دراسة: الغربان يمكنها العد "بصوت عال" تماما كالبشر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اكتشف فريق من الباحثين أن الغربان يمكنها العد بصوت عال، بطريقة مماثلة للأطفال الصغار من البشر.
تتطلب القدرة على العد بصوت عال "واحد، اثنان، ثلاثة.." فهما للكميات العددية (تبعا للتسلسل المنطقي) والتحكم الصوتي الهادف. ويستخدم البشر الكلام للعد الرمزي (المتتابع) والتواصل الكمي الصحيح، وهي مهارة معقدة تطورت في مرحلة الطفولة.
وقبل إتقان العد الرمزي، حيث ترتبط كلمات معينة بكميات (أو أعداد) محددة، غالبا ما يصدر الأطفال الصغار عددا من الأصوات التي تتوافق مع مقدار الأشياء التي يرونها.
وفي الدراسة، درّب باحثو جامعة توبنغن في ألمانيا، 3 غربان على إنتاج ما بين 1 و4 أصوات كاستجابة لكل من الإشارات البصرية والسمعية.
إقرأ المزيدوفي كل تجربة، كان على الغربان إصدار عدد معين من الأصوات والإشارة إلى نهاية التسلسل الصوتي، عن طريق النقر على الهدف.
ووجد الباحثون أن الغربان يمكنها إنتاج أعداد محددة من النطق الصوتي، بنجاح وبشكل متعمد، استجابة لإشارات محددة، وهي درجة من التحكم لم يتم ملاحظتها بعد في الحيوانات الأخرى.
وأظهر التحليل أيضا أن توقيت النطق الأول وميزاته تنبأت بـ "الرقم" الإجمالي الذي كانت الغربان على وشك عدّه، في حين كان لكل "رقم" ميزات صوتية مختلفة مقارنة بالأرقام الأخرى. وهذا مشابه لاختلاف أصوات "واحد"، "اثنان"، "ثلاثة"، "أربعة" في الكلام البشري.
جدير بالذكر أن دراسات سابقة وجدت أن الغربان "ذكية تماما كالقرود" عندما يتعلق الأمر بالتفكير اللوجستي واستخدام الأدوات. ويتضمن ذلك قدرات، مثل تأخير الإشباع والتفكير، بالإضافة إلى القدرة على التعرف على أنفسها في المرآة والشعور بالتعاطف.
نشرت الدراسة في مجلة Science.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث طيور عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
وأكد مجلس الشورى، في بيان صادر عنه الأحد، أن العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وحجة، وذمار، والبيضاء ومأرب، جريمة حرب مكتملة الأركان وتجاوز فاضح للقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية.
وأدان استهداف الأحياء السكنية الذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات جلهم من النساء والأطفال في جريمة موصوفه تؤكد طبيعة النزعة الإجرامية للإدارة الأمريكية وعدم اكتراثها باتفاقيات حقوق الإنسان التي تجرّم استهداف المدنيين.
وحذر المجلس من مغبة استمرار العدو الأمريكي في انتهاك السيادة اليمنية واعتماد أساليب التضليل والخداع لشرعنة استهداف البلاد وعسكرة البحر الأحمر خدمة للكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا.
وأشار البيان، إلى أن ما يقوم به العدوان الأمريكي البريطاني من تعدٍ سافر على اليمن غير مبرر سيما والعمليات العسكرية اليمنية في البحار لا تستهدف سوى سفن الكيان الصهيوني حتى يلتزم بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ويسمح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
وشدد مجلس الشورى، على أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي انتهاك للسيادة الوطنية ولديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان والدفاع عن الشعب اليمني ومقدراته بكل اقتدار.
وجدد التأكيد على دعم كل خيارات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس والمجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، لمواجهة تصعيد العدوان، داعيا كافة أبناء الشعب إلى تعزيز وحدة الصف والوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية في مواجهة الصلف الأمريكي.
وطالب البيان، رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بالوقوف أمام التصعيد الأمريكي البريطاني على اليمن وإدانة عدوانه الغاشم الذي يستهدف الشعب اليمني، ويهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية.