ليلى تطلب الخلع بعد 20 عاما بسبب 60 جنيها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الحب له علامات ولغات كثيرة، لكن الحب الذي جمع ليلى وزوجها ياسر كان أسمى وأكبر من أي فلسفة.. كانت تبحث الفتاة الصغيرة عن رجل لتقع في حبه مثل الروايات التي اعتادت قراءتها وهي في مرحلة المراهقة، وبعد أن ذهبت للجامعة بدأت تقابل أشخاصا جديدة، واطلعت على الحياة من منظور آخر، فوقعت في قبضة مَن أوهمها بالحب والدلال، واضطرها تكتب آخر فصل في روايتهما على ورقة حفظت وسط سجلات دعاوى محكمة الأسرة على أحد الأرفف تنتظر دورها بسبب 60 جنيهًا، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، فما القصة؟
. فخ الرجل المثالي
بعد أن ذهبت للجامعة بدأت تشكل في مخيلتها صفات الرجل الذي ترغب في الزواج منه، وخلال تدريبها أثناء الدراسة في أحد المراكز قابلت شابا يتحدث عن التنمية البشرية، كلامه منمق كالروايات، وقعت في غرامه وتبادلا الإعجاب، وبدأت شرارة الحب تنطلق بينهما، ورسم لها حياة سعيدة، ونصب لها فخ الرجل المثالي، لأنه طلب منها الدخول لقلبها بشكل سليم وهو الزواج، وبالفعل وافقت عائلتها، وكان طوال الخطبة يساعدها في الحصول على عمل، حسب حديثها.
ومنذ الشهر الأول من الزواج بدأت تظهر طباعه، التي لم يُشفَ منها حتى اليوم، وبدأ الستار يرفع وتعرف أنه شخص آخر وكل ما يظهر أمام الجميع من واقع عمله هو مجرد «شو»، واستغلها سنوات بحجة أن راتبها أعلى من راتبه، ولم يتكفل بجنيه من مصروفات أولادهما ويخدعها بأنه يمر بأزمة مادية، وكانت تهمش أي مشكلة ليعيش أبناؤهما الـ3 في منزل مستقر لأنهم ليس لديهم أي ذنب، ومن واجبها توفير احتياجتهم، وفقًا لحديثها.
«فاض بيا الكيل وأنا شايلة مسؤولية البيت 20 سنة على كتافي، ولا مره فكر يعاملني بالحسنة وكنت بعدي السنين عشان الولاد، والناس كلها كانت بتحسدني لأني عايشة مع راجل شغلته نصح الناس عشان حياتهم تبقي أحسن، ومفكرين إني عايشه في الجنة معاه، وكنت بستغرب من أنه عايش بشخصيتين، وبيمثل قدام الناس، ولما الولاد كبروا بقيوا يفهموا وينتقدوه، وبقيت أدخل في صدامات كتيره مع ولادي»، حسب روايتها.
60 جنيها ودعوى خلعوبعد آخر شجار على المصروفات، طلبت منه شراء طلبات من السوبر ماركت وأعطت له الأموال كالعادة، ولكن عاد بها ناقصة، لعدم كفاية المبلغ، قائلة: «كنت بحهز غداء، ولما سألته باقي الأكل فين قالي الفلوس ناقصة 60 جنيه، ورفض يدفعهم، واتخانق معايا وطلب مني الفلوس وإلا هيطلقني وطبعًا الولاد سمعوه»، حاول ابنهما الأكبر الدفاع عن والدته لكن والده طرده من المنزل، فتركت على أثره المنزل.
كتبت «ليلى» داخل دعوى خلع رقم 1374 أحوال، بعد 20 عاما من الزواج، أسباب استغرابها كل من سمعها، وبين النصيحة والسخرية، أصرت على تقديم دعواها لمحكمة الأسرة بالعجوزة، بعد أن تشاجرت معه أمام خبراء التسوية، ورفضت التصالح معه، ووصفته بـ«الأناني»، وهددها بأن تتنازل عن الدعوى وتعود للمنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى خلع خلع محكمة الأسرة طلاق
إقرأ أيضاً:
محامية تعلن عن خصم 40% في قضايا الخلع بمناسبة عيد الحب
القاهرة
قررت المحامية المصرية نهى الجندي استغلال مناسبة عيد الحب للترويج لعملها، حيث أعلنت عن خصم 40% على أتعاب قضايا الخلع في يوم 14 فبراير.
نشرت نهى عبر صفحتها على “فيسبوك” منشورًا تهنئ فيه متابعيها بعيد الحب، مفاجئة إياهم بالخصم على أتعاب دعاوى الخلع، فقد كتبت: “خصم 40% على دعاوى الخلع.. ربنا يقدرنا على فعل الخير”، معتبرة ذلك دعمًا للنساء الراغبات في إنهاء زيجاتهن.
وأضافت: “كثير من النساء يعانين من مشكلات زوجية متفاقمة في المناسبات، ولذا أحرص على تقديم هذا الخصم لدعم من ترغب في إنهاء علاقة مؤذية وتتردد لأسباب مادية”.
وأثار الإعلان موجة من الانتقادات، حيث اتهمها البعض بالتشجيع على الطلاق، بينما أكدت الجندي أن عروضها ليست جديدة، بل تأتي من منطلق تعاطفها مع النساء اللاتي يواجهن مشكلات زوجية متفاقمة.