المقاومة تضرب معنويات الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
◄ الفصائل الفلسطينية تسخّر سلاح الإعلام لإفشال مخططات جيش الاحتلال
◄ سلاح الحرب الإعلامية يثير الرعب في شوارع تل أبيب
◄ المقاومة تحبط أي آمال حول إمكانية تحرير الأسرى أحياء
◄ القسام تفتح الباب واسعا أمام احتمالية أسر العديد من القادة العسكريين الإسرائيليين
◄ عائلات الأسرى: غالبية الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب مقابل إعادة الأسرى
◄ هيئة البث الإسرائيلي: القيادة الأمنية تؤيد التوصل لصفقة
الرؤية- غرفة الأخبار
مع اشتعال شوارع تل أبيب بالمظاهرات التي تقودها عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة للمطالبة بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو ووقف الحرب، عادت فصائل المقاومة الفلسطينية من جديد لتسخّر سلاح الإعلام بهدف ضرب معنويات الإسرائيليين من الجنود والمدنيين.
ونشرت فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة عددا من الفيديوهات تحت شعار "الوقت ينفد"، والتي تسلط الضوء على مصير الأسرى الإسرائيليين لديها، إذ أعلنت في بعض الفيديوهات مقتل عدد من الأسرى نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي على مختلف مناطق قطاع غزة، وفي بعض الفيديوهات تركت التخمين للإسرائيليين دون الإفصاح عن مصير بعض الأسرى أو أسمائهم.
ويعد سلاح الحرب الإعلامية من أهم الأسلحة التي تؤثر بشكل إيجابي وتصب في صالح أهداف الطرف الذي يبرع في استخدامها، كما إنه قبل يومين نشرت المقاومة فيديو عن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أساف حمامي، الذي نظمت له إسرائيل جنازة عسكرية باعتباره قتله في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر الماضي، لتهدم المقاومة هذه الرواية الإسرائيلية وتشير إلى أسره.
وقالت كتائب القسام إن أساف حمامي تم أسره في 7 أكتوبر الماضي، وكشفت تعرضه للإصابة خلال اعتقاله، لكنها تركت الغموض يُحيط مصيره حاليًا.
ولقد جاء توقيت الإعلان مزامنا للعملية العسكرية التي يقوم بها الاحتلال في مدينة رفح جنوبي القطاع، تحت دعوى الضغط العسكري لاستعادة الأسرى، ليؤكد أنه لا يمكن استعادتهم إلا جثثا هامدة، كما حصل في حالات سابقة آخرها استعادة 4 جثث في جباليا شمالي القطاع.
وبالأمس، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو ضمن سلسلة فيديوهات "الوقت ينفد"، لتوجيه رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين مفادها: "هذا ما يفعله جيشكم بأبنائكم بأوامر من نتنياهو.
واستعرض الفيديو صورا لعدد من جثث الأسرى التي حولتها القذائف الإسرائيلية إلى أشلاء، وأحرقت بعضا منها.
وفي المقابل، طالبت عائلات الأسرى، أمس، بضرورة وقف الحرب بشكل فوري وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، موضحين: "نظرية القضاء على حماس وتحرير المختطفين معا فشلت، وغالبية الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب مقابل إعادة المختطفين".
وقال مسؤول إسرائيلي نقلا عن موقع والا، إن مجلس الحرب يجتمع اليوم لبحث مفاوضات صفقة المختطفين، مضيفا: "اجتماع مجلس الحرب اليوم يأتي بعد التقدم في المباحثات التي أجريت في باريس".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن القيادة الأمنية بكاملها وغانتس وآيزنكوت يؤيدون التوصل لصفقة، ويعتبرونها ضرورية الآن.
وأشارت بحسب مصدر مطلع أن رئيس الموساد قدم لمدير "سي آي إيه" ورئيس وزراء قطر العرض الجديد لصفقة التبادل، والذي يتضمن حلولا ممكنة لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تطالب ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة مثلما فعل مع الرئيس السابق جو بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
وحثت عائلات المحتجزين الإسرائيلين دونالد ترامب على القيام بكل ما يلزم لعودة باقي المحتجزين.
وفي إطار آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر.
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.