غازي: الأحرار خلق القطيعة مع منطقة الظرفية المعهودة في العمل الحزبي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
أكد عبد الله غازي رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن حزب التجمع الوطني للأحرار خلق القطيعة مع منطقة الظرفية المعهودة في العمل الحزبي، عبر عقده لحوار جهوي كرسته المنتديات الجهوية للمنتخبين التجمعيين.
وأبرز غازي خلال اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت في أكادير، أن هذا اللقاء يتوج دينامية سنة كاملة من مسار عمل القرب الذي باشره حزب الأحرار في المنتديات الجهوية، مشيرا إلى وعي الحزب بأن التنمية المحلية هي أم المعارك.
وقال رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إن "مسار التنمية لم يختزله حزب الأحرار في أنصاف الحلول، بل جعله فرصة سانحة للذهاب بمسار التنمية إلى أبعد الحدود"، مذكرا بأن الجولات الجهوية للمنتخبين التجمعيين استدعت الذكاء الجماعي لأكثر من 10 آلاف منتخب تجمعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للمنتخبین التجمعیین
إقرأ أيضاً:
تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تونس تبذل جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والعمل على إعادة السفيرين إلى منصبيهما، بعد ثلاث سنوات من الجمود الذي نتج عن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “ابراهيم غالي”.
وتأتي هذه التحركات وفقا لذات المصادر، في ظل مبادرات تسعى إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات تتعلق بتبني السياسة الخارجية التونسية لمبدأ مايسمى”تقرير المصير”، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التونسي في عدة فعاليات إلى جانب زعيم الجبهة الانفصالية، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المغربي.
وتعد هذه الخطوات، لصناع القرار بتونس ،مؤشرًا على الرغبة في تجاوز الخلافات واستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، رغم إستمرار الصعوبات المرتبطة بتوجهات القيادة التونسية الحالية والتي تعتبر عقبة أمام عودة العلاقات بين الدولتين.
وكانت تونس قد أغضبت الرباط في،صيف 2022، حينما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزغيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا، “تيكاد”، التي انعقدت في تونس.
واعتبرت الرباط حينها, أن الخطوة التونسية “عدائية وغير مبررة”، وبادرت إلى سحب سفيرها كخطوة احتجاجية، قابلتها تونس بخطوة مماثلة، وسحب سفيرها لدى المغرب هي الأخرى, رغم ان المغرب قدم كل الدعم للشعب التونسي ووقف إلى جانب الشعب التونسي في أحلك الظروف.