بور أو برنس (وكالات) 

أخبار ذات صلة واشنطن تستقبل الرئيس الكيني الإمارات ترسل 200 طن من المساعدات العاجلة لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا

تنتظر هايتي التي تواجه عنف مجموعات مسلحة، وصول الدفعة الأولى من بعثة أمنية متعددة الجنسيات تقودها كينيا، والتي كان نشرها مأمولاً هذا الأسبوع لكن تم تأجيله.


وأدى مقتل ثلاثة أجانب، بينهم زوجان أميركيان، أمس الأول، في هجوم نفذته عصابات مسلحة، إلى إحياء الدعوات لانتشار سريع.
تعقيباً، دعا البيت الأبيض إلى نشر سريع لقوة شرطة متعددة الجنسيات بقيادة كينية في هايتي لوضع حد لعنف العصابات.
ومن المقرر أن تساعد القوة التي تدعمها الأمم المتحدة وتشارك فيها الولايات المتحدة لوجستياً من دون توفير أفراد، الشرطة الهايتية في مكافحة العصابات التي ترهب السكان وتسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة بور أو برنس. وزار ضباط كينيون كبار هايتي في مهمة استطلاع.
وراجت تكهنات بنشر فرقة أولى هذا الأسبوع بالتزامن مع زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الكيني وليام روتو لواشنطن الخميس الماضي. لكن لم يتم أي إعلان خلال هذه الزيارة، باستثناء تأكيد روتو أن القوة الكينية قادرة على تفكيك المجموعات المسلحة. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، من جانبه، «أنها أزمة من الممكن مواجهتها»، مشيداً بقدرات كينيا عالية المستوى. وقال مصدر في الحكومة الهايتية: «إنه يتوقع نشر أول دفعة من القوات في الأيام المقبلة»، مضيفاً أن هذا التأخير يرجع بشكل جزئي إلى عدم تسلم المعدات اللازمة بعد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هايتي كينيا العنف العصابات

إقرأ أيضاً:

احتجاجات كينيا.. نائب الرئيس يلقي اللوم على رئيس المخابرات

خاطب ريغاتى جاتشاغوا نائب الرئيس يوم الأربعاء شعب كينيا بعد لحظات من استسلام الرئيس وليام روتو للضغوط العامة بشأن مشروع قانون المالية المثير للجدل الذى اقترح زيادة الضرائب. ولم يكن جاتشاغوا، الذي كان يقف عادة بجانب رئيسه خلال المناسبات أو الأحداث الحاسمة في مقر الرئاسة، من بين السياسيين الذين أحاطوا به في نيروبي وسط تقارير عن تزايد الخلاف مع روتو.

وفي خطابه المتلفز من مومباسا، اتهم جاتشاغوا المدير العام لجهاز المخابرات الوطنية، نور الدين حاجي، بالفشل في تقديم المشورة الكافية للرئيس بشأن مشروع قانون المالية 2024 الذي أدى إلى فوضى واسعة النطاق وخسائر في الأرواح في نيروبي وغيرها من المدن الكبرى. وقال "يجب أن يتحمل جاتشاغوا مسؤولية خذلان الأمة الكينية من خلال عدم قيامه بعمله وتقديم المشورة بشكل صحيح. يجب عليه أن يفعل الشيء المشرف ويستقيل من هذا المنصب".

رد فعل المتظاهرين في كينيا ضد زيادة الضرائب عقب استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم (رويترز)

وأضاف أنه كان من الممكن إنقاذ الأرواح والممتلكات لو أطلع جهاز الاستخبارات الوطنية الرئيس قبل شهرين على شعور الكينيين. ووصف نائب الرئيس حاجي بأنه غير كفء ومليء بعقدة النقص. وأضاف "كان نور الدين حاجي يحاول تشكيل فريق لصياغة الأكاذيب والدعاية، وعزا الفوضى لي وللرئيس السابق أوهورو كينياتا".

خلال نظام كينياتا، عمل حاجي رئيسا للنيابة العامة قبل أن يعينه روتو على رأس جهاز الاستخبارات الوطنية. في عام 2021، أدين جاتشاغوا ومعه مشرع آخر بتهمة الفساد والاحتيال التي تصل قيمتها إلى 7.3 مليارات شلن كيني (56 مليون دولار)، إلا أن التهم أسقطت عام 2022 بعد انتخاب جاتشاغوا نائبا للرئيس.

وأثار هجوم جاتشاغوا على حاجي ردود فعل متباينة من الكينيين، حيث وصف حاكم مومباسا السابق حسن جوهو تصريحات نائب الرئيس بأنها مثيرة للقلق، وتشكل مشاعر تهديد للأمن القومي وهي أساس قانوني متين لإقالته، وقال جوهو "أجد أنه من المثير للقلق أن يصدر زعيم بمكانته مثل هذه التصريحات في وقت تحتاج فيه الحكومة إلى أن يُنظر إليها على أنها تسير في اتجاه واحد".

وبشأن هذه التصريحات يقول ماكاو موتوا، الأستاذ الكيني الأميركي في كلية الحقوق بجامعة ولاية نيويورك، إن تصريحاته قبلية وهجوم مباشر على روتو "إن مشاعر جاتشاغوا تشكل تهديدا للأمن القومي". وقال لصحيفة أفريكا ريبورت "إنها أساس قانوني متين لعزله".

كما انتقد دومينيك وابالا، الخبير الأمني في نيروبي، أيضا جاتشاغوا لمعالجته المسائل الاستخباراتية علنا، واصفا تصرفاته بأنها خرق أمني خطير. وأضاف "كان ينبغي على جاتشاغوا أن يتعامل مع تحفظاته سرا مع رئيسه وضباط الأمن. لقد كشف جهاز المخابرات من خلال هجماته الشخصية على نور الدين حاجي".

الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)

بيد أنه بالنسبة لجون كارانجا، الناشط السياسي من حزب التحالف الديمقراطي الموحد الحاكم، فإن جاتشاغوا تحدث بدافع الإحباط. وأضاف "يجب أن يكون هناك بعض الحقيقة فيما قاله جاتشاغوا. أنا أصدقه. لقد خذل ضباط المخابرات روتو".

يُظهر خطاب جاتشاغوا بوضوح أنه اختلف مع الرئيس روتو، كما يقول المحلل السياسي ويكليف أوديرا، محذرا من أن الخلاف سيؤدي إلى استقطاب سياسي في كينيا قبل انتخابات عام 2027. وأضاف "كان الأمر كما لو كان جاتشاغوا ينتقد روتو بشكل مباشر لأنه استغرق وقتا طويلا للاستجابة لمطالب المتظاهرين".

والخلاف المستمر بين الزعيمين، بحسب أوديرا، يجعل الكينيين يعتقدون أن موقف نائب الرئيس هذا أصبح الآن مصدر إزعاج. وأضاف "يجب على الزعيمين أن يقررا ما إذا كانا يريدان العمل معا أم لا. إن التحرك في اتجاهات مختلفة أثناء وجودك في الحكومة نفسها هو نفاق".

مقالات مشابهة

  • الخامس في عهد الرئيس السيسي.. المحافظات تنتظر إعلان حركة المحافظين
  • خبير عسكري يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو بشبه جزيرة القرم
  • اليونيسف: نزوح طفل كل دقيقة بهايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف يبحث مع مسؤولة أممية تحضيرات استضافة المنتدى العربي الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • تركيا تتجه إلى فرض ضريبة 15% على الشركات متعددة الجنسيات
  • احتجاجات كينيا.. نائب الرئيس يلقي اللوم على رئيس المخابرات
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني