مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بدور المملكة في رفع المعاناة الصحية في عدد من الدول
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بالشراكة الاستراتيجية للمنظمة مع المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل في رفع المعاناة الصحية في عدد من دول ومناطق العالم ومنها السودان وقطاع غزة واليمن والصومال ودعم لاجئي الروهينغا في بنجلاديش والدعم الصحي في أوكرانيا.
وأعرب أدهانوم عن عميق امتنانه للمملكة لدعمها السخي للاستجابة للأزمات الإنسانية في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، والتي ساهمت في علاج سوء التغذية والكوليرا والملاريا وإعادة تأهيل النظام الصحي في مناطق الأزمات، مشيراً إلى أن كل مساهمة مثلت تحولاً في مساعدة الفئات الضعيفة.
ورحبت منظمة الصحة العالمية بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتصدي للتحديات الصحية العالمية بما في ذلك حالات الطوارئ.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه على مدى السنوات الماضية كانت المملكة من بين أكبر الدول مساهمة في المنظمة، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم عن توقيع اتفاقيات تمويل مع مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة 19,4 مليون دولار أمريكي توجه لبرامج في ثلاثة بلدان هي اليمن والسودان وسوريا.
وأكدت أن هذا الدعم سيعزز عمل المنظمة في الدول الثلاث، ويوفر الخدمات الصحية للمجتمعات الضعيفة التي تعاني من الصراعات وتفشي الأمراض وضعف الخدمات الصحية، حيث ستضمن المساهمة السخية البالغة خمسة ملايين دولار في السودان توفير علاج غسيل الكلى المنقذ لحياة الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي في 77 مركزاً لغسيل الكلى في جميع أنحاء السودان، ويتضمن المشروع شراء 100 جهاز لغسيل الكلى ودعم مراكز الكلى التي تقدم الخدمات الأساسية.
وأوضحت المنظمة أنه نظراً لأن سوريا ماتزال تعاني من آثار زلزال 2023م، فقد تم تخصيص 4,75 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود التعافي هناك، وسيستفيد من هذا الدعم بشكل مباشر نحو 350 ألف شخص من خلال توفير الأدوية واللوازم الأساسية، كما يستفيد 4,1 ملايين شخص من الاستشارات التشخيصية وسيارات الإسعاف.
وفي اليمن تم تخصيص حوالي 9,5 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود المنظمة في الاستجابة لتفشي الأمراض، بما في ذلك الحصبة والكوليرا، وكذلك تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المرافق الصحية من خلال ضمان إمدادات المياه النظيفة المستدامة للفئات السكانية الأكثر ضعفاً، ومن خلال هذه المبادرات ستوفر المنظمة الخدمات الطبية والرعاية الصحية ل 12,6 مليون يمني.
من جانبها، قالت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط الدكتورة حنان بلخي ": إن هذه المساهمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لها دور فعال في دعم الجهود لخدمة المجتمعات الأكثر ضعفاً، بينما تواصل المنظمة معالجة العواقب الوخيمة لحالات الطوارئ المتعددة في المنطقة".
وأعربت عن امتنانها لهذا الدعم الذي تشتد الحاجة إليه والذي سيحسن الوصول إلى الخدمات الصحية المطلوبة بشكل عاجل وسيؤدي بمشيئة الله إلى نتائج صحية أفضل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.