4 مكونات فعالة للتخلص من رائحة السجائر في المنزل.. احرصي على التهوية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
رائحة دخان السجائر في المنزل من الأمور المزعجة، لأنها من الروائح النفاذة التي تعلق في الملابس والأثاث والستائر وأي نوع من أنواع الأقمشة، لذا يبحث كثيرون، حتى المدخنون أنفسهم، عن طرق التخلص من رائحة النيكوتين في البيت، لذا نستعرض في التقرير التالي، 4 طرق فعالة تساعدك على التخلص نهائيًا من رائحة دخان السجائر في البيت.
يقدم موقع homemadesimple 4 طرقا تساعدك على التخلص من رائحة السجائر القوية في البيت بسهولة، نستعرضها في التالي:
صودا الخبز من أفضل الطرق للتخلص من رائحة الدخان في المنزل، لقدرته على امتصاص روائح الدخان والروائح غير المرغوبة، وأيضاً خروج الرطوبة الزائدة من الهواء، ويمكن استخدامه عن طريق نثر مسحوق صودا الخبز على السجاد والأثاث والأرض والأماكن التي علقت بها رائحة الدخان، وترك الصودا لمدة 24 ساعة على الأقل، ثم استخدمي المكنسة الكهربائية لإزالتها، ويمكنك أيضاً وضع صودا الخبز في أكواب وتوزيعها على المكان لتمتص الرائحة من الهواء.
الخليأتي الخل الأبيض أو خل التفاح ضمن خيارات طرق التخلص من رائحة السجائر في البيت، ويتم ذلك عن طريق مزج كوبين من الخل مع الماء الدافئ، وبقطعة قماش نظيفة امسح الأرضيات والجدران والطاولات وغيرها من الأسطح، ما سيساهم في إزالة رائحة النيكوتين من المنزل.
الفحميعمل الفحم كمنقي للهواء الملوث من خلال قدرته المذهلة على امتصاص الروائح القوية مثل دخان السجائر، ويتم استخدامه من خلال وضعه في عدة أوعية ومن ثم توزيعها على أرجاء متفرقة من المنزل، وتستغرق عملية إزالة رائحة الدخان في المنزل عدة ساعات.
البخوريساهم البخور بفعالية في التخلص من رائحة الدخان من المنزل، لأنه يتميز بالرائحة القوية التي تطغى على أي رائحة كانت.
ويمكنك اتباع مجموعة من النصائح للحد من انتشار رائحة دخان السجائر في المنزل، وهي كالتالي:
تخصيص مكان محدد للتدخين في المنزل ويفضل أن يكون خارج البيت. عدم إلقاء بقايا السجائر بأماكن متفرقة من المنزل وتخصيص سلة مهملات واحدة لأعقاب السجائر. تهوية المنزل يومياً بشكل جيد. تعطير المنزل بشكل منتظم واختيار العطور النفاثة والقوية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دخان السجائر السجائر الخل البخور التخلص من رائحة دخان السجائر صودا الخبز السجائر فی فی المنزل من المنزل فی البیت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعالة وقوية
علي الدرواني
شهدت ساعات الليل الفائت في صنعاء عدواناً أمريكياً انتقامياً لعودة الإسناد اليمني لغزة، هكذا اعترف ترامب في بيانه الذي ألقاه بنفسه حول هذا العدوان الهمجي الذي استهدف مبنى سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.
لم يحمل العدوان الجديد على صنعاء جديداً أكثر من تثبيت الرواية اليمنية، عن اهداف العمليات العسكرية البحرية اليمنية وفعاليتها، وهذه المرة على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وليس بعناوين تقارير مراكز الأبحاث المختصة، ولا مانشيتات الصحف الصادرة من واشنطن ونيويورك، ولم يترك المهمة حتى لمسؤول عسكري أو بيان البنتاغون كما كان بايدن، بل اختار أن يدلي هو بأول بيان عن هذا العدوان، ويتصدى كناطق عسكري، مخالفاً بذلك سلفه بايدن أيضاً.
وعلى ذكر بايدن، فقد كذب ترامب حينما ادعى أنه لم يفعل شيئًا، وأنه اكتفى بالفرجة، رغم أن بايدن أرسل أربع حاملات طائرات، استُخدمت فيها القاذفات الإستراتيجية الشبحية، وصواريخ توماهوك وغيرها، وشنت أكثر من ألف غارة، بمعدل تقريبي ثلاث غارات يوميًا، منذ بدء العدوان وتحالف الشر الأمريكي البريطاني حتى وقف النار في غزة، ولم يوفر بايدن شيئاً لفعله، لكن الكذب الترامبي في هذه النقطة تحديدًا، هو محاولة للتصويب على الإدارة الأمريكية السابقة، تصويبًا ثأريًا شأنه في ذلك شأن كل القضايا التي يخالف فيها ترامب سلفه بايدن، وأيضاً وهو الأهم، القول إن هناك شيئاً مختلفًا، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الذي استخدم فيه ترامب لفظ الجحيم، وانتهاء الوقت، والحسم، وغيرها من المفردات التي قد تفيد في مكان آخر غير اليمن، وعلى ترامب أن يعرف هذا جيداً.
الكذبة الأخرى، هو ما تضمنه بيان ترامب، من استهداف قواعد ورادارات يمنية، بينما كان الضحايا مدنيين شهداء وجرحى، بقصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة، وهذا يشير إلى مدى التهويل والتخبط الذي تتبعه الإدارة الأمريكية.
نقول، إن كلام ترامب الذي حمل في طياته الكثير من التشنج، والانفعال، والتهويل والشطحات الزائدة عن الحاجة، قد حفل أيضاً باعترافات مهمة، لا سيما لجهة الاعتراف بأن عاماً كاملاً مر لم تتتمكن أي سفينة أمريكية من الإبحار في البحر الأحمر من باب المندب حتى قناة السويس، وهذا اعتراف بنجاعة العمليات اليمنية، وعجز السفن الأمريكية الحربية عن فتح الطريق أمام سفنها التجارية وكسر قرار الحظر اليمني طوال عام كامل، تحالفت فيه أقوى الأساطيل البحرية في العالم، على رأسها أمريكا وبريطانيا، وإلى جانبها التحالف الأوروبي المسمى أسبيدس.
وفي إطار نجاعة العمليات اليمنية، اعترف ترامب أيضًا، بانها كانت فعالة لدرجة التأثير في قطاعات واسعة في التجارة التي وصفها بالدولية، لا يعنينا الوصف الآن، بقدر ما يعنينا الاعتراف بتوقف قطاعات واسعة من تلك التجارة التي بالتأكيد هي أمريكية، هذا، وإن كانت تقارير أمريكية ومراكز متخصصة قد نشرت عدة تقارير تؤكد هذه الحقائق، فإن صدورها اليوم عن الرئيس الأمريكي يمثل تأكيداً مهماً في هذا السياق، حتى لو كان ترامب يحاول أن يقدم هذا النجاح، ليبرر به عدوانه.
وعوداً على بدء، فإن هذا العدوان الأمريكي، ليس بمنفصل عن سياق العدوان الذي بدأه بايدن، بغرض حماية الملاحة الإسرائيلية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، ولا علاقة له بالتجارة الدولية، ولا الملاحة الدولية كما يحاول ترامب تصويرها.
ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الابيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية، بدءًا من البحار وتشديد الحصار وحظر مرور السفن في المياه مسرح عمليات الإسناد والتي امتدت حتى وصلت البحر المتوسط شمالًا، والمحيط الهندي جنوبًا.
يجب أن يعلم ترامب أيضاً، أن اليمن خاض تجربة مفيدة جداً بالتصدي للعدوان السعودي المدعوم من أمريكا، وتعاقبت على ذلك ثلاث إدارات أمريكية واحدة منها إدارة ترامب في ولايته الأولى، وقد حقق اليمن في تلك الولاية انتصارات هائلة على تحالف العدوان ومرتزقته، ويتذكر ترامب كيف تم استقباله في الرياض بصاروخ بالستي، هذا ليعلم أن اليمن، لن تكون إلا مقبرة للغزاة، وعليه أن يأخذ تجربة البحرية الأمريكية طول 15 شهراً الماضية من إسناد غزة في الحسبان، ولا يمكن إلا أن يكون قد تلقى تقارير عن تلك المرحلة المهمة.
التجربة اليمنية هذه المرة ستكون مختلفة تماماً، لكن النصر هو الذي ينتظر اليمن وشعبها الأبي والمؤمن والشجاع، بقيادة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.