RT Arabic:
2025-02-07@10:29:57 GMT

روسيا تختبر منظومة روبوتية جديدة لإزالة الألغام

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

روسيا تختبر منظومة روبوتية جديدة لإزالة الألغام

ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء الروس سينتهون قريبا من اختبار منظومة روبوتية جديدة مخصصة لإزالة الألغام.

جاء في بيان صادر عن مؤسسة "RATM Holding" الروسية:"تقوم شركة Complete Technic التابعة لمؤسستنا حاليا بإجراء الاختبارات النهائية على منظومة روبوتية طورتها لإزالة الألغام، الاختبارات يشرف عليها خبراء من الشركة ومن الجمعية الروسية لتطوير تقنيات إزالة الألغام للأغراض الإنسانية".

وأضاف البيان:"درس الخبراء سبلا متنوعة لتطوير هذه المنظومة، واستقروا على التصميم الذي سيكون أكثر فاعلية في العمل، المنظومة قادرة على إنشاء ممرات آمنة للخبراء وإزالة الألغام وتدمير كافة الأجسام المتفجرة، الأمر الذي سيقلل من المخاطر على حياة خبراء المتفجرات".

إقرأ المزيد "الضفدع الروسي" يدمر مواقع القوات الأوكرانية (فيديو)

وتبعا للمعلومات التي أوردتها المؤسسة فإن المنظومة الجديدة ستحدث طفرة في مجال إزالة الألغام، فهي ليست قادرة على اكتشاف الألغام الموجودة على سطح التربة فحسب، بل واكتشاف الألغام الموجودة في طبقات أعمق أيضا.

ويمتلك الجيش الروسي حاليا العديد من الروبوتات المخصصة لإزالة الألغام مثل روبوتات "كوبرا-1600" وروبوتات "أوران-6" كما أعلنت مؤسسة "روستيخ" العام الماضي عن تطوير روبوت عسكري متعدد الاستخدامات يمكن استعماله لإزالة وتدمير الألغام.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي جديد التقنية روبوت معلومات عامة لإزالة الألغام

إقرأ أيضاً:

منظمة «هالو تراست»: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة.. إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة فى إزالة الألغام الأرضية، فى تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التى خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة. 
وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضى وحده شهد مصرع ٣٩ شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالى عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد فى ديسمبر ٢٠٢٤ تجاوز ٤٠٠ شخص.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث فى المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
مخاطر متزايدة مع عودة النازحين
وقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" فى سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.
ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسى الثانى ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن فى أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة فى مناطق عودتهم.

إمكانات محدودة 
وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" فى سوريا حاليًا من حوالى أربعين متخصصًا فقط فى إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة فى طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف. 
وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا فى المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام ٢٠١٧. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية فى الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا فى أعداد الحوادث. 
وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات فى سوريا، وهى مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة.

الدعم الدولي
وأكدت منظمة "هالو تراست" أنه فى حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة. 
وفى هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلى عن تقديره للدعم الذى تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدى القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو ٤٠ مليون دولار. 
وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضى للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم فى إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.
وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضرورياً لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة فى إعادة إعمار بلادهم.
 

مقالات مشابهة

  • مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
  • وزير الري: إزالة 500 حالة تعدٍ على مجر النيل ضمن الموجة 24 لإزالة التعديات
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • تنفيذ منظومة التحول الرقمي وميكنة الأعمال بالإدارات بدمياط
  • منظمة «هالو تراست»: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة.. إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
  • “إجراءات نهائية” لتطوير المنظومة الإلكترونية لوزارة الشؤون الاجتماعية
  • مستجدات تكليف الأطباء لخدمة احتياجات المنظومة الصحية.. ميكنة المنظومة
  • حملات موسعة لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية
  • الأجهزة التنفيذية بالحسينية تشن حملات موسعة لإزالة التعديات المخالفة بالشرقية
  • حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في الشرقية