الجديد برس:

علق المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، على إعلان الناطق باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة عن أسر وقتل جنود إسرائيليين في جباليا شمالي قطاع عزة.

وقال المكتب السياسي لـ”أنصار الله” في بيان له فجر اليوم الأحد: “نشيد ونبارك العملية الجهادية البطولية التي نفذتها كتائب القسام ضد العدو الصهيوني”، وتابع “لقد رفعتم رأس الأمة عاليا بجهادكم واستبسالكم وأذهلتم العالم كله بصبركم وثباتكم وانتصاراتكم”.

ولفت البيان إلى أن “هذه العملية واحدة من العمليات البطولية التي تفتك بالعدو الإسرائيلي وتلحق به الخسائر الفادحة”، وأشار إلى أن “هذه العمليات تأتي في سياق الحق الطبيعي والمشروع في الرد على مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

يُذكر أن الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أعلن بعد منتصف ليل السبت – الأحد، أن العملية النوعية المركبة نفذت عصر السبت وأسفرت عن قتل وجرح وأسر جميع افراد القوة الإسرائيلية التي تم استدراجها إلى أحد الانفاق في مخيم جباليا.

وأوضح أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، أن مجاهدي القسام “تمكنوا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر”.

وأضاف أن المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”.

وأكد أبو عبيدة أن “كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه”، متوعداً العدوان بمواجهته “في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح”.

وبيّن الناطق باسم كتائب القسام أن “مجاهدينا كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، فنفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل”.

كما أعلن أن القسام ستكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات “في الوقت المناسب”، وأن “مجاهدينا الأبطال الكبار يستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال، معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم”.

وأكد الناطق باسم القسام أن “حكومة العدو وجيشها الباغي يستمرون في سياستهم العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً”، معتبراً ما حصل في جباليا “آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني”.

وأضاف: “تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا وغيرها، لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية”.

وختم أبو عبيدة كلمته موجهاً “التحية لأرواح شهدائنا الأبرار ولجرحانا الميامين ولأسرانا الشامخين، والتحية لمجاهدينا الأبطال في كل ثغورهم، ولشعبنا العظيم المعطاء في كل مكان، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وفي هذا السياق، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو أظهر مقاومين فلسطينيين وهم يسحبون جندياً إسرائيلياً قتيلاً أو جريحاً في أحد الأنفاق، إضافة إلى خوذة وملابس عسكرية وأسلحة، مؤكدين أنهم مستمرون في قتال جيش الاحتلال أينما وجدوه.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أو الفصائل الأخرى في غزة أسر جنود إسرائيليين منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/كتائب-القسام-تستدرج-قوة-إسرائيلية-إلى-نفق-وتقتل-وتأسر-وتصيب-جميع-أفرادها-فيديو.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب القسام الناطق باسم فی جبالیا أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.

 

وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.

 

وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».

وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.

 

وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:

 

- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.

 

- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.

 

- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.

 

- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.

 

وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.

 

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تهدي أسيرًا إسرائيليًا قطعة ذهبية بمناسبة ولادة ابنته
  • كتائب القسام تنشر مشاهد تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة
  • بالشماغ الأردني .. كتائب عز الدين القسام توجه رسالة شكر للأردن / فيديو
  • الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • بالصور .. كتائب القسام وسرايا القدس تستعدان للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى العدو المقرر الإفراج عنهم غدًا السبت
  • أبو عبيدة يكشف أسماء أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم غدا.. عاجل
  • أبو عبيدة: سنفرج غدا عن 3 من أسرى العدو (أسماء)
  • بالأسماء .. كتائب القسام تعلن الإفراج عن 3 من أسرى الاحتلال
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