منذ قليل أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل قبل قليل بأنه تم انتشال 8 مصابين بعد استهداف قوات الاحتلال لشقتين سكنيتين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
يُذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد نشرت مقطع فيديو يظهر لحظة استدراج قوة إسرائيلية إلى أحد أنفاق مخيم جباليا والاشتباك معها من مسافة قريبة، مما أسفر عن قتل وأسر جميع أفرادها.
كواليس عملية يوم السبت.. أبو عبيدة: كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذارع العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة، عن كواليس عملية أسر قوة صهيونية شمال قطاع غزة، عصر يوم السبت الموافق 25-5-2024.
وقال أبوعبيدة، إن آخر هذه العمليات عملية مركبة نفذها مجاهدون عصر يوم السبت شمال قطاع غزة، حيث استدرج مجاهدون قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله، وواصل تمكن مجاهدونا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر، ومن ثم انسحب مجاهدونا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها وكل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن.
سنلقنهم الدروسوأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذارع العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة، إن حكومة العدو وجيشها الباغي في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصارًا أو إنجازًا.
وأضاف في تسجيل له بثته قناة الجزيرة مساء السبت، أن المجاهدين الأبطال الكبار مستمرين في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم، متابعًا أن آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني هو ما قامت به قوات العدو وما تقوم به حتى الساعة من جرائم مروعة في جباليا ورفح وغيرها من أرضنا الحبيبة.
تكبيرات تعلو مساجد بيروت احتفل أهالي مخيمات لبنان ابتهاجًا بعملية كتائب القسام، الذارع العسكري لحركة حماس، بشأن إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، سقوط أسرى لجنود إسرائيليين عصر يوم السبت.
رد أنصار الله الحوثيومن اليمن جاءت المباركات من جماعة الحوثي تشيد وتؤد، علق المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون)، على إعلان الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة عن أسر وقتل جنود إسرائيليين في جباليا، مضيفًا: "لقد رفعتم رأس الأمة عاليا بجهادكم واستبسالكم وأذهلتم العالم كله بصبركم وثباتكم وانتصاراتكم".
ورأى المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" أن "هذه العملية واحدة من العمليات البطولية التي تفتك بالعدو الإسرائيلي وتلحق به الخسائر الفادحة"، مضيفا: "هذه العمليات تأتي في سياق الحق الطبيعي والمشروع في الرد على مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
أبو عبيدة
عاجل
العسکری لحرکة
کتائب القسام
باسم کتائب
یوم السبت
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه البروفيسور الإسرائيليّ أميتسيا برعام، الخبير في الشرق الأوسط، عن الوضع بين لبنان وإسرائيل وتحديداً في ظل استمرار الهدنة بين الطرفين لغاية 18 شباط الجاري. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ في ظلّ التوترات المُتزايدة في جنوب لبنان، انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق مواطنين لبنانيين، بعضهم يحملون أعلاماً، يقتربون من جنود الجيش الإسرائيلي ويواجهونهم. إزاء ذلك، يقول برعام إنَّ هذا الأمر يمثل تكتيكاً متعمداً من قبل "حزب الله"، وأضاف: "إن هدف الحزب هو إرسال مواطنين مغسولي الدماغ يخاطرون بمُواجهة الجيش الإسرائيلي حتى يُنظر إلينا على أننا قتلة المدنيين". واعتبر برعام أنَّ "حزب الله" يعيشُ أصعب وضعٍ عسكريّ منذُ تأسيسه، وقال: "لقد قضينا على كل قياداته العليا تقريباً سواء العسكريَّة أو السياسيَّة. بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى قتل الآلاف من العناصر ومن الصعب جداً عليهم أن يُقاتلوا ضدَّ إسرائيل". وتابع: "هُناك أزمة عسكريَّة عميقة وبالتالي فهم غيرُ مهتمّين بتجدُّد الصراع العسكريّ ضد إسرائيل، فالقيادة المنظمة والمُستويات الميدانية تدركُ هذا الأمر جيداً". وهنا، يقول برعام إنَّ "حزب الله، وبسبب الصعوبات العسكريَّة، بدأ باعتماد تكتيك جديد وهو إرسال المدنيين العُزل وعناصره للعودة إلى القرى الواقعة عند الحدود اللبنانية وخلق احتكاكٍ مع الجيش الإسرائيلي". ووفقاً لبرعام، فإن "حزب الله"، ورغم وصوله إلى أدنى مستوياته التاريخية، إلا أنه يحاول استعادة صورته من خلال هجمات متجددة، وأضاف: "إن الحزب يشعر بالإهانة وهذا صحيح. لقد تغيّر ميزان الردع وهو ليس لصالحهم. لهذا السبب، فإنَّ الحزب في الوقت الحالي لا يُطلق النار على
إسرائيل بل يُرسل المدنيين فقط للإستفزازات". مع هذا، فقد أشار برعام إلى أنه لا ينبغي التقليل من احتمال أن يحاول "حزب الله" إعادة إشعال الصراع مُجدداً، وقال: "في حال استمر انكسار الحزب، عندها سيشعر أنه لا خيار لديه سوى الرد، سواء بإطلاق الصواريخ على قواتنا في القرى بجنوب لبنان أو بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال. إذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى". كذلك، تحدّث برعام عن أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، زاعماً أن حقيقة عدم إجراء دفن رسميّ علني لأخير حتى الآن، هو دليلٌ آخر على ضعف الحزب، كما يقول، ويضيف: "لم يتم دفن نصرالله حتى الآن بشكلٍ علني، لأن حزب
الله يخشى أن تقوم إسرائيل بتصفية جميع كبار مسؤولي الحزب في الجنازة. صحيحٌ أن إسرائيل لا تقصف الجنازات عادة، ولكن بما أنَّ حزب الله عدو صعب، فإن الأخير يخشى هذا الأمر". وأكمل: "بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، اعترف نصرالله نفسه بأنه لو كان يعلم بأن إسرائيل ستردّ بتوسيع هجماتها على لبنان آنذاك لما كان بادر إلى اختطاف جنديين إسرائيليين واندلاع الحرب قبل 19 عاماً". وختم: "إنني على يقين من أن نصرالله كان سيقول الشيء نفسه الآن لو كان يعلم أن حزب الله سيتعرض لضربة شديدة كهذه، وبالتالي كان سيؤكد أنه ما كان ليُطلق النار في تشرين الأول 2023 على إسرائيل".
"الهُدنة هشّة" في المقابل، يقول الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين إنَّ "وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هشّ"، وأضاف: "الإتفاق كله لم يكن جيداً. لقد رأينا في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار كيف فشل الجيش اللبناني بالتواجد حيث كان من المُفترض أن يكون". وتطرّق كوهين إلى وضع "حزب الله" الحالي، وقال: "قبل أسبوع، نُشر رقم في الصحافة اللبنانية تحدّث عن 11 ألف قتيل من حزب الله، وهذا كثير. بالإضافة إلى الجرحى الذين سقطوا في عملية تفجير البيجر، هناك ما لا يقل عن 15 ألف جريح آخرين". وتابع: "حزب الله مُني بخسائر كبيرة وكاد أن يتم القضاء عليه. مع هذا، فإن القتال كان جيداً، لكن الاتفاق الذي لم يضمن منطقة عازلة أو تقسيم هو اتفاق سيئ، وسيئ للغاية. أنا لا أقول أنه لا يوجد حزب الله، هناك حزب الله وهم يحاولون إحياءه". واعتبر كوهين أن إسرائيل لم تقضِ على "حزب الله" وحركة "حماس" بالكامل، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعني أن إسرائيل "لم تُكمل المهمة التي قامت بها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"