إيطاليا تعلن استئناف تمويل «الأونروا»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
روما (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد قرار حماية العاملين بالمجال الإنساني الأمم المتحدة: 906 شاحنات مساعدات دخلت غزة منذ اجتياح رفحأبلغ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن روما ستعاود تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وفق ما أعلن مكتب الوزير أمس.
وسيخصص الجزء المتبقي البالغ 30 مليون يورو لدعم مبادرة «الغذاء من أجل غزة» التي أطلقتها إيطاليا بالتعاون مع عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وأضاف، في بيان: «قررت إيطاليا معاودة تمويل مشاريع محددة تهدف إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، لكن فقط بعد ضوابط صارمة تضمن عدم استخدام فلس واحد لدعم الإرهاب». التقى مصطفى تاياني ثم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في أول زيارة له إلى أوروبا منذ أن عينه الرئيس محمود عباس رئيساً للوزراء في مارس الماضي. وخلال اجتماعها بمصطفى أكدت ميلوني التي تتولى بلادها الرئاسة الحالية لمجموعة السبع، دعم روما كل الأطراف للتوصل إلى «وقف إطلاق نار مستدام» في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وفي بيان صادر عن مكتبها كررت الدعوات المطالبة بالإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة المحاصرة.
في يناير، وجهت إسرائيل إلى عدد من العاملين مع وكالة الأونروا، اتهامات بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر. ودفعت هذه الاتهامات دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، إلى تعليق دعمها للوكالة الأممية، ما قوّض قدرتها على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا الأونروا فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.