كشف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الجهود الإغاثية للمملكة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة قدمت للقطاع الصحي خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من مليار و400 مليون دولار أمريكي.

مساعدات مركز الملك سلمانوبين أن نصيب منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأقصى في هذا القطاع كان أكثر من 400 مليون دولار عبر 621 مشروعًا.
أخبار متعلقة صور.. رئيس مجلس الشورى يبحث سبل تعزيز العمل العربي المشترك"لا حج بلا تصريح".. "الداخلية" تلقي الضوء على أنظمة وتعليمات الحجولفت إلى أن المركز وقع خمس اتفاقيات مع منظمة الصحة العالمية تخص كل من السودان واليمن وسوريا بقيمة تتجاوز 19 مليون دولار وتعنى ببرامج مهمة.
وتؤكد تلك الاتفاقيات التزام المملكة العربية السعودية بإنقاذ الأرواح وحماية المستقبل.
وأضاف أنه فيما يخص اليمن توجه البرامج للتخلص من وباء الملاريا والحصبة ودعم القطاع الصحي، وفي السودان دعم القطاع الصحي مع التركيز على مرضى الغسيل الكلوي، وفي سوريا دعم القطاع الصحي بما يخدم مصلحة الشعب السوري الشقيق.

#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يوقع خمسة برامج تنفيذية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية لصالح اليمن والسودان وسوريا بقيمة 19 مليون دولار أمريكي pic.twitter.com/eZgscG37pL— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) May 25, 20242890 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 99 دولةوأكد أن الاتفاقيات الموقعة تبرهن على استمرارية مركز الملك سلمان للإغاثة العمل مع منظمة الصحة العالمية للتصدي بشكل مشترك للتحديات الصحية العالمية، وخدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، مفيدًا أن هناك مجموعة أخرى من الاتفاقيات قيد الدراسة بين المركز ومنظمة الصحة العالمية.
وتأسس مركز الملك سلمان للإغاثة، في 13 مايو 2015 م بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ليكون الجهة الوحيدة المخولة بتقديم مساعدات المملكة للخارج.
وقد نفذ المركز حتى الآن 2890 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 99 دولة حول العالم من أهمها اليمن وقطاع غزة بفلسطين وسوريا وفلسطين والسودان والصومال وغيرها.
وشملت مساعداته مختلف مجالات الدعم الإغاثي في مقدمتها قطاع الأمن الغذائي وتغذية الأطفال والقطاع الصحي والإيواء والدعم المجتمعي للمرأة والطفل، بالتعاون مع 180 شريكًا دوليًا وأمميًا وإقليميًا ومحليًا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جنيف مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية السعودية أخبار السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة الصحة العالمیة القطاع الصحی ملیون دولار مشروع ا

إقرأ أيضاً:

الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته

أجرى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في بيروت، برفقة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر. وزار قسم الحروق والجرحى الذين يتلقون العلاج في القسم، بحضور المديرة العامة للمستشفى الأخت هادية أبي شبلي والمدير العام البروفسور بيار يارد. خلال الجولة، شدد الأبيض على "أهمية قسم الحروق في مستشفى الجعيتاوي كونه المركز الأول والأساس في لبنان لمعالجة الحروق"، مشيرا إلى "الرعاية النوعية التي يحصل عليها المرضى والجرحى في هذا القسم والمستوى الواضح من البذل والتفاني". وشكر المستشفى الذي "لم يتردد في توسيع القسم متجاوبا مع طلب وزارة الصحة العامة رغم العبء الكبير، إلا أن المستشفى أثبت أنه يضع مصلحة المجتمع والمواطن في الأولوية". كذلك، نوه الابيض بـ"الدور المهم الذي يقوم به مستشفى الجعيتاوي الجامعي الخاص والذي لا يبغي الربح في تقديم الخدمات الطبية اللازمة، على غرار غيره من المؤسسات الإستشفائية الخاصة إلى جانب القطاع الإستشفائي العام ووزارة الصحة العامة".

وأكد أن "الرعاية العالية الجودة تتطلب كلفة معينة ومن واجب وزارة الصحة العامة والشركاء الدوليين تأمين الدعم اللازم للمراكز المتخصصة والمستشفيات كي تتمكن من الإستمرار في القيام بواجباتها تجاه أهلها، خصوصا في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان".

