دور الخماسية رهن جرعات الدعم الأميركية.. جونسون في عين التينة غداً والتأييد الفرنسي مستمر لفرنجية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لا مؤشرات واضحة حيال دور "اللجنة الخماسية" في المرحلة المقبلة، خصوصاً وأن حراكها لا يزال يدور في حلقة مفرغة، وسيبقى على هذه الحال، بحسب مصادر مطلعة، اذا لم تتلق "اللجنة" جرعة دعم خارجية قوية لا سيما من الولايات المتحدة الأميركية، ولذلك فإن التعويل يبقى على ما سيخلص إليه اجتماع باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن والذي سوف يتطرق إلى ملف لبنان.
ولذلك، لا يمكن الرهان بحسب المصادر على زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت والتي تبدأ الثلاثاء وتنتهي الخميس ويستهلها بلقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عصر الثلاثاء ويختمها بلقاء "سفراء الخماسية"، ومرد ذلك بحسب المصادر أن لا معطيات تشير إلى استعجال اميركي في انتخاب الرئيس، خاصة وأن كل الاهتمام الذي توليه واشنطن منصب في الوقت الراهن على جنوب لبنان وغزة. ولذلك، ترى المصادر أن ما يحمله لودريان من طرح فرنسي لجهة فصل المسارات وضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية سيبقى في إطار المساعي أسوة بالدعوة إلى الحوار، طالما أن القوى السياسية لا تزال على مواقفها المتضاربة منه خصوصا لجهة مَنْ سيترأس هذا الحوار، مع تشديد المصادر على أن فكرة عقد حوار لبناني - لبناني في باريس أيضا ليست ناضجة بعد، خاصة وأن أي الحوار سيكون نتاج قوة دفع خارجية قد تؤدي إلى تلاقي رؤساء الكتل الأساسية على طاولة حوار برعاية فرنسية أو سويسرية أو عربية، وينتهي بتسوية ما حيال الاستحقاقات الدستورية وكيفية إدارة المرحلة المقبلة على الصعد كافة. وفيما تزور السفيرة الأميركية ليزا جونسون رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم غد الاثنين، للبحث في الملف الرئاسي وضرورة الدعوة إلى جلسات انتخابية من قبل الرئيس بري، يشير مصدر سياسي إلى أن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لا يزال الأوفر حظا لرئاسة الجمهورية حتى الساعة، وأن "الثنائي الشيعي" لا يزال داعما له، مع تأكيد المصدر أن التواصل الفرنسي مع فرنجية لا يزال قائما وأن الأخير تلقى رسالة فرنسية تؤكد أن باريس لا تمانع انتخابه وأنها لم تتراجع عن طرحها تجاهه.
وعلى الخط الحكومي، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء المقبل في السرايا للبحث في بنود عدة على جدول الأعمال أبرزها البند الأول المتصل بمتابعة موضوع النازحين السوريين الذي يوليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اهتماماً كبيراً ووضعه في سلم الاولويات وهو يجري اتصالات مع الدول المعنية من أجل ضرورة تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم التي أصبحت آمنة وتحفيزهم على العودة من خلال تقديم المساعدات اللازمة لهم في بلدهم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا یزال
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري
أميرة خالد
تكثر تساؤلات أصحاب الأمراض المزمنة في البحث عن طريقة لتناول الأدوية خلال الشهر؛ لتجنب التعب والإرهاق والمضاعفات.
ويوجد لمرضى الضغط والسكري تحديدا متطلبات خاصة لتنظيم حصولهم وتناولهم الأدوية التي تساعدهم في استكمال يومهم الطبيعي.
وقال الدكتور أحمد شبانة استشاري القلب والأوعية الدموية، إن مرضى السكر والضغط يجب تنظيم علاجهم خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الأدوية تساعدهم على استمرارهم بشكل سليم خلال فترة الصيام، مضيفا أن بعض المرضى منهم لابد من امتناعهم عن الصيام؛ لانتظامهم في جرعات العلاج، وعدم تأثر صحتهم خاصة الذين يحتاجون لتناول الجرعات في أوقات قريبة لا يمكن معها الصيام.
وتابع :” يوجد الكثير من مرضى السكري يتناولون جرعات الأنسولين، ويتم تنظيم تلك الجرعات خلال أيام الصيام وأغلب المرضى تكون أول جرعة لهم بداية من وقت الإفطار، كما يوجد الكثير أيضا من المرضى الذين يتناولون جرعات عقاقير، ويتم تنظيمها أيضا بداية من الإفطار حتى وقت السحور.”
ومن جانبه، أكد شبانة أنه لا يوجد علاجات مدرة للبول ويجب تنظيم هذه الأدوية بحيث تكون أول جرعة لها بعد الفطار، مع الالتزام بالنظام الغذائي، والابتعاد عن الانفعالات.