اكتشاف كوكب بحجم الأرض قد يكون قابل للسكن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اكتشف فريقان من العلماء كوكباً أصغر من الأرض، لكن أكبر من كوكب الزهرة، ويدور حول نجم صغير على بعد حوالي 40 سنة ضوئية، وهو صالح للسكن نظرياً، بحسب زعمهم.
وفقاً لدراستين نشرتا الخميس الماضي يدور الكوكب الخارجي، المسمى Gliese 12b، حول نوع من النجوم يعرف باسم القزم الأحمر، وهو نجم بارد نسبياً، ويقع في كوكبة الحوت، ويبلغ حجمه حوالي 27% من حجم شمسنا، و60% من درجة حرارتها.
وتم اكتشاف أن الكوكب صالح للحياة نظرياً ونظراً لأن نجمه أصغر بكثير من الشمس، فلا يزال كوكب Gliese 12b يقع ضمن النطاق الصالح للحياة، أي المسافة المثالية بعيداً عن النجم حيث يمكن أن يوجد الماء السائل، رغم أنه يكمل مداره كل 12.8 يوماً.
ومن خلال العمل على فرضية أن الكوكب الخارجي لا يحتوي على غلاف جوي، بحسب العلماء فإنّ درجة حرارة سطحه تقدّر بحوالي 42 درجة مئوية.
وقال ماسايوكي كوزوهارا، الأستاذ المساعد بمركز علم الأحياء الفلكي في طوكيو: "لقد اكتشفنا أقرب عالم، عابر، ومعتدل، بحجم الأرض موجود حتى الآن" .
وبمجرد تحديد الكواكب المعتدلة بحجم الأرض، يمكن للعلماء بعد ذلك تحليلها لتحديد العناصر الموجودة في غلافها الجوي، والأهم من ذلك، ما إذا كان الماء موجوداً للحفاظ على الحياة.
وقالت لاريسا باليثورب، طالبة الدكتوراه في جامعة إدنبرة وجامعة لندن كولدج التي شاركت في قيادة الدراسة الأخرى، لـCNN: "لا يوجد سوى عدد قليل "من الكواكب الخارجية" التي قد تكون مرشحة جيدة. وهذا هو الأقرب إلينا، ويعد اكتشافاً مهماً للغاية".
معلومات عن الكوكب الجديد لاكتشاف Gliese 12b، استخدم العلماء البيانات المتاحة للجمهور التي جمعت بواسطة القمر الصناعي لمسح الكواكب خارج المجموعة الشمسية العابرة "TESS" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وهو تلسكوب فضائي يحدّق في عشرات آلاف النجوم شهرياً، ويتتبع التغيرات في سطوعها، ما قد يدل على وجود كواكب خارجية تدور حولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلماء الأرض الزهرة كوكب الزهرة نجم صغير الكوكب الخارجي القزم الأحمر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.