لا زالت مليشيا الدعم السريع مستمرة في استهداف المواطنين الأبرياء في معسكرات النازحين و الاحياء السكنية بمدينة الفاشر و قرى الجزيرة، و ذلك بالقصف المتعمد للأحياء السكنية المكتظة بالسكان و معسكرات للنازحين و مداهمة القرى.حيث قصفت مليشيات الدعم السريع بالمدافع و الصواريخ و مضادات الطائرات نهاية الأسبوع الماضي معسكر ابو شوك (نيفاشا) بالفاشر ما أدى إلى قتل اعداد كبيرة من النازحين و جرح المئات معظهم من الأطفال و النساء و المسنين، و حرق عشرات الوحدات السكنية، كما قصفت هذه المليشيات الأحياء السكنية الشرقية و الجنوبية الشرقية لمدينة الفاشر و هي أعلى المناطق كثافة سكانية بالمدينة و أوقعت عمليات القصف العشوائي المتعمد عشرات القتلى و مئات الجرحى في هذه المناطق، كما أدت إلى حرق اجزاء واسعة من الأحياء الجنوبية الشرقية ( حي الوحدة، الوفاق، السلام … الخ ) و تسببت في خسائر مادية كبيرة جدا، و استمرت أعمال القصف المتعمد لمعسكرات النازحين و الأحياء السكنية بمدينة الفاشر حتى مساء أمس الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤.

و استهدف مليشيا الدعم السريع المرافق الصحية بمدينة الفاشر بالراجمات و الصواريخ ما أدى إلى إتلاف مبانيها و تعطيل العمل بها و خروج بعضها عن الخدمة بالكامل، و لم يتبق بالفاشر سوى المستشفى الجنوبي الذي لم ينجو هو الآخر عن الاستهداف بالراجمات و الصواريخ، و هاجمت مليشيات الدعم السريع امس الجمعة الموافق ٢٤ مايو ٢٠٢٤ المصلين بالفاشر اثناء اداء صلاة الجمعة ما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة وسط المصلين ما بين قتيل و جريح.و في الجزيرة استمرت مليشيات الدعم السريع في أعمال القتل و السلب و النهب و الاغتصاب الممنهج و ترويع المواطنين في قرى الجزيرة، حيث داهمت يوم الخميس الماضي قرية التكينة بسيارات الدفع الرباعي و المواتر و قامت بأعمال وحشية في القرية من قتل و نهب و سلب و اغتصاب و ترويع المواطنين و تشريدهم.و تهدف مليشيات الدعم السريع من مداهمة المدن و القرى و عمليات القصف العشوائي لمعسكرات النازحين و الأحياء السكنية و المرافق الحيوية و دور العبادة و غيرها، قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين و تشريدهم و إلحاق الأذى الجسيم بهم و ترويعهم و ترهيبهم و تدمير أنماط حياتهم، ليتركوا ديارهم و ممتلكاتهم حتى يسهل لها نهبها و سرقتها و السيطرة على منازلهم.إن ما تقوم به مليشيات الدعم السريع من أعمال القتل الممنهج و الحرق و النهب و السلب و الاغتصاب و التشريد و منع وصول المساعدات الإنسانية و قفل الطرق و حصار المدن و القرى و الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان و القانون الانساني، تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان و جرائم ضد الإنسانية تستدعي ادانتها دوليا و محاسبة الجهات الداعمة لها أُمميَّا، و حملها على فك حصارها عن الفاشر و كافة المدن، و تصنيفها كمنظمة ارهابية و فرض عقوبات رادعة عليها حماية للمدنيين الأبرياء و العزل، و صونا للكرامة الإنسانية.معتصم أحمد صالحأمين الإعلام، الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية٢٥ مايو ٢٠٢٤إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، أقدمت عناصر المليشيا المتمركزة في نقطة الحوبان بمحافظة تعز السبت 15 مارس/آذار 2025 على اغتيال المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي أثناء توجهه إلى قريته في مخلاف شرعب، حيث تم إطلاق الرصاص عليه مباشرة دون أي مبرر، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وبحسب مصادر محلية، فإن المخلافي لم يكن يشكل أي تهديد، وكان في طريقه إلى قريته عندما أوقفته عناصر المليشيا في النقطة العسكرية وقامت بتصفيته بدم بارد، في مشهد يعكس حجم الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المواطنين العزّل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

سجل دموي في نقطة الحوبان

لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تُرتكب في نقطة الحوبان، إذ سبق أن نفذت مليشيا الحوثي عمليات قتل وإصابة بحق عدد من المدنيين الذين يمرون عبر هذه النقطة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.

وتُعد نقطة الحوبان إحدى أكثر النقاط العسكرية التي يستخدمها الحوثيون لفرض قبضتهم الأمنية المشددة على تحركات المدنيين، حيث تُسجّل بشكل مستمر عمليات اعتقال وإخفاء قسري، بالإضافة إلى فرض الجبايات والإتاوات على المسافرين.

دعوات للتحقيق وإيقاف الجرائم

أثارت هذه الجريمة موجة غضب واسعة بين أبناء تعز والمناطق المجاورة، حيث طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات إنسانية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين يعكس غياب أي التزام من قبل المليشيا بالقوانين الدولية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان من بطشها.

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد انتهاكات الحوثيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسط صمت دولي يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون تحت القمع والبطش المستمر.

استمرار الانتهاكات في تعز

تشهد محافظة تعز حصارًا خانقًا من قبل مليشيا الحوثي منذ سنوات، حيث يفرضون قيودًا مشددة على حركة المواطنين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار القصف والاستهداف الممنهج للأحياء السكنية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا ارتكبت مئات الجرائم بحق المدنيين في تعز، شملت القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، مما يزيد من معاناة أبناء المحافظة التي تعاني من وضع إنساني متدهور بسبب الحصار المفروض عليها.

مطالبات بتدخل دولي

دعا حقوقيون ومراقبون المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين، مشددين على ضرورة إدراج القيادات الحوثية المتورطة في هذه الجرائم ضمن قوائم العقوبات الدولية، والعمل على تقديمهم للعدالة.

وتبقى قضية المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي واحدة من بين مئات الجرائم التي تستدعي تحركًا جادًا لوقف مسلسل القتل والانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا بحق اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • اليمن: القصف الأمريكي يستهدف الأحياء السكنية ويوقع ضحايا من الأطفال والنساء
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • شاهد بالصور.. الإفطار الرمضاني لقيادة حركة العدل والمساواة السودانية بالفاشر الصمود