شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة قلق بين اللاجئين السوريين في لبنان خشية «إجراءات جديدة لإقامتهم» البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات

تزايدت الدعوات الدولية والمحلية للإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان بعد أكثر من عام ونصف العام من الفراغ، لاستكمال مؤسسات الدولة الدستورية ومواجهة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والتحديات الإقليمية والدولية.

 
واعتبرت البرلمانية اللبنانية الدكتورة نجاة صليبة أن انتخاب رئيس للجمهورية يمثل واجباً دستورياً تخلّف مجلس النواب عن القيام به حتى هذه اللحظة، موضحة أن هذه السلطة غير قادرة على إنجاز أي شيء دون تدخلات وضغوطات خارجية.
وأضافت صليبة لـ«الاتحاد»، أن الأهمية الأولى لانتخاب الرئيس تكمن في حاجة لبنان الماسة لانتظام عمل المؤسسات أكثر من أي وقت مضى، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، فالبلاد اليوم أمام فراغ قاتل لا يجوز الاستمرار فيه، وتكمن الأهمية الثانية في الحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعدم سماح المجلس النيابي بالتخلي عن حق اللبنانيين في تقرير مصيرهم.
ودعت البرلمانية اللبنانية النواب إلى التوجه إلى المجلس وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً عملا بالمادتين 74 و75 من الدستور ومنعاً لوضع لبنان تحت وصايات جديدة لن ينجو منها هذه المرة. 
ويتطلب انتخاب رئيس للبنان توافقات القوى السياسية لتأمين تأييد أغلبية أعضاء مجلس النواب، وهو ما فشل فيه البرلمان 12 مرة حتى الآن.
ومن جانبه، يرى البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش أن وضع انتخاب رئيس الجمهورية لم يتغير منذ ما قبل فراغ سدة الرئاسة، وهو مرتبط بإصرار «حزب الله» على مرشحه، دون اكتراث بالتوازنات المحلية والإقليمية القائمة. 
وقال علوش لـ«الاتحاد»، إن إنجار الاستحقاق الرئاسي أشبه بالمستحيل، في ظل الظروف المحلية والإقليمية الحالية، دون أن يكون هناك أي تقارب في مواقف الفرقاء المرتبطين بهذا الملف، بينما لا يلوح أي حل في الأفق حتى الآن. 
ولم تسفر جهود اللجنة الخماسية التي تضم خمس دول، بينها كل من فرنسا والولايات المتحدة، عن نتائج إيجابية بشأن توافق الأطراف السياسية حول انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، رغم تأكيد اللجنة وجود تقارب في وجهات النظر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان مجلس النواب اللبناني البرلمان اللبناني حزب الله انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

الكبير: الرئاسي قد يتقدم خطوة للأمام بإصدار مرسوم لتجميد مجلسي النواب والدولة وإعلان الطوارئ

ليبيا – علق الكاتب الليبي عبدالله الكبير، على اعتراض خالد المشري عن الحكم الصادر واعتباره أنه صدر عن دائرة غير مختصة، مشيراً إلى أن المحكمة لو لم تكن مختصة وفي جانب إداري ما نظرت في القضية ولا صادرت فيها حكم في الشق المستعجل وأرجأت الشق الآخر للتداول والبحث فيها.

الكبير استبعد خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن رجال القانون وأهل القضاء يتجاوزون اختصاصاتهم ويرفضون دعوة هم مؤهلين ويعطيهم القانون حق النظر فيها.

وتابع “موقف المشري لو صدر الحكم بعدم الاختصاص وحفظ الدعوة لأهل للقضاء واعتبره نزيه ومنصف ويأخذ الحكم كحجة ان انتخابه صحيح لكن لأن الحكم ضده رفض وقال إن المعني هو القضاء الدستوري، السؤال واللوم لأعضاء مجلس الدولة ورئيسه كيف يأتي يوم الانتخابات وهناك اعضاء تشارك وهم مستقيلون أو سفراء لا يأتون الا يوم الانتخابات ؟ الجلسة باطلة حتى دون حكم قضائي ومن يصر على أنها صحيحة فعنده رغبه بالرئاسة وان تتمتع برئاسة المجلس ولا يهمك مجلس الدولة”.

