طبيب يوضح صعوبة تشخيص سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرطان البنكرياس هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في البنكرياس، وهو أحد أنواع السرطان الذي يصعب علاجه، لأن الأطباء في أغلب الحالات يكتشفونه في مراحل متأخرة.
تشخيص سرطان البنكرياسوأوضح البروفيسور فاليري يغييف أخصائي طب وجراح الأورام، ما هي الصعوبات التي يواجهها أطباء الأورام عند تشخيص هذا النوع من السرطان وكيف يحارب الطب الحديث هذا المرض الخطير.
وقال: "سرطان البنكرياس واحد من 10 أنواع من السرطان الأكثر انتشارا والتي يصعب علاجها، ويصيب هذا السرطان سنويا أكثر من 400 ألف شخص في العالم".
ولسوء الحظ يصعب على أطباء الأورام تشخيص المرض في المراحل المبكرة بسبب تطوره من دون أعراض. حتى أنه في حالات كثيرة يخلط أطباء الأورام ذوي الخبرة بين سرطان البنكرياس وأمراض أخرى، مثل داء السكري أو حصى المرارة.
ويقول: "تكمن المشكلة الرئيسية في أن الشخص يشعر بصحة جيدة، ولا شيء يزعجه على الإطلاق، ولكن خلال هذا الوقت يتطور ورم خبيث في البنكرياس. يتطور هذا الورم بسرعة ويمكن أن يكون قاتلا".
ويشير البروفيسور، إلى أن أعراض سرطان البنكرياس تظهر في المراحل المتأخرة، على شكل غثيان، وألم في المراق الأيمن، واصفرار بياض العين والجلد (اليرقان الانسدادي)، بالإضافة إلى تضخم الطحال، وفقدان الوزن. والبول الداكن والبراز ذو اللون الفاتح.
طبيب يوضح الفرق بين أعراض سرطان البنكرياس وأمراض أخرى
ووفقا له، الطرق الأكثر إفادة لتشخيص سرطان البنكرياس اليوم هي الموجات فوق الصوتية بالمنظار، ومؤشرات الورم CA 19-9، والمستضد السرطاني المضغي (Carcinoembryonic antigen) والتصوير المقطعي مع تباين الأوعية الدموية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
ويضيف الطبيب أن تشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة يسمح بعلاجه جراحيا. ولكن أحيانا، حتى في المراحل المتقدمة، يكون هذا العلاج ممكنا، اعتمادا على الجزء المصاب من البنكرياس.
ويشير، إلى أنه لرفع فعالية العلاج الجراحي، يستخدم مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، الذي يخضع له المريض قبل الجراحة وبعدها. كما يستخدم في بعض الحالات العلاج المساعد الجديد، الذي يتضمن استخدام أدوية العلاج الكيميائي الخاصة قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان البنكرياس السرطان الأورام أطباء الأورام الطب الحديث حصى المرارة الرنين المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إصابة أسماء الأسد بمرض قاتل
كشفت وسائل إعلامية، تفاصيل مرض أسماء زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بمرض قاتل وهو سرطان الدم، والذي حدد الأطباء نسبة بقاءها على قيد الحياة بـ 50 % .
وأفادت صحيفة تليغراف، بأن أسماء الأسد تم عزلها لمنع العدوى، ومنع الأطباء أن يكون معها في نفس الغرفة أشخاص خرين.
تلقيها الرعاية حاليا من والدها فواز الأخرسوغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل فرار الرئيس بشار الأسد، وهناك أبناء عن تلقيها الرعاية حاليا من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وهرب الأسد إلى موسكو بعد أن استيلاء فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق.
يذكر أن الرئاسة السورية أعلنت في مايو الماضي أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم، وتلقت العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.