#سواليف

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور من داخل قاعة محكمة العدل الدولية خلال تداولات جلسة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، تظهر الفرق بين فريقي البلدين.

ونشر رواد وصفحات على مواقع التواصل صورا للفريق الإسرائيلي في المحكمة، والذي يبدو صغيرا جدا مقارنة بالفريق الذي يقف خلف جنوب أفريقيا داخل قاعة المحكمة في لاهاي أمس الجمعة.

وتفاعل النشطاء مع هذه الصور، حيث كتب أحدهم معلقا: “إسرائيل الإرهابية تقف وحدها منبوذة فى محكمة العدل الدولية، والعالم كله يقف مع جنوب إفريقيا يؤيد الحق الفلسطينى ويطالب بوقف الإبادة فى غزة”، وأضاف آخر: “في محكمة العدل الدولية..إسرائيل تقف وحدها.. العالم يقف مع جنوب إفريقيا”.

مقالات ذات صلة منظمات حقوقية تدعو إلى إعلان المجاعة رسميًّا في غزة 2024/05/26

اسرائيل تقف وحدها منبوذة فى محكمة العدل الدولية والعالم كله يقف مع جنوب افريقيا

ولسه انتم شفتوا حاجا
اتقل تاخد حاجا نضيفه ???????????? pic.twitter.com/lGeaQUM7iy

— ????????????????Allam????????mo???????????????? (@Mo_Allam15) May 24, 2024

‼️ في محكمة العدل الدولية:
إسرائيل تقف وحدها. pic.twitter.com/JerzlhfNSX

— اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) May 24, 2024

????????????????????????????‼️
في محكمة العدل الدولية:

????????
إسرائيل تقف وحدها.
????????
العالم يقف مع جنوب أفريقيا. pic.twitter.com/JfWeS3U0BW

— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) May 24, 2024

وأصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأمرت “العدل الدولية” إسرائيل بوقف العمليات العسكرية أو أية أعمال أخرى في محافظة رفح جنوباً “لأنها تزيد من سوء ظروف عيش الفلسطينيين”.

وفي قرارها المتعلق بطلب جنوب إفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، أكدت المحكمة ضرورة المحافظة على فتح معبر رفح لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

كما طلبت المحكمة من إسرائيل “اتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق من الأمم المتحدة للتحقيق في الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل”.

وتضمن القرار أيضا، مطالبة إسرائيل بتقديم تقرير لمحكمة العدل الدولية حول الإجراءات التنفيذية للقرار خلال شهر من موعد صدوره.

وأكد رئيس “المحكمة” نواف سلام أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح الفلسطينية، موضحا أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في غزة.

وأضاف سلام أن الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير، مؤكدا أن الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مصنف الآن على أنه كارثي.

في الجهة المقابة، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ووصفها بأنها “كاذبة ومشينة”.

وزعم أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح “لم ولن تؤدي إلى هلاك السكان المدنيين الفلسطينيين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

عرض عسكري يهز “إسرائيل”

يمانيون../
احتفالات واستقبالات بالأحضان والزغاريد لـ200 أسير فلسطيني أُطلق سراحهم من سجون “إسرائيل”، وترديد الأسرى وحشود المستقبلين هتافات التحرير في كل سماء فلسطين: “الشعب يريد كتائب القـسام.. التحية لكتائب عز الدين القسام”.

سبقها ترتيبات أمنية منظمة على مِنصة مؤقتة، نُصبت على أنقاض غزة في ميدان فلسطين، كُتب عليها “الصهيونية لن تنتصر”، بحراسة كتيبة عسكرية مدججة بأسلحة “إسرائيلية” من غنائم سبعة أكتوبر 2023، وقّع مقاوم فلسطيني أوراق تسليم الأسيرات.

مشهد أسطوري

ومع أصوات التكبيرات والتهاليل وتصفيقات الجماهير، وتحايا الأسيرات الأربع (للكيان) لكل الحضور، تمت عمليات التسليم للصليب الأحمر، عقب إتمام مراسيم صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى، في مشهد أسطوري يجسّد معادلة القوة والندية، لا ذلك المشهد الاستسلامي الذي أرادته “إسرائيل” للمقاومة.

