تيار بحري يجرف 4 سفن أمريكية قبالة غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
غزة – جرف تيار بحري 4 سفن تابعة للقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” كانت قبالة شواطئ غزة لدعم إنشاء الرصيف العائم.
وذكر تصريح خطي لسنتكوم، لمراسل الأناضول، أن السفن الأربعة الراسية قبالة شواطئ غزة، تأثرت بهبوب عاصفة بحرية وانجرفت مع التيار البحري.
وبحسب البيان، جرف التيار سفينتين للشواطئ الإسرائيلية فيما رست السفينتين الأخريين في منطقة قريبة من الرصيف العائم.
وذكر البيان، أنّ الرصيف العائم يحافظ على كل وظائفه، وأنّ قوات تابعة للجيش الإسرائيلي قدمت دعمها.
وفي وقت سابق السبت، كشفت القناة (12) العبرية، عن انفصال جزء من الرصيف الأمريكي العائم على سواحل قطاع غزة ووصوله إلى شاطئ مدينة أشدود الإسرائيلية جراء الأمواج القوية.
وفي 16 مايو/ أيار الجاري، أعلنت “سنتكوم”، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة.
وأوضحت وقتها أنه “من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الخامس من الشهر نفسه.
وفي ظل هذا الوضع، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى السبت.
والجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوبي قطاع غزة من الجانب الفلسطيني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يرصد جهود مصر في دعم غزة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات من أمام معبر رفح البري، لرصد جهود مصر في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية.
بدوره، أوضح اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في لقاء مع "مركز المعلومات"، أن الأزمة الفلسطينية الحالية ليست الوحيدة التي ساندتها مصر، فمنذ عام 1948، ومصر تُساند جميع القضايا العربية. وأكد أن جميع قطاعات الدولة تعمل وفق خطة دقيقة للغاية لمعاونة أشقائنا الفلسطينيين في هذه الأزمة.
وأشار اللواء خالد مجاور إلى أن مئات الشحنات تدخل يوميًا، مع الاستعداد لزيادة عددها في حال ارتفاع الكميات المخطط لها. كما شدد على أن المساعدات لا تقتصر على دخول الشحنات فقط، بل تشمل أيضًا استقبال المصابين.
وخلال اللقاءات، عبّر عدد من سائقي شاحنات المساعدات المصرية المتجهة إلى غزة عن فرحتهم بوقف الحرب، مؤكدين تمسكهم بإيصال الأمانة إلى مستحقيها.
وكشفت اللقاءات مع مسؤولي القوافل الطبية أمام معبر رفح لـ"مركز المعلومات" أنه يتم يوميًا دخول ما بين 300 إلى 350 شاحنة من معبر رفح البري، من الجانب المصري إلى قطاع غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة. وتحمل الشاحنات أدوية ومواد غذائية، وسط استعدادات كبيرة من قِبل وزارة الصحة المصرية، والهلال الأحمر المصري، وهيئة الإسعاف المصرية أمام معبر رفح البري، تحسبًا لبدء استقبال المصابين والجرحى فور السماح بدخولهم إلى مصر.
ومن داخل حي الأسمرات، رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء التجهيزات والاستعدادات للقوافل الطبية قبيل انطلاقها إلى معبر رفح، خلال لقائه مع هشام خليفة، رئيس قطاع المشروعات بصندوق "تحيا مصر"، حيث أطلق الصندوق القافلة السادسة للمساعدات، والتي تُعدّ أكبر قافلة مساعدات لأهالي غزة، محمّلة بأكثر من 4200 طن من المساعدات المتنوعة.
وخلال اللقاءات، كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.