“إرنا”: الأمير محمد بن سلمان يقبل دعوة محمد مخبر لزيارة إيران
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأن ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان قبل دعوة القائم بأعمال رئيس إيران محمد مخبر، لزيارة #إيران، خلال اتصال هاتفي بينهما مساء الجمعة.
وحسب ما ذكرت “إرنا”، أعرب محمد مخبر خلال المحادثة الهاتفية عن شكره للأمير محمد بن سلمان على حسن تنظيمه لاستقبال الحجاج الإيرانيين، مؤكدا دعوة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي له لزيارة طهران.
وقال مخبر في هذه المحادثة: كما كان رئيسنا الراحل قد دعا فخامتكم لزيارة إيران، فإنني أدعوكم مرة أخرى لزيارة البلد الصديق والشقيق.
مقالات ذات صلة فرحة أهالي غزة بعد الإعلان عن أسر جنود جدد / فيديو 2024/05/26وبالمقابل وضمن قبوله هذه الدعوة، وجه ولي العهد السعودي أيضا الدعوة الى مخبر لزيارة المملكة العربية السعودية.
هذا وقدم الأمير محمد بن سلمان، تعازيه للقائم بأعمال رئيس إيران محمد مخبرـ معربا عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ومرافقيهم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأشارت “واس” إلى أن محمد مخبر “شكر الأمير محمد بن سلمان على ما أبداه من مشاعر طيبة”.
كما أشاد ولي العهد ورئيس السلطة التنفيذية بالإنابة، بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور على عدد من الأصعدة، مؤكدين أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بحسب “واس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد بن سلمان إيران محمد بن سلمان محمد مخبر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقله/- في خطوة تعكس توترات مستمرة بين إسرائيل وإيران، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني عبر مقطع فيديو، يعلن فيها عن تضامنه مع تطلعاتهم للحرية والتغيير. وقد أثار حديثه جدلاً واسعاً، خصوصاً مع تأكيده أن ما أسماه “نظام آية الله علي خامنئي” يخشى الشعب الإيراني أكثر مما يخشى إسرائيل.
تأكيد على التضامن مع الشعب الإيرانيبدأ نتنياهو رسالته مؤكداً أن النظام الحاكم في إيران ينفق الكثير من الموارد والجهود من أجل قمع طموحات الشعب الإيراني، موضحاً أن هذا النظام يخشى من رغبته في الحرية والإصلاح أكثر مما يخشى من أعدائه الخارجيين، بما في ذلك إسرائيل. ووجه كلماته مباشرة إلى الشعب الإيراني، قائلاً: “لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل والعديد من الدول الحرة في العالم يقفون إلى جانبكم”.
توقعات بتغيير قريب للنظام الإيرانيفي رسالته، عبّر نتنياهو عن ثقته بأن تغيير النظام في إيران بات قريباً، وأنه قد يحدث “أسرع مما يعتقد البعض”، مشيراً إلى أن الزخم الشعبي داخل إيران يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحول في المشهد السياسي للبلاد. وأوضح أن لحظة الحرية التي يسعى إليها الإيرانيون “ستأتي قريباً جداً”، وستجلب معها فرصة جديدة للتعاون والسلام بين إيران وإسرائيل.
انتقادات للقيادة الدينيةلم يكتفِ نتنياهو بالتعبير عن دعمه للشعب الإيراني، بل انتقد بقوة القيادة الدينية في إيران، التي وصفها بـ”المتدينة المتعصبة” والتي تفرض قمعاً شديداً على المواطنين. وقال: “عندما تصبح إيران حرة أخيراً، سينعم الشعبان القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، بالسلام أخيراً”، مشدداً على أن التعاون بين الشعبين سيساهم في إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
دعوة لاستمرار الأملختم نتنياهو رسالته بدعوة الإيرانيين إلى عدم التخلي عن أحلامهم، مشيراً إلى أن “المرأة، الحياة، الحرية” هي شعارات تحمل طموحات مشروعة، يجب أن يواصلوا الكفاح لتحقيقها. وقال: “لا تدعوا أحلامكم تموت، فالحرية هي حقكم، والعالم يراقب، ويقف بجانبكم”.
رسائل سياسية ودبلوماسيةتشكل رسالة نتنياهو جزءاً من الخطاب الذي تتبناه إسرائيل مؤخراً تجاه إيران، إذ تسعى إلى حشد دعم دولي ضد النظام الإيراني وتأكيد التضامن مع الشعب الإيراني، ضمن إطار محاولات إضعاف نفوذ طهران في المنطقة. كما تعتبر هذه الرسالة بمثابة تحريض سياسي على النظام الإيراني، ومحاولة لإبراز إسرائيل كحليف للشعوب التي تسعى للتحرر من الأنظمة القمعية.
خلفية العلاقات المتوترةيأتي هذا الخطاب في ظل علاقات متوترة بين إسرائيل وإيران، خاصة مع تصاعد الاتهامات بين الجانبين حول قضايا الأمن الإقليمي والتهديدات المتبادلة. وترى إسرائيل أن النظام الإيراني يشكل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترفض طهران أي تواجد إسرائيلي في المنطقة وتعتبره تهديداً لاستقرارها.
قراءة للمستقبلتشير تصريحات نتنياهو إلى تصاعد محاولات إسرائيل للتواصل مع الإيرانيين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الضغوط الدولية على إيران، وربما استغلال السخط الشعبي الداخلي لتحقيق أهداف سياسية. لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الرسائل على الشارع الإيراني، وهل ستسهم فعلاً في خلق واقع جديد للعلاقات بين البلدين، أم أنها ستزيد من تعقيد الوضع الراهن.