وأوضح أن "المساعدات التي تم تقديمها للمستشفى أقل بكثير مما تحتاج إليه بالفعل"، لافتا الى أن هناك "وعدا بتقديم الدعم لهذا المستشفى ولمجمل القطاع الصحي كي يتمكن من تأدية واجباته".

وقال: "الزيارة كانت مناسبة لإثارة موضوع الإعتداءات التي يتعرض لها القطاع الصحي حيث فاق عدد الشهداء 180، فيما اضطرت مستشفيات للإقفال أو للعمل بشكل جزئي بما ينافي كل القوانين الإنسانية ومعاهدات جنيف".

اضاف: "إن مساعدة الأمم المتحدة للقطاع الصحي في لبنان ممكنة عبر حث المجتمع الدولي على القيام بواجباته في حماية الزملاء العاملين في هذا القطاع بما يستجيب طلب لبنان في الشكوى المقدمة في هذا المجال إلى مجلس الأمن الدولي. كما يمكن للأمم المتحدة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعمل على التطبيق الفوري للقرار 1701 وممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل للتوصل إلى تطبيق هذا القرار الذي يوفر الكثير من المخاطر والأذى الذي يتعرض له المدنيون ومعهم العاملون الطبيون والصحيون".


من جهته، لفت ريزا إلى "المستوى الإستثنائي من الرعاية التي يتم تقديمها في المستوى"، مشيرا إلى أن "النظام الصحي في لبنان أظهر قدرة كبيرة على مواجهة الأزمة الراهنة والتي لم تكن متوقعة بهذا الحجم والتي تلت جملة أزمات".

ونوه بـ"الشراكة الجيدة بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة العامة"، مشيرا إلى أن ذلك "يشجع على زيادة الدعم من قبل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة".

وحيا "العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم في سبيل تقديم الرعاية"، مؤكدا "الحاجة لوقف النار"، مشددا على أنه "في الإنتظار يجب التأكد من أن الرعاية الصحية الجيدة تقدم لمن يحتاج إليها".


بدوره، أشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن "ما يقوم به مستشفى الجعيتاوي مثال جيد على دور القطاع الخاص في تقديم المساعدة في ظل الأزمات. وهذا الأمر أظهره القطاع الصحي الخاص أيضا خلال كارثة مرفأ بيروت".

ولفت الى أن "النظام الصحي في لبنان يواجه الكثير من التحديات وهو قادر على التغلب عليها بالتعاون بين مختلف شرائحه"، مؤكدا أن "منظمة الصحة العالمية ترفع الصوت للدفاع عن النظام الصحي في لبنان وحماية العاملين الصحيين"، وقال: "سنحاول السعي لتلبية الحاجات وتقديم الدعم في ظل التحديات الكثيرة".


أما يارد فأشار إلى أن "مهمة المستشفى خدمة جميع اللبنانيين من دون أي تفرقة"، لافتا إلى أن "قسم الحروق تم توسيعه بناء على خطة الطوارئ التي وضعها وزير الصحة العامة وذلك بزيادة عدد الأسرّة من 9 إلى 25 سريرا، وتم استقبال حوالى 40 مصابا بحروق بالغة لا يزال قسم كبير منهم يتلقون العلاج في المستشفى".

وشكر "الفريق الطبي والتمريضي الذي يقدم الخدمات في المستشفى لأنها تتطلب الكثير من الصبر والخبرة والعلم".

مقالات مشابهة

  • الإمارات توقع اتفاقية مع «الصحة العالمية» لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ بدبي
  • وزير الصحة يؤكد أهمية إنجاز مشروع مبنى مركز التعاونيات لعلاج الإدمان وفق أعلى المعايير العالمية
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ 20 تصل إلى لبنان
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 إلى لبنان
  • مركز الملك سلمان يبدأ حملة لتوزيع الحقائب الشتوية في حضرموت
  • المملكة: مغادرة الطائرة الإغاثية الـ19 إلى لبنان
  • الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته
  • وزير الصحة اللبناني: نحتاج 120 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة
  • “إغاثي الملك سلمان” يجري 54 عملية قلب مفتوح وقسطرة بمدينة طرسوس بتركيا