بادي: السودان يملك أقوى جيش في افريقيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، أن السودان يمتلك أقوى جيش في أفريقيا، وأنه سينتصر في معركة الكرامة ضد دول البغي والاستكبار.
وخلال مخاطبته في حفل وداع حجاج بيت الله الحرام يوم السبت، الذين سيغادرون إلى ميناء بورتسودان فجر يوم الأحد، أكد على أن تكالب الأعداء لن يثني عزم السودان، بل سيزيده قوة ومنعة ويعزز وحدته.
أشاد الحاكم بجهود قيادة وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وإدارة الحج والعمرة واللجان المساعدة والشركاء في نجاح برنامج الحج.
وأوضح دكتور شهاب الدين يوسف، مدير عام وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية ورئيس اللجنة العليا للحج، أن الحاكم قام بنقل ملف الحج إلى إدارة جديدة في الوزارة، وأن هذا الملف كان تحديًا يتطلب تعاون الجميع.
وقد قبلت الادارة الملف وانجزته وعبرت به إلى بر الأمان بفضل رعاية الحاكم وجهود القائمين عليه من غرفة إنجاح ملف الحج واللجان المساعدة خاصة لجنة الإسناد ولجنة الحج ولجنة الارشاد والشركاء.وقدم الشيخ علي عثمان الحاج الأمين العام للمجلس تنويراً مفصلاً عن الحج وزيارة المدينة المنورة، مبيناً أن كلفته لا تساوي قيمة ثواب الحج وفضائله ودفع بحزمة من التوجيهات والارشادات والوصايا للحجاج.واوضح الشيخ صلاح الدين رحمة الله باسوم مدير الادارة العامة للحج والعمرة ان عدد الحجاج المغادرين الإقليم لأداء مناسك الحج بلغ 184 حاجاً منهم 143حاجاً عبر البحر و41 حاجًا عبر الطيران.مستعرضاً تفاصيل خطوات اجراءات الحج والمراحل والخطوات التى اتبعتها ادارته والشركاء لتجاوز خطوات دمج بعثة الإقليم في احدى الولايات المجاورة، داعياً الحجاج ان يمثلوا الاقليم خير تمثيل وان يتعاونوا مع امرائهم وان يعكسوا صورة زاهية عن الاقليم.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.