«25 سنة متخانقناش مرة».. سر استمرار زواج فايزة كمال ومراد منير لربع قرن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شقراء بعيون ساحرة؛ دخلت من الشاشة الصغيرة لقلوب أجيال الثمانينيات والتسعينيات بأعمال فنية مميزة؛ فايزة كمال التي تحل اليوم 26 مايو ذكرى وفاتها، تميزت حياتها العائلية بالهدوء، وقضت مع زوجها المخرج المسرحي مراد منير ربع قرن يشهد لها بالرقة واللطف، وصف حبه لها بجملة واحدة «كانت ملاك»، فما السر الذي جعل هذه العلاقة تستمر كل هذه المدة؟.
المخرج مراد منير، زوج الراحلة فايزة كمال، تحدث عنها في تصريحات تليفزيونية سابقة، وقال إن السر في استمرار زواجهما لـ ربع قرن قصة الحب التي كانت بطلتها فايزة، التي تميزت بالوفاء والهدوء واللطف، عوامل جعلت العشرة تطول، والحب يستمر، موضحًا: «عشنا 25 سنة مع بعض متخانقناش مرة، حتى المشاكل الزوجية العادية على الأكل والهدوم وغيرها ما كانتش موجودة، ويشهد ولادي بكدا، كانت زي الملاك بتعاملني بلطف يمكن أكتر ما بتعامل ولادها».
جمال فايزة كمال لم يقاومه الأثرياء، فعرض عليها الأمراء وكبار المنتجين ورجال الأعمال الأموال وطلبات الزواج، وأصرت على حبيبها مراد منير، الذي أوفى لها هو الآخر باعتكافه في شقة الزوجية البسيطة وعدم الزواج بعدها وقال: «فايزة ردت كتير من الإغراءات لما عرض عليها منتج كبير عقد لعمل وكان بفلوس كتير ومعاه وشقة غالية جدا في روكسي مقابل تنفصل عني، قالت له أنا متجوزة راجل وانت مش راجل لما تعرض عليا العرض دا، رمت العقد ورفضت العمل، رفضت ناس كتير بمناصب كبيرة جدا قبل ما أعرفها، قولت لها يتقدم لك أمير وترفضي، يعجبها واحد فقري زيي، فا أنا لو مكنتش قابلتها مكنتش هتجوز».
لم ينس «منير» ليلة الزفاف الغريبة، التي أحياها الحبيبان في عرض مسرحي: «يوم الفرح أجرنا فستان وكانت حلوة جدا، كان يوم عرض وأصرت تدخل المشهد الأخير دخلنا وسط شموع ومنير غنى وأكتر من ألف واحد كان موجود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراد منير
إقرأ أيضاً:
«جسمك مرقع».. زواج دام 4 سنوات ينتهي بسبب «البهاق»
على سلالم محكمة أسرة مدينة نصر، تجلس سيدة، تدعى أسماء، صاحبة الـ 28 عامًا، تحمل ملامح الحزن واليأس، من آثار صدمتها الكبرى في شريك حياتها وزوجها، الذي زود معاناتها بدلًا من التخفيف عنها، خاصة بعد إصابتها بمرض «البهاق»، بعبارته القاسية على قلبها، قائلًا لها: «منظرك وحش وجسمك بقى مرقع.. »، وتارة يخبرها: «أنا من حقي اتجوز سيدة نظيفة وشكلها حلو.. ».
لم تنجو «أسماء» من تنمر ومعايرة زوجها إبراهيم، البالغ من العمر 32 سنة، فضلًا عن عدم قدرتها على تحمل خيانته لها وعلاقته النسائية المتعددة، حتى فاض بها الكيل، وقررت اللجوء لعدالة محكمة الأسرة، وطلب الخلع من زوجها، وهدم «عش الزوجية»، لكن كانت الضحية الحقيقة والتي دفعت ثمن خلافاتهما، هي ابنتهما الوحيدة، الواقفة حائرة بين أبويها، لا تدرِ أيهما يجب عليها أن تختاره لتمكث برفقته، ومن الذي ستتخلى عنه.