ورأى أن تصريح بلقاسم قزيط أو غيره يعني نهاية مجلس الدولة أو تعطيله لأنه منقسم حتى قبل مشروع الانتخابات من الذي سيعترف بقرارات المجلس إذا افترض وفق السيناريو الذي يتصوره المشري وأنصاره بما أن عقيله يعترف بالمشري واعضاء مجلس النواب رحبوا وقالوا إن المشري هو من فاز ويعتبره الرئيس.

كما استطرد خلال حديثة “لو مشوا في توجه عقيله واتخذوا أي قرار تستطيع الأطراف السياسية وللحكومة أن ترفض أي اتفاق يتم بين فصيل مجلس الدولة والنواب على اعتبار أن فيه فصيل آخر من مجلس الدولة رفض الخطوة، ليست مسألة مباراة بل مؤسسة والقرار للقاعة ويجب ان يتوافقوا ويصلوا لحل وسط”.

وأفاد أنه في حال استمر الانقسام سيرى الجميع السفير الذي التقى مع المشري ثاني يوم سيلتقي مع تكاله حتى يظهر أنه ليس مع طرف ضد الآخر، معتبراً أن المشري ومن معه لن يستطيع الوصول لحل وسط مع تكالة فهل سيتفاهم مع عقيله وحفتر.

وأردف “الفراغ الذي خلفه تراجع مجلس الدولة عن دوره دفع بالرئاسي أن يكون في الواجهة والممثل لمكون عسكري وسياسي واجتماعي واسع في الغرب الليبي وهذا الواضح  والقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئاسي توضح أنه ماضي في هذا التوجه”.

وأكد أنه في حال استمر المجلس الرئاسي بالانقسام لن يكون له دور في المشهد السياسي بالرغم من أنه نجح في فرض محافظ للمصرف وسيفعل ذلك حتى ربما مع باقي المؤسسات السيادية الاخرى إن استمر تقاعس مجلس الدولة والنواب عن دورهما وقد يتقدم خطوة للأمام بإصدار مرسوم لتجميد مجلسي النواب والدولة وإعلان الطوارئ حتى تجرى انتخابات جديدة.

وبيّن أن تأييد عقيلة صالح لرئاسة خالد المشري مفهوم لأن المشري كان مع عقيلة متجاوب واتفق معه على العديد من النقاط التي فرضها عقيله رغم أن ماتم الاتفاق عليه يتراجع عنه عقيلة صالح.

وفي الختام أوضح أن الحجة قوية لدى حكومة الوحدة بأن المسار غير صحيح وغير دستوري وقانوني لأن جزء من مجلس الدولة رافض لرئاسة المشري بالتالي لا يستطيع المشري أن يتخذ قرار باسم المجلس.

 

 

مقالات مشابهة

  • الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر: للإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية
  • الكبير: مجلسا النواب والدولة قاما بتنصيب محافظ جديد خوفاً من المجلس الرئاسي
  • حرب لبنان تؤجل حسم انتخاب رئيس برلمان العراق الى اشعار اخر
  • الكبير: الرئاسي قد يتقدم خطوة للأمام بإصدار مرسوم لتجميد مجلسي النواب والدولة وإعلان الطوارئ
  • مجلس النواب يرد على بيان المجلس الرئاسي بشأن قانون المحكمة الدستورية العليا
  • ضو: انتخاب رئيس للجمهورية بالرغم من الاعتداءات هو الموقف الوطني السليم
  • بطريرك الموارنة بلبنان يشدد على أهمية انتخاب رئيس ووقف الحرب
  • القوات: لانتخاب رئيس للجمهورية وفاقًا للدستور
  • أبوعرقوب: دور الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي انتهى
  • متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: نحتاج انتخاب رئيس بشكل عاجل