رغماً عن أنف الكيان وحلفائه ومطبعيه، وقَّع نتنياهو على اتفاق صفقة الأسرى وأخذ أسراه، كما خططت المقاومة، وأراد القائد الشهيد يحيى السنوار، في مشهد أسطوري يحمل معاني العزة والكرامة.

وعد الملثم (أبو عبيدة) وصدق بوعده، وتم الإفراج عن الأسرى من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية بعد 471 يوما من حرب الإبادة والتدمير في غزة، وأصبحوا أحراراً بقرار من المقاومة، وتضحيات الشعب الفلسطيني، بعد سنوات وعقود في معتقلات “إسرائيل”.

صورة النصر المطلق

من أبرز ردود أفعال المنصات الإعلامية العبرية الصادمة على مشاهد عملية تبادل الأسيرات في غزة، الذي اعتبرها موقع “والأ” الصهيوني عرضا عسكريا صادما هزَّ كل “إسرائيل”.

وعبَّر موقع “أخبار إسرائيل” العبري عن بإندهاش: “يا إلهي، ما هذا الفشل الفادح!!.. فيديوهات جديدة صادمة من حماس أثناء وبعد 7 أكتوبر، لقد عرفوا كل شيء عنا قبل 7 أكتوبر، كان لديهم عناوين وخرائط.. أمر لا يصدَّق”.

وفي حين اعتبرت “قناة 12” العبرية مشهد تلويح المجندات بزيهن العسكري في ميدان فلسطين عرضا ساخرا من حماس، علق ‏مراسل قناة “كان”، روعي كاس، ساخراً من نتنياهو، بقول: “هذه صورة النصر المُطلق”.

.. والثمن الباهظ

وقال الصحفي والمراسل العسكري الصهيوني، يهوشع يوسي، وهو يشاهد صور تسليم الأسيرات الصهيونيات في غزة: “لم يتم النصر على حماس، على الرغم من الأسلحة التي تلقاها الجيش “الإسرائيلي” من الولايات المتحدة، إلا أنه لم يحقق النصر على حماس”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “دفعنا ثمناً باهظاً، اليوم، بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني في إطار صفقة التبادل، بينهم 120 بأحكام المؤبد”.

الإهانات الثلاث

وبينما الصهاينة يندبون حظ الهزيمة، ردد لسان حال الفلسطينيين قائلاً: “‏حماس أهانت “إسرائيل” مرة بالطوفان، وثانية بالصمود، وثالثة بتسليم الأسرى.. كل خطوة محسوبة، أماكن التسليم، زي الأسيرات، مظهر المقاتلين، كل شيء مصمم لغرس نصل إضافي في قلب المجتمع “الإسرائيلي”.. حماس انتصرت في معركة الميدان، ومعركة الأخلاق، ومعركة الصورة، وستنتصر في معركة تحرير الأرض”.

الخلاصة، قالها الأكاديمي الفلسطيني الثائر، الدكتور رفيق عبدالسلام، على حسابه بمنصة “X”: ” كل شيء في مشهد تبادل الأسرى يقول إن غزة انتصرت سياسيا وعسكريا وأخلاقيا، إلا العربان يريدون إقناع العرب والعالم بأن الفلسطيني انهزم؛ لأنهم مهزومون نفسيا وذهنيا، ويرون كل ما حولهم هزائم وانكسارات”.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنتخب رئيساً جديداً لها والحكومة ترفضه
  • وكالة: “الجنائية الدولية” تمتلك أدلة على مقتل نحو 34 سجينًا بسجن معيتيقة بتوجيه من أسامة نجيم
  • عرض عسكري يهز “إسرائيل”
  • إسرائيل نحو أزمة دستورية بعد رفض الاعتراف برئيس المحكمة العليا
  • جمعية المحامين العرب في بريطانيا: الرأي العام سيلاحق جرائم “إسرائيل”
  • برلماني إيطالي: إطلاق سراح “نجيم” إهمال خطير وحكومتنا قامت بحماية جلاد مغتصب
  • صحيح أنها اتسرقت ولكن.. ذكرى 25 يناير في مصر تثير تفاعلا
  • مصر.. لوحة شيماء الصباغ شهيدة الورد المقتولة تثير تفاعلا وساويرس يعلق
  • أبو خزام: “حنا تيتيه” تمثل حلا وسطا بصراع الأطراف الدولية على ليبيا
  • “الانسحاب تدريجي”.. إسرائيل: قواتنا لا تزال في جنوب لبنان