العدل والمساواة: مليشيا الدعم السريع تستمر في استهداف المدنيين و معسكرات النازحين بالفاشر و الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لا زالت مليشيا الدعم السريع مستمرة في استهداف المواطنين الأبرياء في معسكرات النازحين و الاحياء السكنية بمدينة الفاشر و قرى الجزيرة، و ذلك بالقصف المتعمد للأحياء السكنية المكتظة بالسكان و معسكرات للنازحين و مداهمة القرى.حيث قصفت مليشيات الدعم السريع بالمدافع و الصواريخ و مضادات الطائرات نهاية الأسبوع الماضي معسكر ابو شوك (نيفاشا) بالفاشر ما أدى إلى قتل اعداد كبيرة من النازحين و جرح المئات معظهم من الأطفال و النساء و المسنين، و حرق عشرات الوحدات السكنية، كما قصفت هذه المليشيات الأحياء السكنية الشرقية و الجنوبية الشرقية لمدينة الفاشر و هي أعلى المناطق كثافة سكانية بالمدينة و أوقعت عمليات القصف العشوائي المتعمد عشرات القتلى و مئات الجرحى في هذه المناطق، كما أدت إلى حرق اجزاء واسعة من الأحياء الجنوبية الشرقية ( حي الوحدة، الوفاق، السلام … الخ ) و تسببت في خسائر مادية كبيرة جدا، و استمرت أعمال القصف المتعمد لمعسكرات النازحين و الأحياء السكنية بمدينة الفاشر حتى مساء أمس الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع"، جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.
وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .
وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.