منذ ما يقرب من 5 سنوات، عملت أسماء برفقة إبراهيم، في شركة واحدة، وبدأت العلاقة بينهما تتطور من علاقة زملاء لا يجمعهما سوى العمل، وصولًا لبدء توافد نظرات إعجاب فيما بينهما، وتطورت لعلاقة حب، اختتموها بوثيقة زواج، وسط فرحة عامرة بقلوبهما.
عاشت أسماء وإبراهيم، حياة هادئة مستقرة مليئة بالمودة والرحمة، وأنجبا طفلتهما الوحيدة، التي لم يكتمل عمرها سوى 3 سنوات، ومنذ فترة أصيبت أسماء بمرض يسمى «البهاق»، وحينها تحولت حياتها لجحيم، وكابوس مرير تعيشه ليلًا ونهارًا.
يذكر أن، مرض «البهاق» هو مرض جلدي يحدث بسبب فقدان لون الجلد الطبيعي وظهور بقع بيضاء اللون، ويمكن أن تؤثر في الجلد أو في أي جزء من الجسم.
وفور سماع أسماء خبر إصابتها بمرض «البهاق»، أسرعت لتحتمي بأحضان زوجها، معتقدة أنه الملجأ الوحيد لها ولآلامها، لكنه نفر بعيدًا عنها بمجرد سماعه بخبر مرضها، موبخًا إياها بعبارات حادة، قائلًا لها «أنا مراتي تبقى مبقعة وشكلها وحش.. أنا قرفان منك ومن شكل جلدك ومنظر جسمك».
وقعت تلك العبارات على نفس «أسماء» كالصاعقة التي اخترقت قلبها لتشطره نصفين، ولم تبادله مجرى الحديث، آخذه ابنتها بأحضانها، ودموعها تسيل من عينيها كجريان المياه في منابعها.
زادت الخلافات بين أسماء وزوجها إبراهيم، حتى اكتشفت علاقاته النسائية المتعددة، وسردت أسماء معاناتها موضحة: «من شدة بجاحة زوجي.. كان بيجيب الستات اللي يعرفهم البيت ويقولي في وشي.. أيوة أنا هخونك وهتجوز عليكي كمان.. ».
واستطردت أسماء معبرة عن مدى آلامها حينما كانت تسمع وصلة تنمر زوجها عليها، برفقة سيدات جمعتهما علاقات عاطفية، ومنها «أنا مراتي مبقعة وشكلها مقرف ومش عايزها في حياتي.. ».
وهنا، قررت أسماء الانفصال عن زوجها، الذي رفض أن يطلقها حتى لا تستولى على حقوقها الشرعية، ولذلك احتمت أسماء بمحكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع ضد زوجها، وهي على أتم استعداد للتنازل عن كافة مستحقاتها في سبيل التخلص من «جحيم عش الزوجية».
وخلال جلسات مداولة القضية، وقفت أسماء أمام زوجها، لتروي قصة معاناتها للحكمين، قائلة لهم إن زوجها، الذي من المفترض أن يكون مصدر الأمن والأمان لها ولابنتهما الوحيدة، هو أول من تخلى عنها في أزمة مرضها، موبخًا إياها بأبشع العبارات.
وأوضحت الزوجة: «جوزي بيقول أنت مش شايفة منظرك اللي يقرف.. وشكل جسمك اللي بقى مبقع.. أنا عايز اتجوز ست جسمها نظيف.. ده بيعايرني يا سيادة القاضي.. وفرحان عشان هتنازل عن نفقة العدة والمتعة والمؤخر.. ».
وبكل ثبات وهدوء، رد عليها زوجها إبراهيم، قائلًا لها: «اه أنا قولت كدة وأنا من حقي اتجوز ست نظيفة»، لترد عليه هيئة العدالة: «ده مرض وربنا ممكن يبتلي أي حد بالمرض.. »، لينطق الحكم بخلع أسماء. ف، بـ طلقة بائنة.
اقرأ أيضاً«عايزه طين يا إبراهيم».. أغرب دعوى خلع من سيدة ضد زوجها في فترة «الوحم»
محامية: الخلع وفقًا للقانون يكون بإرادة منفردة من الزوجة