جيش الاحتلال الإسرائيلي يقبض على صاحب فيديو التمرد: جار التحقيق في الواقعة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر على مشتبه به في قضية فيديو التمرد، والذي ظهر خلاله جندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع.
التحقيق مع صاحب الفيديووبحسب ما جاء في الصحيفة العبرية، أنه تم العثور على الجندي الذي يعد من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه سيتم التحقيق معه لاحقًا، خاصة بعد تمرده على وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وحديثه الذي تصمن: «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية»،
وبعد فترة من التوتر، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شريط الفيديو الذي صنف بأنه تحريضي: «لقد حذرت مرات عديدة من مخاطر العصيان، وأرفض بشكل قاطع أي نوع من العصيان من أي جهة كانت، وأتوقع من جميع الأنظمة معاملة التمرد بطريقة واحدة».
חייל מילואים מאיים בסרטון שמופץ בשעות האחרונות במרד במפקדי הצבא ומודיע שיבצע פשעי מלחמה. יש אנשים שחייבים לעצור ומהר. pic.twitter.com/MshXI2zYLr
— Tommy טומי (@tommym2001) May 24, 2024وبعد نشر الفيديو، أعلن الجيش الإسرائيلي أن المدعي العسكري أمر بفتح تحقيق، كما أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإجراء تحقيق موسع في جميع الوحدات في أحداث أخلاقية مماثلة وقعت في الأشهر الأولى بعد الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جندي جنود جيش الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".