موقع النيلين:
2024-11-23@05:31:38 GMT

بداية الحرب

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

بعد أكثر من عام لبداية حرب ثورة فولكر ضد الدولة السودانية (قيما وجغرافية وديمغرافية وسياسة) قال البرهان: (إن الحرب بدأت الآن). وفي تقديرنا هذا التصريح يشير لواقع ميداني (عسكري وسياسي) جديد. عسكريا: أسلحة جديدة تدخل الملعب. تكتيك (الدك) نوعي يفرض نفسه على الجيش بعد أن بلغ استفزاز المرتزقة أعلى مراتبه.

دول إقليمية تسند البرهان بتسديد فاتورة إعادة بناء المرافق الحكومية التي يتم دكها على رؤوس المرتزقة. سياسيا: التسابق المحموم بين القوى العالمية. أي: صراع الأفيال (الصين وروسيا من جانب وأمريكا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي من جانب آخر) في الميدان السياسي بعد ترجيح كفة الجيش ميدانيا. كل ذلك جاء بردا وسلاما للبرهان. الكل يطمع في تمرير والمحافظة على مصالحه في السودان عبر البرهان. لهذا وذاك نجد الرجل قد خرج من عنق الزجاجة تماما. والآن هو في براحات بناء المستقبل. وخلاصة الأمر نجزم بأن الغرب سوف يضغط على المرتزقة في الفترة القادمة ليضعها في استراحة محارب لحين إشعار آخر.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٤/٥/٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً

الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.

ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".

وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".

ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".

وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.

وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • موازنة الموت!!
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
  • البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • (الفيتو) الروسي أثلج صدر البرهان
  • شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي بلغ 725 ألفا منذ بداية الحرب