لا مؤشرات واضحة حيال دور "اللجنة الخماسية" في المرحلة المقبلة، خصوصاً وأن حراكها لا يزال يدور في حلقة مفرغة، وسيبقى على هذه الحال، بحسب مصادر مطلعة، اذا لم تتلق "اللجنة" جرعة دعم  خارجية قوية لا سيما من الولايات المتحدة الأميركية، ولذلك فإن التعويل يبقى على ما سيخلص إليه اجتماع باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن  والذي سوف يتطرق إلى ملف لبنان.

    ولذلك، لا يمكن الرهان بحسب المصادر على زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت والتي تبدأ الثلاثاء وتنتهي الخميس ويستهلها بلقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عصر الثلاثاء ويختمها بلقاء "سفراء الخماسية"، ومرد ذلك بحسب المصادر أن لا معطيات تشير إلى استعجال اميركي في انتخاب الرئيس، خاصة وأن كل الاهتمام الذي توليه واشنطن منصب في الوقت الراهن على جنوب لبنان وغزة.   ولذلك، ترى المصادر أن ما يحمله لودريان من طرح فرنسي لجهة فصل المسارات وضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية سيبقى في إطار المساعي أسوة بالدعوة إلى الحوار، طالما أن  القوى السياسية لا تزال على مواقفها المتضاربة منه خصوصا لجهة مَنْ سيترأس هذا الحوار، مع تشديد المصادر على أن فكرة عقد حوار لبناني - لبناني في باريس أيضا ليست ناضجة بعد، خاصة وأن أي الحوار سيكون نتاج قوة دفع خارجية قد تؤدي إلى تلاقي رؤساء الكتل الأساسية على طاولة حوار برعاية فرنسية أو سويسرية أو عربية، وينتهي بتسوية ما حيال الاستحقاقات الدستورية وكيفية إدارة المرحلة المقبلة على الصعد كافة.   وفيما تزور السفيرة الأميركية ليزا جونسون رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم غد الاثنين، للبحث في الملف الرئاسي وضرورة الدعوة إلى جلسات انتخابية من قبل الرئيس بري، يشير مصدر سياسي إلى أن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لا يزال الأوفر حظا  لرئاسة الجمهورية حتى الساعة، وأن "الثنائي الشيعي" لا يزال داعما له، مع تأكيد المصدر أن التواصل الفرنسي مع فرنجية لا يزال قائما وأن الأخير تلقى رسالة فرنسية تؤكد أن باريس لا تمانع انتخابه وأنها لم تتراجع عن طرحها تجاهه.

وعلى الخط الحكومي، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء المقبل في السرايا للبحث في بنود عدة على جدول الأعمال أبرزها البند الأول المتصل بمتابعة موضوع النازحين السوريين الذي يوليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اهتماماً كبيراً ووضعه في سلم الاولويات وهو يجري اتصالات مع  الدول المعنية من أجل ضرورة تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم التي أصبحت آمنة  وتحفيزهم على العودة من خلال تقديم المساعدات اللازمة لهم في بلدهم.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لا یزال

إقرأ أيضاً:

برلمانية: ندعم موقف الدولة في رفض تهجير الفلسطينيين ونؤيد قرارات الرئيس السيسي

قالت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر: "أؤكد من تحت قبة البرلمان المصري كل الدعم لكافة جهود القيادة السياسية، في المساندة التاريخية للقضية الفلسطينية على مستوى المحافل الدولية والدبلوماسية، ‎ورفضنا لكل محاولات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة خارج أراضيهم، وذلك دفاعاً عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين في أراضيهم وإقامة دولة فلسطينية". 

وأكدت "عريبي" في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم  الموقف الحاسم والقاطع للدولة المصرية الذي يعتبر هذا الأمر خط أحمر، وأن هذه المحاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، قائلة: "وتاريخ مصر المشرف على مر العصور كان داعما للقضية الفلسطينية ونحن ضد تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري". 

وتابعت: "مصر شعبا وجيشا صفا واحداً وعلى قلب رجل واحد، ‎أخيرا باسمي وباسم الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر أؤكد على الدعم لكل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين ما يزال قائماً
  • الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
  • «الرئيس الفرنسي» يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل «الموناليزا» إلى غرفة مخصصة لها
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • المقرر الأممي لحقوق الإنسان: الوضع في غزة لا يزال في غاية الصعوبة
  • طرد المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي ينهي الجدل ويتخذ هذا القرار
  • العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل
  • الأزمة مستمرة.. رئيس الوزراء الفرنسي: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية
  • برلمانية: ندعم موقف الدولة في رفض تهجير الفلسطينيين ونؤيد قرارات الرئيس السيسي
  • توفير السلع بأسعار مناسبة.. 15 تكليف من الرئيس السيسي لتخفيف الأعباء عن المواطنين