إيران والسودان يتفقان على الإسراع في وتيرة استئناف عمل سفارتي البلدين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
التقى وزير خارجية السودان المكلف حسين عوض علي يوم السبت، بالقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في العاصمة طهران، واتفقا على الإسراع بوتيرة استئناف عمل سفارتي البلدين
إقرأ المزيدوأفادت وكالة أنباء السودان "سونا" بأن حسين عوض علي نقل لعلي باقري كني تعزية رئيس مجلس السيادة والحكومة السودانية والشعب السوداني في وفاة الرئيس الإيراني إبراھيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللھيان ومرافقيهما في حادث تحطم مروحية مؤخرا.
وأكد الوزير حسين عوض علي "تضامن السودان حكومة وشعبا مع الحكومة والشعب الايراني الشقيق في ھذا الحادث الأليم بفقدان إيران لرئيسھا وأحد قادتھا الذين تميزوا بالحكمة والدراية، ووزير خارجيتها المقتدر"، معبرا عن "ثقته في أن إيران ستتجاوز ھذه الفاجعة سريعا باستنادھا إلى مؤسساتھا الراسخة والعريقة"، وفق "سونا".
من جانبه، أعرب علي باقري عن "شكرھم العميق لما وجدوه من دعم ومساندة قوية إثر ھذا الحدث الاليم من القيادة السودانية عبر برقيات التعزية التي حملت كلمات مؤثرة تعبر عن روح التضامن والإخاء، وكذلك من خلال زيارة وزير الخارجية الحالية التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتبث الطمأنينة في نفوس الإيرانيين"، حسب "سونا".
وعقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت سبل انطلاق التعاون بين البلدين بقوة في شتى المجالات، وذلك بعيد استئناف العلاقات الدبلوماسية بينھما مؤخرا وشروعھما في فتح السفارتين مجددا، وتم الاتفاق على استعجال إكمال فتح سفارتي البلدين بقيادة سفيري كل منهما لدي الآخر للمساھمة في دفع العلاقات بين البلدين بوتيرة سريعة إلى أعلى المستويات.
المصدر: "سونا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الخرطوم المجلس الانتقالي في السودان حسين أمير عبد اللهيان طهران مجلس السيادة الانتقالي السوداني
إقرأ أيضاً:
محكمة ليبية تقضي بسجن وزير التربية والتعليم
قضت محكمة استئناف طرابلس بسجن وزير التربية والتعليم في الحكومة الليبية موسى مقريف، ثلاث سنوات ونصف سنة مع تغريمه وحرمانه حقوقه المدنية، في قضية تورط فيها قبل أربعة أعوام.
وأكد مكتب النائب العام في ليبيا في بيان الأحد، أنه نتيجة "مواجهة وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، وإثبات إخلاله بمبدأ المساواة، وممارسته الوساطة عند إدارة إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي وتوريده، قضت محكمة استئناف طرابلس بإدانة المحكوم فأنزلت به عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات وستة أشهر".
كما قضت المحكمة بتغريم الوزير ألف دينار (150 دولاراً) مع حرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة ومدة سنة عقب تنفيذها.
وتعود قضية الوزير إلى العام 2021، حين تم إيقافه عن العمل "مؤقتاً" وحبسه بسبب الاشتباه بتورطه في فساد لعقد توريد الكتاب المدرسي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد أسابيع ويستأنف مهامه الوزارية نتيجة عدم كفاية الأدلة الجنائية لإدانته.
واعترف المقريف حينها بحدوث تأخير في طباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2021، عازياً ذلك إلى عملية توحيد مضمون المناهج الدراسية بين مدن ليبيا.
وللتخفيف من هذا النقص، نشرت وزارة التعليم روابط تحميل مجانية للكتب المدرسية.