دراسة: 45% من الهجمات الإلكترونية على الشركات الصناعية تحدث خارج أوقات عمل الشركات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أشارت دراسات أجرتها شركة “MTS RED” الروسية إلى أن 45% من الهجمات الإلكترونية على الشركات الصناعية تحدث خارج ساعات عمل الشركات.
حول الموضوع قال مدير أمن المعلومات بالشركة فيتالي ميدفيديف:”منذ بداية عام 2024 تعرضت المؤسسات الصناعية في روسيا لأكثر من 20 ألف هجوم إلكتروني، نحو 15 % من هذه الهجمات صنفت على أنها خطيرة، وقد تتسبب بوقف العمليات التجارية للمؤسسات الصناعية أو تسبب أضرارا مالية جسيمة”.
وأشارت الدراسات التي أجرتها الشركة إلى أن نحو 45% من الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها لمؤسسات الصناعية في روسيا حدثت في عطلات نهاية الأسبوع أو خارج أوقات الدوام الرسمي للمؤسسات- من الساعة 19:00 مساء إلى الساعة 09:00 صباحا، وأن 12% من الهجمات حصلت خلال ساعات عمل الشركات، و25% من الهجمات حصلت ليلا.
أخبار قد تهمك موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية ضد أوكرانيا 24 فبراير 2022 - 2:58 صباحًاومن جهتها قالت الخبيرة التقنية في شركة “MTS RED”، إيلناز غاتاولين:”تعد المؤسسات الصناعية من أكثر الأهداف إثارة للاهتمام بالنسبة لقراصنة الإنترنت، ونحن نرى من خلال طبيعة وتوقيت الهجمات، أنه وفي معظم الحالات يهدف القراصنة إلى تنفيذ عمليات اختراق غير ملحوظة وطويلة الأمد، لذا فإن مراقبة التهديدات السيبرانية يجب أن تتم على مدار الساعة، ويجب تحليل هذه التهديدات من قبل مختصين ذوي خبرة كبيرة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهجمات الإلكترونية من الهجمات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.
أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.
وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.
وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.
وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.
مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.
بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.
وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».
بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.
أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.
كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين