إيهود أولمرت: يجب وقف عملية رفح والحرب على غزة برمتها وإعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
إسرائيل – دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، امس السبت، إلى “وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة، من أجل إعادة المختطفين”.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية “كان”، قال إيهود أولمرت: “إن القتال لا يخدم أي مصلحة من مصالح الدولة، بل خدم مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته”.
ودعا أولمرت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة، مؤكدا أنه “لا توجد فرصة لتحقيق النصر الكامل أو التدمير النهائي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وفي حديثه عن “اليوم التالي” للحرب، أوضح أولمرت قائلا: “يجب أن يكون هناك تحرك لإنشاء قوة تدخل أوروبية دولية في غزة، من أجل تعزيز إنجازات جيش الدفاع في القطاع، تلك التي أدت إلى إضعاف حركة الفصائل، وذلك بحيث تدخل القوات الفلسطينية إلى هناك خلال عامين تقريبا بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: “إن إعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن، في إطار تبرير محاولاته المتواصلة، من خلق مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب لأسباب شخصية أو سياسية لا علاقة لها بأمن إسرائيل”.
ورأى أولمرت أن “ما من امكانية للقضاء كليا على حركة الفصائل في قطاع غزة”، مردفا: “إذا أردنا إعادة المختطفين سالمين، علينا أن نوقف الحرب الآن”.
وتطرق أولمرت إلى قضية الضفة الغربية قائلا: “يتصرفون هناك بشكل يصل حد الجرائم الخطيرة، بدون أي علاقة في هذا للإرهاب.. يدمرون الممتلكات والمنازل والحقول في إطار حملات تقوم بها عناصر بتشجيع من بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير) وسموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش )”.
واستطرد أولمرت: “كل هذا تم تحت أعين الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية.. نحن نغض الطرف، ولا ننظر إلى ما يحدث هناك، ولا ندعم أي جهد لمنعه.. نحن نمد يد المساعدة لارتكاب الجرائم التي سترتد إلينا كالطفرة لتنفجر في وجوهنا ذات يوم امام محكمة دولية”.
المصدر: “كان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.