على المباشر.. اعتقال نجمة عالمية في مطار أوروبي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعتقلت السلطات الهولندية المغنية الأمريكية الشهيرة نيكي ميناج في مطار شيفول للاشتباه بحيازتها المخدرات.
وتم بث لحظة الاعتقال على المباشر في صفحة "إنستغرام" الخاصة بميناج، والتي يتابعها فيها 229 مليون شخص، وعلقت المغنية الأمريكية لاحقا عبر منصة "إكس": "قالوا إنهم عثروا على حشيش، وكتبت أنهم أخذوا أمتعتي دون موافقتي"، و" إنهم يحاولون إبعادي عن مانشستر".
Une publication partagée par Barbie (@nickiminaj)
وفي اللقطات المنشورة على شبكة التواصل الاجتماعي، نفت ميناج حيازتها مخدرات، لكن طلب منها رغم ذلك التوجه إلى مركز الشرطة.
وزعمت أن حارس الأمن في المطار أمرها "بالدخول إلى سيارة الشرطة التي كانت في المكان". وقالت أيضا إنهم أمروها "بالدخول إلى المركز بدون حضور محامٍ"، لكن أحد أفراد الأمن أبلغها أنها ستحصل على محام في وقت لاحق.
???? now they said they found weed & that another group of ppl have to come here to weigh the pre-rolls. Keep in mind they took my bags without consent. My security has already advised them those pre-rolls belong to him. Oh yea & the pilot wants me to take my ig post down.
— Nicki Minaj (@NICKIMINAJ) May 25, 2024ويأتي الاعتقال قبل ساعات من الموعد المقرر لظهور النجمة البالغة من العمر 41 عاما في مانشستر بإنجلترا، كجزء من جولة بعنوان "Pink Friday 2 Tour".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Barbie (@nickiminaj)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مخدرات مشاهير نجوم
إقرأ أيضاً:
لماذا تصر طهران على التفاوض غير المباشر مع واشنطن؟
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن تمسّك إيران بوصف المفاوضات المرتقبة مع واشنطن يوم السبت بأنها "غير مباشرة"، يعكس قناعة سياسية وأمنية لدى طهران بأن الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة يمنح الأخيرة ورقة قوة ويجعل إيران في موقع أكثر حرجا عند أي تعثر محتمل في المسار التفاوضي.
وأضاف فايز في مداخلة عبر قناة الجزيرة، أن المفاوضات غير المباشرة تمنح الإيرانيين هامشا أوسع للمناورة السياسية واختبار نوايا الجانب الأميركي دون الوقوع في مأزق الانخراط المباشر، خصوصا في ظل غياب الثقة الكاملة بين الطرفين، وأشار إلى أن هذه الرؤية تستند إلى تقديرات إستراتيجية راسخة في دوائر صنع القرار الإيراني.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن أن بلاده ستجري محادثات "غير مباشرة" رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن محادثات "مباشرة" بدأت بين الجانبين.
وتابع فايز أن التصريحات الإيرانية، رغم وضوحها في تأكيد الطابع غير المباشر للجولة المقبلة، لا تُغلق الباب أمام احتمالات التحول إلى مسار مباشر إذا ما أظهرت واشنطن جدية والتزاما، فقد اعتبر الوزير عراقجي أن "الصفة المباشرة أو غير المباشرة ليست الأهم، بل إن ما يهم هو الإرادة في الوصول إلى اتفاق".
إعلانوفي تصريحات نقلتها نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين، برز استعداد مشروط لدى طهران لقبول مفاوضات مباشرة مع واشنطن إذا حققت المحادثات غير المباشرة تقدما ملموسا. وأوضح المسؤولون أن إيران "تفهم المحادثات بطريقة مغايرة لما طرحه الرئيس الأميركي"، في إشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة.
تفادي الصدام المباشروأشار فايز إلى أن نقطة الارتكاز في الموقف الإيراني هي تفادي الصدام المباشر الذي قد ينجم عن لقاءات وجها لوجه، مما يدفع طهران لتفضيل التنسيق عبر وسطاء، خاصة أن أجواء عدم الثقة لا تزال طاغية بين القيادتين الإيرانية والأميركية رغم ما يبدو من لهجة تصالحية في بعض الخطابات الإعلامية.
وشدد على أن طهران تذهب إلى لقاء السبت من دون شروط مسبقة أو وعود متبادلة، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على رغبة إيرانية في اختبار نيات واشنطن الحقيقية، دون الارتباط بتفاهمات أولية قد تُقيد قدرتها على التراجع أو المناورة.
وقال فايز إن هذه المرونة النسبية التي تُبديها إيران يقابلها حذر شديد، إذ إن جميع الأطراف تعي أن المفاوضات تجري في أجواء مشحونة للغاية، وسط تحشيد عسكري أميركي واسع في المنطقة وتهديدات إسرائيلية صريحة، يقابلها استنفار داخلي في إيران تحسبا لأي سيناريو تصعيدي.
وأكد أن هذه الخلفية العسكرية تُلقي بظلالها على المحادثات وتضفي عليها طابعا ضاغطا، حيث يرى البعض أن هذا الضغط قد يدفع الطرفين إلى الانخراط في مفاوضات أكثر جدية لتفادي الانزلاق نحو المواجهة.
واعتبر فايز أن الإشارة إلى عدم وجود شروط مسبقة في هذه الجولة، تكسر نمط الجولات السابقة التي كانت ترتبط عادة بتبادل المطالب كشرط للدخول في الحوار، مما يتيح للطرفين مساحة لاستكشاف فرص الحلول دون قيود سياسية معلنة.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، كان من أبرز محطاتها انسحاب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
إعلانوعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.