الهند.. موجة حر تهدد نسبة الإقبال بالانتخابات العامة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة مصرع 16 شخصاً جراء حريق في الهند موجة حر في الهند تتزامن مع الانتخابات العامةأدلى الناخبون الهنود، أمس، بأصواتهم في المرحلة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة، وسط درجات حرارة مرتفعة، وصلت إلى 47 درجة مئوية في العاصمة نيودلهي.
ويشعر المسؤولون بقلق بالغ، من أن موجة الحر في أجزاء من شمال الهند، بما في ذلك دلهي، يمكن أن تثني الناخبين عن الذهاب إلى مراكز الاقتراع.
وقال بي كريشنامورثي، كبير مسؤولي الانتخابات في دلهي: «هناك قلق، لكننا نأمل في أن يتغلب الناس على الخوف من موجة الحر ويأتوا ويدلوا بأصواتهم».
ودخلت الانتخابات الهندية مرحلتها الأخيرة لاختيار ممثلين على 96 مقعداً في 10 ولايات ومناطق مختلفة، ويشارك نحو 177 مليون ناخب في التصويت في هذه المرحلة، حيث تجرى في 10 ولايات بالإضافة إلى إقليم جامو وكشمير.
وتقع أغلبية المقاعد التي يتنافس عليها في ولايات تيلانغانا وأندرا براديش وأوديشا، جنوبي وشرقي البلاد، حيث تزداد المنافسة مع وجود شعبية كبيرة لمختلف الأحزاب في هذه المناطق سواء المعارضة أو حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بالنفوذ الكبير الذي يتمتع به في مناطق أخرى من الهند.
وتقول الباحثة بقسم العلوم السياسية في جامعة دلهي، آني بروثي، إن الهند تشهد أكبر انتخابات عامة في العالم لمجلس النواب الذي يتم انتخاب أعضائه من خلال التصويت الشعبي المباشر في النظام البرلماني الهندي.
وأوضحت بروثي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه تجري حالياً انتخابات مجلس النواب على 7 مراحل، بدأت في 19 أبريل وسيتم إعلان نتائج الاقتراع في 4 يونيو، وتعد هذه ثاني أطول عملية اقتراع في تاريخ الهند الانتخابي منذ الاستقلال، في حين أنه لم يتضح بعد أي حزب سياسي سيشكل الحكومة وما هي حصة أصوات كل حزب.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تكون النتائج لصالح الحزب الحاكم الحالي بهاراتيا جاناتا، وعلى نحو فعال سيعود رئيس وزراء الحالي ناريندرا مودي إلى السلطة إذا حدث ذلك، مشيرة إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا سوف يشكل الحكومة للمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2014، فيما يقود المؤتمر الوطني الهندي كتلة المعارضة التي يطلق عليها التحالف الوطني التنموي الشامل الهندي، وهو حزب المعارضة الرئيسي ضد حزب بهاراتيا جاناتا حالياً.
ويرى أستاذ علوم سياسية في معهد ماناف راتشنا الدولي في الهند، أوبامانيو باسو، أن الانتخابات البرلمانية الهندية ليست مجرد حدث وطني، بل تمثل مشهداً عالمياً نظراً للحجم الهائل والتعقيد الذي يتطلب نجاحها، وبوجود عدد مذهل من الناخبين يصل عددهم إلى 968 مليون ناخب، تعتبر هذه العملية الانتخابية الأكبر في العالم. وأضاف أن ضخامة هذه الانتخابات يمكن قياسها من خلال مدتها البالغة 44 يوماً، حيث تتم خلال سبع مراحل في جميع أنحاء البلاد، بدءاً من 19 أبريل وحتى الأول من يونيو، ويتم التصويت في ثمان وعشرين ولاية وثمانية أقاليم اتحادية، مع جدولة الانتخابات وإعلان النتائج في 4 يونيو.
وذكر أن لجنة الانتخابات، الهيئة المخولة دستورياً في الهند، تقوم بتقسيم الدوائر الانتخابية إلى مناطق تصويت أصغر، لضمان عدم استيعاب أكثر من 1500 ناخب في كل مركز الاقتراع، ويتطلب هذا النهج إنشاء 1.048 مليون مركز اقتراع في مواقع مناسبة بالمباني الحكومية والمدارس، لضمان إمكانية الوصول لأكبر عدد ممكن من الناخبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند الانتخابات العامة نيودلهي الانتخابات الهندية بهاراتیا جاناتا فی الهند
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصر.. اختتام «ماراثون اقرأ» في 17 مكتبة عربية بقراءة 1.5 مليون صفحة
اختتمت النسخة الرابعة من "ماراثون اقرأ"، الذي نظمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بمشاركة 17 مكتبة عربية، وبالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، حيث حقق المشاركون من خمس دول عربية (السعودية، ومصر، وعُمان، وتونس، والجزائر) قراءة نحو مليون ونصف المليون صفحة، وسط حضور كبير واهتمام من جميع فئات المجتمع على مدار أربعة أيام.
وذكر (إثراء) - في بيان اليوم الأحد أن المكتبات المشاركة في الماراثون ضمت كل من: مكتبة إثراء، بيت الثقافة بالدمام، مكتبات إدارة مصادر المعرفة - جامعة جدة، مكتبة الملك فهد العامة بجدة (السعودية)، ومكتبة الإسكندرية، ومكتبة مصر العامة بدمنهور، ومكتبة المعادي العامة، ومكتبة مصر العامة بالوادي الجديد، ومكتبة مصر العامة فرع بورسعيد، ومكتبة مصر العامة بمحافظة دمياط، مكتبة مصر العامة بالغردقة، ومكتبة مصر العامة بالإسماعيلية (مصر)، والمكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس، ومكتبة الأطفال العامة، ومركز مصادر التعلم - جامعة صحار (عمان)، والمكتبة العمومية بالقلعة الصغرى (تونس)، والمكتبة المركزية جامعة وهران1 أحمد بن بلة (الجزائر).
وأكد المشاركون أهمية الماراثون ومدى تأثيره على المستوى القرائي والحصيلة المعرفية لهم، مشيرين إلى أن فكرة المسابقات القرائية قائمة على غزارة الإنتاج المعرفي والمستوى القرائي.
ومن المشاركين، أوضح إبراهيم سلمان أن إعاقته البصرية لم تمنعه من قراءة أكثر من 40 صفحة في اليوم الأول، مشيرا إلى أنه أكمل الهدف في اليوم الثالث إلى أن تمكن من الوصول لـ100 صفحة، وأنه اختار إحدى الكتب الروائية التي تسرد قصة خيالية، واستعان بلغة "برايل".
وحظيت الكتب غير العربية بقراءة من قبل مهتمين بذلك، حيث أكد المشارك هيرون إيمزي (الصين) أن التنوع الحيوي داخل الماراثون ما هو إلا فرصة جيدة لالتقاء الثقافات، موضحا أنه تمكن من قراءة كتب باللغة الإنجليزية.. كما تابع بشغف رواية على مدى ثلاثة أيام، منوها بتعدد المختارات المطروحة ومناسبة الفئات العمرية على رغم من اختلاف الحضور من حيث الأذواق واللغات، وغيرها من المعايير قرائية.
وأكد (إثراء) التزامه بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي، حيث تم الانتهاء من زراعة أكثر من 8000 شتلة كانت نتاج النسخ الثلاث الماضية من الماراثون.
اقرأ أيضاًانطلاق ماراثون «اقرأ» في مكتبة الإسكندرية
ياسمين صبري تشارك في ماراثون رمضان 2025 بـ«ضل حيطة»