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم

تُقيم عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم السبت، ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، من خلال احتفالية كبرى تُقام في منزل الرئيس الراحل بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس "بطل الحرب والسلام".

وتأتي هذه الفعالية في إطار إحياء التراث الوطني والتذكير بإنجازات القائد الذي قاد مصر لتحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973.

تفاصيل الاحتفالية

أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وابن شقيق الرئيس الراحل، أن العائلة ستقيم احتفالًا خاصًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعيةً جميع أبناء قرية ميت أبو الكوم وأهالي محافظة المنوفية، إضافةً إلى كبار الأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات التنفيذية.

وأوضح أن الاحتفال سيتضمن مأدبة إفطار جماعي في منزل الرئيس الراحل، إلى جانب عرض لخطاباته التاريخية التي ألهبت حماس المصريين خلال حرب أكتوبر، كما ستتم مناقشة الذكريات المرتبطة بالحدث العظيم واستعراض دور السادات في تحقيق هذا النصر.

مسيرة الزعيم الراحل

وُلد الرئيس محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، حيث بدأ تعليمه في كُتّاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، قبل أن يلتحق بمدرسة الأقباط الابتدائية في قرية طوخ دلكا. في عام 1935، انضم السادات إلى الكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم، ليبدأ مسيرة عسكرية متميزة.

وشارك السادات في تنظيم الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب، وكان له دور بارز في ثورة 23 يوليو 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية، مُعلنًا نهاية الحكم الملكي في مصر. في عام 1955، شارك في تأسيس جريدة "الجمهورية"، ثم تولى رئاسة مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، قبل أن يُعيَّن نائبًا لرئيس الجمهورية عام 1969، ويصبح رئيسًا لمصر عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في أكتوبر 1970.

نصر أكتوبر والقرار التاريخي

يُعد نصر العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973) واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ مصر الحديث، حيث اتخذ السادات القرار الجريء ببدء الحرب لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أعادت للأمة العربية كرامتها وهيبتها. هذا القرار جعله يُلقب بـ"بطل الحرب والسلام"، خاصة بعد توقيعه اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، التي أنهت عقودًا من الصراع مع إسرائيل وأعادت لمصر أراضيها المحتلة.

ويُجسد احتفال عائلة السادات بذكرى نصر العاشر من رمضان تقديرًا لعظمة هذا الحدث التاريخي ودور الرئيس الراحل في تحقيقه.

وتظل هذه المناسبة الوطنية محطةً هامةً لاستحضار روح النصر والفخر الوطني، وتعزيز الوعي بجهود قادة مصر في حماية أمنها واستقلالها.

مقالات مشابهة

  • عزاء الراحل إحسان ترك بالبحر الأعظم| فيديو وصور
  • بشعار «رمضان يجمعنا».. اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني و الترانيم بمعهد إعداد القادة
  • حفيدة إسماعيل ياسين: جدي متوفي من 52 سنة والناس لسه بتطلع عليه إشاعات
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • واقفين جنبي طول الوقت.. أحمد فهمي يوجه رسالة خاصة
  • نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • محمد عبدالوهاب: منعت إيقاف محمد شوقي بعد سفره إلى إنجلترا دون إذن
  • مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف
  • يحضره 100 ألف صائم.. تفاصيل إفطار المطرية رمضان 2025.. «صور و فيديو»
  • عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم