شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف سيؤثر خفض فيتش لتصنيف أميركا الائتماني على الأسواق؟، واعتبر الخبراء أن ما جاء في تقرير الوكالة حول معضلة الديون الأميركية والعجز القياسي التاريخي للموازنة الأميركية والحوكمة ليس جديداً على أميركا .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف سيؤثر خفض فيتش لتصنيف أميركا الائتماني على الأسواق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف سيؤثر خفض فيتش لتصنيف أميركا الائتماني على الأسواق؟

واعتبر الخبراء أن ما جاء في تقرير الوكالة حول معضلة الديون الأميركية والعجز القياسي التاريخي للموازنة الأميركية والحوكمة ليس جديداً على أميركا والأسواق عموماً، موضحين أن عجز الولايات المتحدة لو حدث سيكون كارثةً عالمية وليس فقط داخل أميركا.

وخفّضت وكالة فيتش أمس الثلاثاء التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +"، مشيرة إلى عوامل تشمل "تآكل الحوكمة" خلال العقدين الأخيرين بعدما شهدت البلاد بشكل متكرّر خلافات تتعلق برفع سقف الدين العام.

وجاء في بيان الوكالة: "إن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة".

جو بايدن أقوى تعافٍ اقتصادي بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم، هو أمر يُخالف الواقع".

كما اعتبرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أن التغيير الذي أعلنته الوكالة كان "تعسفياً ويستند إلى بيانات قديمة"، مؤكدة أن "سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأميركي قوي في جوهره".

فيتش، ارتفعت أسعار الذهب الأربعاء بعد تراجع مؤشر الدولار الأميركي وعائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، حيث ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1948.43 دولار للأونصة بحلول الساعة 0122 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.3 بالمئة إلى 1985.60 دولار، كما ضغط القرار على الأسواق المالية الأسيوية والأوروبية.

التداعيات على الاقتصاد الأميركي

قال مازن سلهب، كبير استراتيجي الأسواق في "BDSwiss MENA" في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "إن تخفيض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة الأميركية من قبل وكالة فيتش AAA إلى AA+ مع نظرة مستقرة، يعود أساساً الى قناعة الوكالة بتراجع الحوكمة في إدارة الدين الأميركي الذي وصل الى مستويات قياسية، حيث يعادل تقريباً 118 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى أن وزارة الخزانة الأميركية توقعت أصلاً اقتراض تريليون دولار في الربع الثالث من هذا العام بزيادة تقارب 274 مليار دولار عن التقديرات السابقة".

وأوضح سلهب أن "هذا العجز التاريخي القياسي الذي يستمر بالتضخم لن يكون إيجابياً في المدى الطويل وبالتالي من يتذكر الأزمة المالية العالمية 2008 يعرف تماماً أنه سيأتي يوم قد تضطر فيه الأسواق إلى دفع الثمن، الحقيقة لا أحد يعرف متى بالضبط".

سندات الخزانة الأميركية

وقال سلهب، إن ردة فعل الأسواق اليوم قد لا تستمر حيث كانت قد تراجعت عوائد السندات الأميركية لعامين مع تراجع مؤشر الدولار والعقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليس لأن اقتصاد الولايات المتحدة يؤدي بشكل جيد، بل لأن معضلة الديون الأميركية والعجز القياسي التاريخي ليس جديداً على أميركا والأسواق عموماً، كما أن عجز أميركا لو حدث سيكون كارثةً عالمية وليس أميركية داخلية فقط.

وأضاف كبير استراتيجي الأسواق في "BDSwiss MENA" : "لو كانت الأسواق تركز على هذه الأساسيات لما كانت وصلت أصلاً إلى هذه المستويات القياسية والمكاسب القوية في 2023، لكن مع ذلك قد نرى تأثيراً أكبر في عوائد السندات المتوسطة الأجل ( 5 و 10 سنوات ) مما هي في عامين أو عام واحد حيث نتوقع مزيداً من التراجع في عوائد هذه السندات لعوامل عديدة ومنها مخاطر الديون وتراجع أسعار الفائدة تدريجياً".

ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة منذ عدة سنوات، وهنا يجب أن نلاحظ تخفيض التصنيف من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +" لا يعد قفزة عنيفة بل يعد تصنيفاً تشغيلياً أكثر منه اقتصادياً".

وأضاف أن "ما ذكره تقرير وكالة فيتش المتعلق بالقرار من قضايا الديون والعجز في الموازنة الذي تعاني منه الولايات المتحدة والحوكمة ليست جديدة عليها بل تعاني منها منذ عشرات السنين، وكذلك فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة التي جاء ذكرها أيضاً في البيان تعد عملية تشغيلية وليست اقتصادية، وفي العموم لا أرى مغزى اقتصادياً واضحاً من خفض التصنيف".

الأسواق المالية

وقلل الدكتور الشعار من تأثير القرار على الأسواق المالية بقوله: "بالتأكيد سيكون هناك تأثير لقرار وكالة فيتش على الأسواق المالية العالمية، حيث لاحظنا كيف ضغط القرار على أسواق آسيا صباح اليوم نتيجة تأثر شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وكذلك استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم بموجة من التراجعات الجماعية كما ستتأثر أسواق الولايات المتحدة إذ أن المستقبليات أغلبها في انخفاض، لكن هذا التأثير مؤقت ولن يكون دائماً حيث سيتم نسيان قرار وكالة فيتش كما تم نسيان قرار وكالة "ستاندرد آند بورز سابقاً".

وفيما يتعلق بسوق السندات الأميركية أضاف الخبير الاقتصادي الشعار: "من الناحية الاعتبارية لم تعد الولايات المتحدة بذات التصنيف السابق "إيه إيه إيه" وهذا شي سيتغير مع الوقت ولن يؤثر على مكانة سوق السندات الأميركية بل سوف تظل هذه السندات تشكل احتياطي أغلب البنوك المركزية في العالم".

أسواق الذهب والنفط

الذهب والنفط قال عامر الشوبكي مستشار الاقتصاد والطاقة الدولي: "على الرغم من اختلاف المؤثرات التي تتحكم بأسعار الذهب والنفط ، لكن يوجد ارتباط نوعاً ما بينهما من خلال سعر الدولار، إذ كلما ارتفع سعر الدولار انخفض سعر الذهب والنفط والعكس صحيح، والآن نلاحظ وجود انخفاض بسيط في سعر الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية نتيجة الصفعة التي وجهتها وكالة فيتش إلى الإدارة الأميركية بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، وهذا الانخفاض أثّر ارتفاعاً على سعر النفط والذهب".

وإلى جانب التأثيرات الأخرى مثل ضعف النظام المالي والمخاوف على النظام المالي الأميركي تحديداً ومع الانخفاض الذي نشهده في سوق الأسهم يلجأ المستثمرون إلى الشراء في ملاذات أكثر أماناً مثل الذهب ما يعني أن الذهب سيكون مزاحماً لسوقي السندات والأسهم مع بدء ارتفاع الطلب عليه، ولكن وهذا التأثير سيكون على المدى القصير بينما التأثير على المدى الطويل سيكون هامشياً على سوق الذهب والنفط وذلك تبعاً لإجراءات قد تلحق هذا القرار مثل التصنيفات الائتمانية للوكات العالمية الأخرى المعتمدة الأخرى مثل موديز وستاندرد آند بورز، طبقاً لما قاله الشوبكي.

أسعار الفائدة

لكن مستشار الاقتصاد والطاقة الدولي الشوبكي أوضح في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أنه في حال ترافق قرار تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار مصارف أخرى في الولايات المتحدة بالإضافة إلى المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب والنفط.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف سيؤثر خفض فيتش لتصنيف أميركا الائتماني على الأسواق؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التصنیف الائتمانی الولایات المتحدة للولایات المتحدة وکالة فیتش سکای نیوز إیه إیه

إقرأ أيضاً:

بروفيسور بهارفارد: أميركا توافق على كل ما تقوم به إسرائيل

واشنطن- في تغريدة له على منصة إكس، قال ستيفن والت، بروفيسور العلاقات الدولية بجامعة هارفارد، تعليقا على أنباء استشهاد حسن نصر الله زعيم حزب الله، "ببساطة شديدة، إذا كنت لا تريد أن يفعل شخص ما شيئا ما، فأنت لا تمنحه الوسائل للقيام بذلك. لذلك، يجب على المرء أن يستنتج أن الحكومة الأميركية لا تعترض على ما تفعله إسرائيل منذ العام الماضي".

وبعدما ادعى مسؤولون إسرائيليون أن الولايات المتحدة أُبلغت بالعملية قبل وقوعها بوقت قصير، أكد الرئيس جو بايدن -في حديث سريع للصحفيين- أن إسرائيل لم تقدم إشعارا مسبقا بالضربة التي استهدفت نصر الله، وأن واشنطن لم تشارك في الضربات.

ومنذ شنت إسرائيل هجمات جوية وصاروخية على المقر الرئيس لحزب الله مساء أمس الجمعة، سارع مسؤولون كبار في إدارة بايدن لتقييم تداعيات الضربة الإسرائيلية الضخمة. وبحثت الإدارة ردود الأفعال المتوقعة من الحزب، وربما من إيران، وإذا ما كان الشرق الأوسط يتجه نحو النتيجة التي حاولت الولايات المتحدة منعها لمدة عام منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي حرب إقليمية شاملة.

والت: الحكومة الأميركية لا تعترض على ما تفعله إسرائيل منذ العام الماضي (مواقع التواصل) الاستعداد لكل السيناريوهات

وقال البيت الأبيض -في بيان- إن بايدن أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) "بتقييم وتعديل انتشار القوات الأميركية في الشرق الأوسط حسب الضرورة لتعزيز الردع وضمان حمايتها ودعم مجموعة كاملة من الأهداف الأميركية"، وأضاف أن بايدن أمر أيضا السفارات الأميركية في المنطقة "باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية حسب الاقتضاء". ولم يدن وزير الخارجية أنتوني بلينكن الهجمات، بل وجه رسالة تحذير إلى "أي طرف يستغل هذه اللحظة لاستهداف مصالح وأفراد أميركيين في المنطقة"، وأوضح أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات الممكنة للدفاع عن مواطنيها.

وفي رده على سؤال عن حدود حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، قال بلينكن إن "السؤال ليس هل لها الحق في التعامل مع التهديدات الوجودية لأمنها وأعدائها عبر حدودها بنية معلنة لتدميرها. بالطبع هو كذلك. لكن السؤال هو ما أفضل طريقة لتحقيق أهدافها للوصول إلى الأمن الدائم. وفي هذه الحالة، في ما يتعلق بلبنان، ما أفضل طريقة لتحقيق الهدف المعلن المتمثل في خلق بيئة في شمال إسرائيل تمنح الناس الثقة للعودة إلى ديارهم؟ وكما قلت، نعتقد أن المسار الدبلوماسي هو الأفضل".

"بوليتيكو" عن مسؤولين أمريكيين: بايدن غاضب ويشعر بالإحباط بسبب إذلال نتنياهو الإدارة الأمريكية عبر تقويض المفاوضات علنا في #غزة ولبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/oeRA2GKQLH

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 28, 2024

من جانبه، حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من العواقب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال، عقب عودته من اجتماع بلندن مع نظيريه البريطاني والأسترالي، إن "حربا شاملة بين حزب الله وتل أبيب ستكون مدمرة لكل من لبنان وإسرائيل. ومرة أخرى، نتوقع أن نرى عددا من الأشخاص النازحين، وضحايا، يساوي أو يتجاوز ما رأيناه في غزة".

وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة لم تكن لديها معرفة مسبقة بالضربات.

وتحدث أوستن -هاتفيا- مع نظيره الإسرائيلي في وقت متأخر أمس الجمعة، ووصف مسؤول أميركي المكالمة بأنها متوترة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إسرائيل لم تعط واشنطن إشعارا مسبقا بالضربة. وبالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإنها تخشى أي توتر يمكن أن يمتد إلى القوات الأميركية في المنطقة.

ترحيب وتحذير ومخاوف

ورحب روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، المعروف بقربة من إسرائيل ومنظمة أيباك، بالعملية وقال في تغريدة على منصة إكس، صباح اليوم السبت، عقب تأكيد مقتل نصر الله، "مع ذلك، سيظل العدو ببعض القوة، حتى لو كان متأثرا مثل بقايا حزب الله اليوم".

وتابع أن "أحد المخاوف (وليست الوحيدة) هو أنهم يستنتجون أنهم عانوا من هذا المصير، لأنهم يفتقرون إلى شيء لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول– ألا وهو الرهائن. من المهم بشكل خاص الآن توخي الحذر من محاولات احتجاز الأجانب رهائن داخل لبنان، ومن الهجمات عبر الحدود داخل إسرائيل وتفعيل المؤامرات الإرهابية لحزب الله في جميع أنحاء العالم (بما في ذلك هنا في أميركا)".

في حين عبر جوناثان كونرسيوس، المسؤول الإسرائيلي السابق، والخبير حاليا بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن (وتعرف بقربها الشديد من حكومة بنيامين نتانياهو)، من أن "الرد الإيراني على القضاء على حزب الله الإرهابي اللدود سيأتي. وسوف يتشكل نوع نطاق ردهم من خلال الموقف الذي ستتخذه الولايات المتحدة. ساعات مهمة جدا الآن ستبدأ مع يقظة على الساحل الشرقي".

من جانبه، عبر تاريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي، من أن "إسرائيل لا تعير أي أهمية لخطوط إيران الحمراء. ونتنياهو يريد الحرب، وما دام أن بايدن ليست لديه خطوط حمراء معه، فإن إسرائيل ستواصل التصعيد حتى تحصل على حربها. إن الردع الإيراني ينهار، لأن طهران افترضت أن العقلانية الأميركية تتمحور حول المصالح الأميركية. وعلى بايدن التحرك".

مقالات مشابهة

  • بروفيسور بهارفارد: أميركا توافق على كل ما تقوم به إسرائيل
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الجمعة
  • سعر الذهب والدولار اليوم.. هل تستقر الأسواق أم نشهد تقلبات جديدة؟
  • اقتصاد أميركا ينمو 3% في الربع الثاني
  • في قراءة أخيرة.. اقتصاد أميركا ينمو 3% في الربع الثاني
  • سعر الجنيه الذهب في الأسواق يرتفع اليوم الخميس
  • بدعم زيادة الطلب.. الذهب يرتفع 6.4% من بداية سبتمبر 2024 
  • «جولد بيليون»: الذهب يرتفع 6.4% عالميا للشهر الثالث منذ بداية سبتمبر 2024
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 6.4% من بداية سبتمبر 2024 بدعم ارتفاع الطلب