تهديد أمريكي للبنوك الأوروبية من مخاطر العمل في روسيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين البنوك الأوروبية في روسيا من تعرضها لمخاطر كبيرة مع تشديد العقوبات ضد البنوك التي تتعامل مع الجهات الروسية.
وقالت يلين في مقابلة مع وكالة "رويترز": "البنوك الأوروبية تواجه مخاطر متزايدة في العمل في روسيا، والولايات المتحدة تتطلع إلى تشديد عقوباتها الثانوية على البنوك التي يتبين أنها تتعامل مع الجهات الروسية في إطار العملية العسكرية في أوكرانيا".
وأضافت: "نتطلع إلى تشديد محتمل لعقوباتنا على البنوك الناشطة في روسيا".
وقالت على هامش اجتماع وزراء مالية G7 في إيطاليا إن العقوبات المتعلقة بالبنوك في روسيا لن يتم فرضها إلا "إذا كان هناك سبب لذلك، لكن العمل في روسيا يخلق قدرا هائلا من المخاطر".
كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن "سياسة احتواء وإضعاف روسيا" هي استراتيجية طويلة المدى للدول الغربية وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
ولفت إلى قدرة الاقتصاد الروسي على تفادي آثار هذه العقوبات واستمرار نموه، خلافا لاقتصادات الدول التي تفرض هذه العقوبات.
المصدر: رويترز+ نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مصارف موسكو واشنطن وسائل الاعلام فی روسیا
إقرأ أيضاً:
رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
أفادت "رويترز" نقلا عن مصادرها بمقتل 13 شخصا اليوم في مدينة جرمانا بريف دمشق، في اشتباكات اندلعت على خلفية تسجيل صوتي يسيء للنبي محمد، نسب لرجل درزي.
ونقلت مصادر أمنية عن الوكالة أن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة "المليحة" المجاورة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية، وتوجهوا إلى جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، جنوب شرق العاصمة السورية.
وأكد عمال إنقاذ محليون أن الاشتباكات شملت إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلا، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري.
من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، مصطفى العبدو، أن يكون مسلحون قد هاجموا جرمانا، مشيرا إلى أن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من جماعات درزية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لصحيفة "الثورة" السورية باجتماع بين وجهاء من أهالي جرمانا وقيادات الأمن العام وسياسيين، في محاولة لاحتواء التوتر وإنهاء الخلافات، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأكد المصدر انتشار قوات الأمن العام حول جرمانا لمراقبة الوضع الأمني ومنع دخول أي مسلحين إلى المدينة.
وعلى صعيد آخر، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبة وصول الطلاب وحفاظا على سلامتهم في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن "عددا كبيرا من الجامعات تقع في ريف درعا، وقد تقرر التأجيل حرصا على سلامة الطلاب"، مع طمأنتهم بتحسن الأوضاع حاليا وتدخل الأمن العام ووزارة الدفاع للحفاظ على الهدوء.