حدث ليلا.. مظاهرات وتمرد داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل تحتجز جنوده
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شهد الداخل الإسرائيلي عددا من الأحداث الملتهبة بين المظاهرات التي ضجت شوارع تل أبيب، فضلا عن حالة الفوضى داخل الجيش الإسرائيلي، بسبب انتشار مقطع فيديو التمرد بجانب خروج الفصائل الفلسطينية معلنة احتجاز عدد من الجنود.
مظاهرات تل أبيبكشفت عدد من الصحف العبرية أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت مركبة ضخ المياه، لتفريق المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية، والتي أضافت أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت والدة محتجز، عقب إلقاء عائلات المحتجزين كلمة في تل أبيب.
وفي الوقت ذاته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر على مشتبه به في قضية فيديو التمرد، والذي ظهر خلاله جندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع.
وبحسب ما جاء في الصحيفة العبرية، تم العثور على الجندي الذي يعد من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه سيتم التحقيق معه لاحقًا، خاصة بعد تمرده على وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وحديثه الذي تصمن: «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية».
احتجاز عدد من جنودمن ناحية أخرى، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع أي عملية احتجاز لجنوده في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، في الوقت الذي عرضت كتائب القسام مشاهد لعملية احتجاز جديدة لجنود الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الحركة.
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن الحركة عن عملية احتجاز جديدة لجنود الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب تمرد احتجاز جنود الاحتلال الإسرائیلی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عاجل: يوم أسود في تل أبيب.. آلاف المرضى في خطر وعاصفة سياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وتحقيق جنائي يطال زوجة نتنياهو
شهد الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الصعبة، منها أزمة صحية كبرى تهدد حياة آلاف المرضى، وتهديد سياسي لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسارة نتنياهو تواجه نفس مصير زوجها في التحقيقات الجنائية.
أزمة الأدوية تهدد آلاف المرضىأعلنت لجنة الصحة الإسرائيلية، خلال جلسة طارئة بالكنيست، أزمة نقص حاد في الأدوية الأساسية للمرضى المزمنين، مما يٌعرض حياة العديد من المٌستوطنين للخطر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية.
كشفت لجنة الصحة في الكنيست، عن أزمة نقص حاد في الأدوية الأساسية، مُحمّلة شركة «نوفولوج» الموزع الحصري للأدوية في إسرائيل مسؤولية ذلك بسبب خلل في نظامها البرمجي، تسبب هذا الخلل في تأخيرات كبيرة في توفير الأدوية، مما أدى لتدهور حالة العديد من المرضى، وبالرغم من التوقعات باستئناف الإمدادات قريبًا، إلا أن الوضع يبقى غير مستقر، ولا توجد ضمانات لحل المشكلة في الوقت المناسب.
ملفات خطيرة تواجه حكومة نتنياهووعلى جانب آخر، حذرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» من أزمة سياسية خانقة قد تُسقط الحكومة الإسرائيلية، مُسلطة الضوء على 3 ملفات رئيسية شديدة الخطورة.
وصنفت الصحيفة ثلاث قضايا رئيسية كأبرز التحديات التي تواجه حكومة نتنياهو، وهي: المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، والموازنة العامة للدولة.
وفي ظل هذه التحديات، تتساءل الصحيفة عن مدى تأثير الحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على محادثاته المرتقبة في البيت الأبيض، وكيف ستنعكس هذه الحسابات على قراراته المصيرية، وتطرح الصحيفة تساؤلًا حول قدرة الحكومة على الصمود أمام هذه العواصف السياسية، وتشير إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد تحديات خطيرة قد تؤدي إلى تفكك حكومة نتنياهو، فكل ملف من الملفات الثلاثة، صفقة تبادل الأسرى، وقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، والموازنة العامة للدولة – يحمل تهديدًا جسيمًا لاستقرار الائتلاف الحكومي، مما يجعل مستقبلها محل شك كبير.
سارة نتنياهو في وجه الاتهاماتفتحت النيابة العامة الإسرائيلية تحقيقًا جنائيًا ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على شبهات تتعلق بإدارة حملات تشويه وتحرّض ضد معارضين لزوجها، وذلك في أعقاب تحقيق صحفي بثته القناة 12 الإسرائيلية في ديسمبر 2024.
وكشف تحقيقٌ عن تورط سارة نتنياهو في تنظيم مظاهراتٍ واعتصاماتٍ أمام منازل معارضين لزوجها، بعضها تمّ بوسائلٍ غير قانونية، يركّز التحقيق على شبهات ترهيب شهودٍ في قضايا فساد زوجها، وعرقلة سير العدالة.
وبعد 6 أيام من طلب عضو الكنيست عن حزب العمل، نعمة لازيمي، فتح تحقيق جنائي، استجابت النيابة العامة وفتحت تحقيقًا بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية ووحدة السايبر التابعة للنيابة، ويُركز التحقيق على مزاعم تورط سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام منازل معارضين لزوجها، ويشمل شبهات ترهيب شهود وعرقلة سير العدالة.