زوج يلاحق زوجته بطلب للتمكين المشترك من منزل الزوجية بعد طردها له بالقوة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قدم زوج طلب أمام محكمة الأسرة بالجيزة لتمكينه المشترك من منزل الزوجية برفقة زوجته وطفليه، واتهمها بالاستيلاء عليه بالقوة ورفضها تمكينه من الدخول، وتهديده بخارجين عن القانون، والاستيلاء على متعلقاته ومبلغ مالي، ليؤكد: "خسرت كل ما أملكه بسبب عنف زوجتي، وملاحقتها لي بدعاوي نفقات غير مستحقة تجاوزت قيمتها 290 ألف جنيه خلال 6 أشهر منذ أن نشب الخلاف بيننا".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "رفضت زوجتي كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وداومت على الإساءة لى، ونست عشرتنا التي استمرت 12 عام، وحرمتني من رؤية أطفالي، لأذوق العذاب وأنا أحاول أن أحصل على حقوقي ومتعلقاتي بعد أن طردتني من منزل الزوجية وذهبت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر".
وأضاف: "قامت بالتعدي على بالضرب ومحاولة الانتقام مني، واستولت علي شقتي برفقة عائلتها، وأصبت بجروح علي يديها استلزمت شهر علاج، مما دفعني لتحرير محضر لإثبات ما ارتكبته ضدي من عنف، وردت على دعوى الطلاق للضرر المقامة منها بدعوى نشوز لإثبات أنها المخطئة في حقي، وإثبات إصرارها على إلحاق أضرار مادية كبيرة بي وتحايلها لسرقة أموالي والسطو على منزل الزوجية ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة منزل الزوجیة
إقرأ أيضاً:
توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً بعد تصريحاته حول إمكانية استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند، في حين شدد رئيس وزراء الجزيرة، الخاضعة للسيادة الدنماركية، على رفض أي تحرك أميركي في هذا الاتجاه.
وفي مقابلة مع شبكة "NBC News"، كشف ترمب أنه أجرى "محادثات جادة" بشأن ضم جرينلاند، مضيفاً: "سنستولي على جرينلاند. نعم، بنسبة 100%". وأوضح أن هذا الأمر قد يتم "دون اللجوء إلى القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد أي خيار لتحقيق هدفه.
وخلال زيارته لقاعدة عسكرية أميركية في شمال جرينلاند، الجمعة، وجه نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس انتقادات للدنمارك، متهماً إياها بالتقصير في تأمين الجزيرة، وأكد أن الولايات المتحدة قادرة على حمايتها بشكل أفضل. وقال فانس: "الدنمارك أهملت الاستثمار في البنية الأمنية لهذا الإقليم.. وهذا يجب أن يتغير".
رفض قاطع من جرينلاند
في المقابل، رد رئيس وزراء جرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، برفض قاطع لموقف ترمب، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لن تستولي على جرينلاند". وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "نحن من يحدد مستقبلنا، ولا ننتمي إلى أي جهة أخرى". كما اعتبر زيارة فانس للجزيرة "إشارة إلى قلة احترام"، داعياً إلى التكاتف في مواجهة "الضغوط الخارجية".
وأدت موجة من الاحتجاجات في جرينلاند والدنمارك إلى اقتصار الوفد الأميركي على زيارة القاعدة العسكرية دون المشاركة في أي فعاليات عامة. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية سكان جرينلاند يعارضون فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.
أهمية استراتيجية لواشنطن
وتتمتع جرينلاند بأهمية استراتيجية كبيرة، إذ أن سيطرة الولايات المتحدة عليها تعني التحكم في ممرات شحن رئيسية، إضافة إلى امتلاك موارد طبيعية نادرة قد تؤثر على التجارة العالمية.
وتعود سيطرة الدنمارك على جرينلاند إلى عام 1721، بينما تُعد القاعدة العسكرية الأميركية في الجزيرة، المعروفة حالياً باسم قاعدة "بيتوفيك الفضائية"، واحدة من أهم المواقع الاستراتيجية عالمياً، حيث تضم رادار إنذار مبكر لرصد الصواريخ الباليستية وبرامج لمراقبة الفضاء.